أعراض الأورام الحميدة والخبيثة في اللسان

يُعتبر السرطان من الأمراض الخطيرة التي تؤثر على الإنسان في مناطق مختلفة من الجسم، حيث يتميز هذا المرض بنمو غير طبيعي وغير منتظم للخلايا في أنسجة الجسم.

يمتاز السرطان بتنوع أنواعه، إذ يحتوي على أنواع حميدة وأخرى خبيثة. في هذا المقال، سوف نتناول بالتفصيل أورام اللسان، وأعراضها، وطرق العلاج المتاحة.

أنواع أورام اللسان

  • تُعتبر أورام اللسان من أنواع السرطانات الفموية، وتتضمن تقرحات، أو أورام، أو التهابات تحدث على اللسان.
    • هذه الأورام قد لا تلتئم وتسبب مضاعفات متعددة.
  • مثل جميع أنواع السرطان، ينشأ هذا المرض بعد انقسام غير متحكم فيه للخلايا، مما يؤدي إلى تشكل ورم.
  • من أبرز الأنواع المعروفة هو سرطان الخلايا الحرشفية، والذي يظهر على سطح اللسان أو في بطانة الجهاز الهضمي.
  • يوجد نوعان من سرطان اللسان:
    • النوع الأول هو سرطان اللسان الفموي، الذي يؤثر على الجزء الخارجي.
    • النوع الثاني هو سرطان قاعدة اللسان أو منطقة الحلق.
  • هذا النوع من السرطان يركز بشكل خاص على الجزء الأمامي من اللسان، الذي يمكن الوصول إليه بسهولة باليد.
  • ينشأ الورم السرطاني من خلايا الظهارة الحرشفية التي تبطن سطح اللسان.
  • يُعتبر سرطان اللسان من الأنواع النادرة، خاصة عند الأطفال.
  • من المهم التعرف على أعراض هذا المرض لتسهيل عملية التشخيص عند ظهورها.

أعراض سرطان اللسان

هناك مجموعة من الأعراض الشائعة التي قد تظهر على الأفراد المصابين بسرطان اللسان، ومنها:

  • ألم أو إحساس بالحرقان مستمر في الفم.
  • تورم أو تضخم واضح في اللسان.
  • ألم شديد أثناء البلع، وقد يمتد إلى منطقة الأذنين.
  • فقدان ملحوظ في الوزن.
  • تصلب في اللسان والفك عامة.
  • ظهور طبقة على اللسان بلون أبيض أو أحمر، أو في باطن الفم.
  • ألم مستمر في الحلق.
  • التهابات متكررة في الحلق تكون مؤلمة.
  • تغيرات سرطانية في الخلايا الحرشفية الموجودة على سطح اللسان.
  • ظهور تقرحات وردية على اللسان لا تلتئم، وقد يزيد قطر كل قرحة عن اثنين سنتيمتر.
  • نزيف غير مبرر في اللسان.
  • التهاب مزمن في منطقة الحلق بالكامل.
  • الشعور بالخدر أو التنميل في اللسان لفترات طويلة.
  • ملاحظة وجود ورم أو كتل صغيرة وردية على اللسان.
  • تغير الصوت، مثل بحة ملحوظة.
  • تجدر الإشارة إلى أن هذه الأعراض قد تتشابه مع أنواع أخرى من السرطانات الفموية.

أسباب الإصابة بسرطان اللسان

  • يعتبر الرجال الذين تجاوزوا سن الخمسين من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
  • على الرغم من عدم تحديد سبب محدد للإصابة بسرطان اللسان، إلا أن الأطباء يشيرون إلى وجود عوامل تزيد من المخاطر.
  • على سبيل المثال، الإفراط في استهلاك الكحول.
  • مضغ أوراق التنبول، وهي عادة شائعة في بعض دول شرق آسيا.
  • مضغ التبغ من العوامل المسببة للمرض.
  • الإصابة بمرض الارتجاع المعدي المريئي.
  • التدخين بجميع أشكاله يعد سبباً للإصابة بسرطان اللسان.
  • عادة مضغ أوراق القات، المنتشرة بشكل خاص في جنوب الجزيرة العربية واليمن.
  • اتباع نظام غذائي غني باللحوم والأطعمة السريعة، وقليل من الفواكه والخضروات.
  • الإهمال في العناية بصحة الفم، والأسنان، واللثة على مدار فترة زمنية طويلة.
  • التاريخ الطبي للمصاب، حيث يمكن أن يرتبط الإصابة بسرطانات سابقة بالإصابة بسرطان اللسان.
  • التعرض لفترات طويلة لمواد كيميائية ضارة، مثل الأسبست.
  • أيضاً، عوامل وراثية وجينية تلعب دوراً في زيادة احتمالية الإصابة.
  • الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
  • الإصابة بأمراض مثل تليف الكبد أو الزهري.
  • الإفراط في تناول اللحوم الحمراء والأطعمة المصنعة.

تشخيص المرض

  • لا توجد طرق محددة لتشخيص هذا المرض، ويعتمد التشخيص الأساسي على الفحص السريري أو إجراء تحاليل لعقد الليمفاوية.
    • للكشف عن أي تغييرات في حجمها.
  • ينبغي أخذ خزعة أو عينة من الأنسجة وإجراء فحوصات إشعاعية متنوعة لتحديد نوع السرطان.
  • بدلاً من إجراء عملية جراحية لأخذ العينة، يمكن استخدام فرشاة أسنان صغيرة لفحص المنطقة المصابة مخبرياً.

خيارات العلاج المتاحة

يتطلب علاج هذا المرض تشخيص الحالة في مراحل مبكرة لضمان فرصة أكبر للشفاء.

تختلف أساليب العلاج بناءً على حالة المريض وشدة المرض، ويتم تحديد ذلك من قبل الطبيب المعالج.

طرق العلاج المتبعة

  1. خضوع المريض لعملية استئصال للنسج المصابة أو أي عقد ليمفاوية متضررة، ويعتبر هذا العلاج الأفضل المعروف حالياً.
  2. الدخول في مرحلة العلاج الإشعاعي في حال انتشار المرض في الأجزاء الخلفية من اللسان.
    1. أو عند الإصابة بالمرض في نفس الموقع مرة أخرى.
  3. إضافة العلاج الكيميائي إلى جانب العلاج الإشعاعي في حال انتشار المرض أو في بعض الحالات التي تزيد من فرص الشفاء.
  4. بعد العلاج، يدخل المريض في مرحلة العلاج الطبيعي لاستعادة القدرة على تحريك اللسان بشكل طبيعي.
    1. لمساعدة على استعادة القدرة على الكلام والمضغ.
  5. التواصل المستمر مع طبيب الرعاية الصحية للتأكد من عدم الإصابة بالمرض مرة أخرى.

طرق الوقاية من المرض

  • للحد من خطر الإصابة بسرطان اللسان، يجب اتباع عادات صحية مستدامة والابتعاد عن العادات الضارة.
  • التوقف عن التدخين بجميع أشكاله، سواء كان سجائر أو شيشة أو غيرها.
  • الابتعاد عن المشروبات الكحولية بكافة أشكالها.
  • اتباع نظام غذائي متوازن غنية بالفواكه والخضروات الطازجة.
  • العناية بصحة الفم والأسنان واللثة بشكل دوري، أو كل ستة أشهر إلى عام.
  • تجنب الممارسات الجنسية التي قد تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة.
  • الحصول على اللقاحات أو التطعيمات ضد فيروس الورم الحليمي البشري إذا كانت متوفرة.
  • عن استخدام أطقم الأسنان، يجب العناية بنظافتها واختيار الأطقم المناسبة للفكين.
  • في بعض الحالات، قد يؤثر العلاج على قدرة المريض على الكلام أو تناول الطعام، مما يتطلب دعماً من فريق متخصص لإعادة التأهيل.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *