علاج فعال وسريع لمستويات هرمون الحليب العالية

مفهوم هرمون الحليب “البرولاكتين”

قبل التطرق إلى أسرع الطرق لعلاج هرمون الحليب، من المهم أولاً فهم طبيعة هذا الهرمون بوضوح، كما هو موضح في النقاط التالية:

يعتبر هرمون الحليب المعروف أيضاً باسم البرولاكتين هرموناً يتم إفرازه من الغدة النخامية.
يتكون من مجموعة من الأحماض الأمينية ويساعد في إفراز الحليب خلال فترة الحمل.
تنخفض مستويات هذا الهرمون بشكل ملحوظ بعد الولادة.
بالإضافة إلى ذلك، قد يرتفع مستوى هرمون الحليب في بعض الحالات.
تشمل هذه الحالات تناول أدوية معينة مثل أدوية الاكتئاب، وأدوية الصرع، وأدوية أخرى متعلقة بمشاكل صحية.

يتساءل الكثيرون عن المعدل الطبيعي لهرمون الحليب، والإجابة على هذا السؤال تكمن في النقاط التالية:

يتم تحديد مستوى هرمون الحليب من خلال إجراء تحليل للدم.
تتراوح النسبة الطبيعية لهرمون الحليب عند النساء حوالي 25 نانوغرام/مل.
أما بالنسبة للسيدات الحوامل أو المرضعات، يتراوح المعدل بين 34 إلى 386 نانوغرام/مل.
في الرجال، يكون المعدل الطبيعي حوالي 15 نانوغرام/مل.
من المهم ملاحظة أن انخفاض مستوى هرمون الحليب لا يسبب مشاكل صحية كبيرة لدى كلا الجنسين.

توجد عدة أسباب تؤدي إلى ارتفاع مستوى هرمون الحليب، منها:

تعتبر الأورام في منطقة الغدة النخامية من الأسباب الرئيسية لارتفاع هذا الهرمون.
قد يتسبب هذا الورم في زيادة إفراز هرمون الحليب، مما يؤثر بدوره على الهرمونات الجنسية.

علاوة على ذلك، يمكن أن تلعب بعض العلاجات دوراً في هذه المشكلة، بما في ذلك:

إليكم أفضل طرق لعلاج ارتفاع هرمون الحليب بالتفصيل:

بعد تحديد المعدل الطبيعي لهرمون الحليب، يقوم الطبيب بإجراء التحليل اللازم لمعرفة النسبة لدى المريض.
يطرح الطبيب أسئلة على المريض لتحديد طبيعة حالته.
إذا كانت هناك شكوك حول وجود أورام، قد يطلب الطبيب إجراء فحص بالرنين المغناطيسي.
هذه الأشعة تساعد في تحديد نوع الورم، سواء كان حميداً أو خبيثاً.
بناءً على النتائج، يقوم الطبيب بوصف العلاج الملائم.
ينبغي أيضاً إجراء فحص للعين، نظراً لأن الأورام التي تصيب الغدة النخامية قد تؤثر على الرؤية.
تشمل طرق علاج ارتفاع هرمون الحليب العلاج الإشعاعي، الذي يقلل من حجم الأورام في الغدة النخامية أو الغدة الدرقية.
في بعض الحالات، قد يكون التدخل الجراحي هو الحل الأمثل للتخلص من هذه الأورام.
هناك أيضاً أدوية تساعد في تقليل إفراز هرمون الحليب.

تتواجد العديد من الأعشاب الطبيعية التي يمكن أن تلعب دوراً فاعلاً في علاج ارتفاع هرمون الحليب، ومن بينها:

المرمرية: تُعتبر من أكثر الأعشاب فاعلية لعلاج هذه المشكلة، بناءً على تجارب العديد من النساء.
تؤخذ بعد انتهاء فترة الحيض من كل شهر.
البرقوش: يُستخدم في علاج العديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك ارتفاع هرمون الحليب، من خلال تناوله مرتين يومياً بعد الدورة الشهرية.
السمسم: يعد من العلاجات الفعالة في تنظيم الهرمونات في الجسم.
الترمس المطحون: يُستخدم في علاج ارتفاع هرمون الحليب لمدة تصل إلى أسبوعين لتحقيق نتائج جيدة.
العسل الأبيض: يعتبر من العلاجات الطبيعية المفيدة، ويؤخذ بمعدل ملعقتين يومياً.
الشعير المغلي: أظهر نتائج فعالة لعلاج هذه المشكلة عند تناوله يومياً.
التمر: يفضل تناول 7 تمرات يومياً للحصول على أفضل النتائج.

تدور العديد من الأسئلة في أذهان النساء اللواتي يعانين من مشكلة ارتفاع هرمون الحليب حول المدة المطلوبة لحدوث الحمل بعد العلاج، والجواب كالتالي:

تستغرق فترة العلاج عادةً من أسبوعين إلى 3 أسابيع.
في معظم الحالات، يكون العلاج على شكل جرعة واحدة.
تتوقف الغدة المسؤولة عن إفراز الحليب، ثم تستأنف نشاطها بشكل طبيعي لاحقاً.
النساء تستجب بشكل جيد للعلاج الذي يصفه الطبيب.
بعد ذلك، تعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها، مما قد يؤدي إلى حدوث الحمل بشكل تلقائي.