يعد الشعير من أنواع الحبوب الكاملة التي تحتوي على العديد من الفوائد الصحية، حيث يرتبط بشكل كبير بتقليل ضغط الدم المرتفع وخفض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم.
ومع ذلك، يتطلب الأمر دراسة خاصة عند تناول الحامل للشعير، إذ أن كل ما تأكله الحامل خلال هذه الفترة يتطلب وعياً ومعرفة دقيقة.
لذا، سنستعرض في هذا المقال أضرار الشعير على الحامل، فضلاً عن متى يمكن أن يكون مفيدًا وآمنًا لصحتك. تابعينا دومًا على موقعنا المتميز.
هل يشكل مغلي الشعير خطراً أثناء الحمل؟
- بشكل عام، من الممكن تناول مغلي الشعير في أي وقت، حيث لا توجد له أضرار معروفة أثناء الحمل.
- قد يتيح لكِ الشعير الكثير من الفوائد، ولكن ينبغي تناوله بكميات معتدلة وعدم الإفراط فيه.
- يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناوله لتحديد ما إذا كان مناسبًا لكِ بناءً على حالتك الصحية وظروف الحمل.
- نسعى دومًا إلى ضمان حصول كل من الأم وجنينها على أقصى قدر من الصحة.
- لذا، سنكتشف معاً أهم الأضرار المتعلقة بمغلي الشعير وخاصة بالنسبة للحوامل.
أضرار مغلي الشعير خلال الحمل
- تناول الشعير بكميات ضئيلة لا يُعتبر خطيرًا على الحوامل، ولكن يجب أن يكون هذا بشكل محدود.
- ينبغي على المرضعات تجنب الشعير بكافة أشكاله.
- قد يتسبب الشعير في بعض الأضرار خلال الحمل رغم قلة آثاره الجانبية.
- يجب مراعاة وجود حساسية للغلوتين، إذ قد تتسبب في اضطرابات هضمية وانتفاخات مستمرة.
- يمكن أن يؤدي تناول الشعير إلى الإجهاض للنساء اللاتي يعانين من حساسية الغلوتين.
- أيضًا، يمكن أن يسبب الإفراط في تناول الشعير مشاكل معوية ومعاناة في التنفس.
- لذا، يفضل تناوله بشكل معتدل لتفادي الأعراض الجانبية.
فوائد مغلي الشعير للحوامل
- من المهم التعرف على كل ما يتم تناوله خلال فترة الحمل، بما في ذلك خصائص الشعير ومكوناته.
- ننصح بالتعرف على فوائد وأضرار الشعير لصحة الحامل بشكل عام.
- يمكن أن يكون للمغلي فوائد تفوق تناول الشعير بارداً.
- رغم المخاطر المصاحبة لتناوله بكميات كبيرة، فإن الجرعات المعتدلة يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم العالي.
- ينخفض الكوليسترول الضار في الدم بفضل مكونات الشعير.
- يساعد أيضًا على إدرار البول، مما يساهم في تخليص الجسم من السوائل الزائدة، خاصة في الأسابيع الأخيرة من الحمل.
- له دور فعال في تحسين ضغط الدم وتفادي مخاطر تسمم الحمل.
محاذير وأضرار الشعير
- مغلي الشعير يمتلك فوائد عديدة، لكنه قد لا يناسب الجميع لأسباب متعددة.
- كونه مصدراً للغلوتين، لا يعد خياراً مناسباً للأشخاص المصابين بحساسية الغلوتين.
- قد يتسبب تناول مغلي الشعير بالإصابة بالإمساك أو مشاكل هضمية إذا تم استهلاكه بشكل مفرط.
- يحمل مشروب الشعير سعرات حرارية مرتفعة، لذا يجب تناوله باعتدال لتفادي زيادة الوزن.
- شرب مغلي الشعير له تأثير كبير على الدم، لذا يجب تجنبه قبل العمليات الجراحية لتفادي النزيف.
- يجب على المرضعات تجنب تناول مغلي الشعير حيث يمكن أن يؤثر سلبًا على إنتاج الحليب.
كيفية تحضير مشروب الشعير المغلي
المكونات
- 1/2 كوب حبوب شعير.
- 1.5 لتر ماء.
- قشر 2 ليمونة.
- عسل حسب الرغبة.
الطريقة
- بعد غسل حبوب الشعير، توضع في وعاء مع الماء وقشر الليمون.
- تُترك المكونات تغلي على نار متوسطة.
- تُخفف الحرارة وتُبقى على النار لمدة 30 دقيقة، ثم تُطفئ النار.
- تُصفى المكونات ويتم إضافة العسل للمشروب بعد التصفية.
- يمكن تقديمه بارداً بعد وضعه في الثلاجة.
أضرار الشعير
- يمكن أن يتسبب الشعير بآلام في المعدة للبعض.
- قد يؤدي الحساسية لأنواعه إلى ظهور طفح جلدي للأطفال وكبار السن.
- بشكل عام، يعد الشعير آمنًا للحامل إذا تمت مراعاة الكمية اليومية المناسبة.
- ينصح بتجنب الشعير للمرضعات بسبب عدم وضوح الأمان في تناوله.
هل للشعير فوائد؟
إذا كنت تستمتع بشرب شاي الشعير المصنوع من الحبوب المحمصة أو الماء المستخرج من الحبة النيئة، إليك بعض فوائده:
يساهم الشعير في خفض مستويات السكر في الدم:
- يعزز البكتيريا المفيدة في القناة الهضمية.
- يساعد في خفض مستوى سكر الدم.
- يستمر تأثيره لفترة لا تقل عن 15 ساعة بعد تناوله.
- وهذا يساعد على تقليل فرص الإصابة بالسكري.
يساعد في خسارة الوزن:
- مغلي الشعير غني بالألياف، مما يحسن عملية الهضم.
- يساعد في تعزيز هرمون الشبع وبالتالي تقليل السعرات المتناولة.
- يساهم في خسارة الوزن بشكل تدريجي عند اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة.
- يوفر الطاقة اللازمة لمواجهة التعب وقلة النشاط.
- يفيد الأشخاص ذوي النشاط المنخفض.
