علامات نقص هرمون الميلاتونين وتأثيراته على الصحة

يُعتبر هرمون الميلاتونين من الهرمونات الأساسية التي تلعب دورًا مهمًا في تنظيم النوم. يتم إنتاجه في الدماغ، وبالتحديد من الغدة الصنوبرية. من بين الأعراض التي تشير إلى نقص هذا الهرمون هي فقدان القدرة على التعرف على موعد النوم والنشاط.

الغدة الصنوبرية

  • غدة صغيرة الحجم تقع في الدماغ.
  • تُعد المسؤولة عن إفراز هرمون الميلاتونين، الذي ينظم النوم والنشاط والجوع.
  • تُغذي من الشريان المخيخي العلوي.
  • توجد وراء الغدة النخامية ويميل لونها إلى الرمادي مع لمسة من الأحمر.
  • تُعرف بالعين الثالثة وتبدأ بالضمور في سن السابعة عشر.

لمزيد من المعلومات، تابع قراءة المقال.

وظائف الغدة الصنوبرية

  • تعمل بتنسيق مع الهيبوثلامس للتحكم في وظائف الجسم.
  • تلعب دورًا في الحالة النفسية للفرد.
  • تنظم الساعة البيولوجية في جسم الإنسان.
  • تقوم بإفراز هرمون الميلاتونين.
  • تساعد على منع تشكل الأورام السرطانية.

أمراض الغدة الصنوبرية

  • اضطرابات النوم نتيجةَ نقص إفراز هرمون الميلاتونين، مما يؤدي إلى الأرق.
  • تسبب أيضًا الاكتئاب واضطرابات مثل انفصام الشخصية.
  • قد تُؤدي إلى اختلالات في النوم، نوبات تشنجية، ومشاكل ناتجة عن تكيس الغدة الصنوبرية، رغم عدم وضوح الأعراض.
  • الأورام الحميدة والخبيثة تُعتبر من أكثر أمراض الغدة الصنوبرية شيوعًا، وغالبًا ما لا تستأصل جراحيًا.
  • يمكن أن تسد الأورام الصنوبرية قناة سيلفيوس، مما يتسبب في أعراض مثل الغثيان، الصداع، ومشكلات في الرؤية والذاكرة.
  • الأورام الجرثومية تندرج أيضًا ضمن الأكثر شيوعًا.

تنشيط الغدة الصنوبرية

  • الابتعاد عن المشروبات ذات المحتوى العالي من الكافيين، مثل الشاي والقهوة، وشرب كميات مناسبة من الماء والعصائر الطبيعية.
  • تعزيز الشعور بالاسترخاء من خلال النوم في بيئة مظلمة، مما يزيد من إفراز هرمون الميلاتونين.
  • تجنب القلق والتوتر، لا سيما أثناء الليل.
  • زيادة إفراز هرمون الميلاتونين عبر ممارسة التمارين الرياضية.
  • ممارسة التأمل ليلاً لتخفيف التوتر والإزعاج.

وظائف الهرمونات المفرزة من الغدة الصنوبرية

  • تهدئة الجهاز العصبي.
  • تنظيم تفاعلات الجسم.
  • تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • مواجهة الفيروسات والميكروبات.
  • تعزيز نشاط الجسم وقوة العضلات.
  • تسهيل النوم الجيد.
  • المساعدة في الحفاظ على ضغط دم طبيعي.

بعض أعراض الورم الصنوبري

  • مشاكل في العين والرؤية.
  • صعوبات في الذاكرة والتركيز.
  • غثيان مستمر.
  • صداع مبرح.
  • نوبات غير متوقعة.

هرمون الميلاتونين

  • يتكون في الغدة الصنوبرية.
  • يوجد في الدماغ، الأمعاء، والعينين.
  • يساعد في تحفيز النوم والاسترخاء.
  • يعتبر مضاد أكسدة قوي وفعّال للجسم.
  • ارتفاع مستواه في الجسم يُسهم في تعزيز النوم.

كيفية عمل هرمون الميلاتونين في الجسم

  • يساعد في تنظيم ضغط الدم.
  • يعمل على تنظيم درجة حرارة الجسم.
  • يتداخل في إنتاج هرمونات أخرى داخل الجسم.
  • يحفز الجسم على التعرف على أوقات النشاط والنوم والطعام.
  • تزيد نسبة هرمون الميلاتونين في الظلام.
  • يساعد الضوء في تقليل إنتاجه.
  • يقوي مناعته.
  • يحمي الجسم من سرطان الثدي والبروستاتا.

هرمون الميلاتونين للنساء والأطفال

  • انخفاض إفرازه قد يسبب العصبية الزائدة لدى الأطفال.
  • يمكن أن يؤدي إلى قلة النوم أو فرط النوم.
  • يستخدم الميلاتونين في علاج حالات فرط الحركة والتوحد.
  • يمكن تحفيز إفرازه للأطفال من خلال تناول الشوكولاتة، الكاكاو، والفاكهة، أو تنظيم أوقات النوم أثناء اليوم.
  • لا يُوصى بإعطاء الأطفال دون السنتين مواد تحتوي على الميلاتونين.
  • بعض الأطباء يوصون بعقاقير تحتوي على هرمون الميلاتونين للأطفال المصابين بفرط الحركة وقلة التركيز.
  • ينصح بوضع الأطفال في غرف مظلمة أثناء النوم.
  • زيادة عدم انتظام إفراز الميلاتونين لدى النساء يمكن أن يصاحبها اضطرابات في الدورة الشهرية.
  • يساعد في تحفيز إفراز هرمونات المبايض وأثناء الحمل.
  • يمكن استخدام الميلاتونين كعلاج لبعض أعراض سن اليأس مثل الإرهاق واضطرابات النوم.
  • يعزز من معدل الخصوبة ويُمكن استخدامه كمانع للحمل في بعض الحالات.
  • يمكن أن يُحفز الغدة الدرقية على العمل.

أسباب نقص هرمون الميلاتونين في الجسم

  • يتم إفراز الميلاتونين ليلاً، وخاصةً في الظلام، لذلك النوم في غرفة مضيئة يقلل من مستواه.
  • تناول المشروبات الغنية بالكافيين مثل الشاي والقهوة بشكل مستمر يؤدي لتحقيق السهر، مما يقلل من نسبة الهرمون.
  • تناول عشاء غني بالكربوهيدرات والدهون.
  • الجلوس أمام الكمبيوتر يقاوم إفراز الهرمون في الليل.
  • قصر ساعات النوم ليلاً يؤثر سلبًا على مستوى الميلاتونين، حيث يُفرز بشكل أساسي ليلاً ويتوقف في النهار.

أعراض نقص هرمون الميلاتونين في الجسم

  • الأرق، صعوبة في النوم، وكثرة التفكير أثناء الليل مع كثرة الأحلام.
  • الشعور بالقلق والاكتئاب ونقص السلام الداخلي وسرعة الانفعال.
  • قد تسبب انخفاض مستوى الهرمون في المزيد من الأعراض مثل خفقان القلب واضطرابات الدورة الشهرية.
  • زيادة الشعور بالألم والمشاكل المعوية مثل التشنج وفرط النشاط هي من الأعراض الشائعة لنقص الميلاتونين.
  • يحمي هرمون الميلاتونين أنسجة الدماغ من الشيخوخة، لذا فإن ظهور علامات الشيخوخة يشير أحيانًا إلى نقصه.

فوائد هرمون الميلاتونين في الجسم

  • يحمي الشبكية من الضمور البقعي المرتبط بالعمر، ويُعتبر مضاد أكسدة قوي.
  • يساهم في علاج قرحة المعدة والارتجاع المرئي.
  • يزيد من إفراز هرمون النمو لدى الرجال من خلال تحفيز الغدة النخامية.
  • ينظم النوم ويحسن الحالة المزاجية، مما يساعد في تفادي الاكتئاب.
  • يساعد في فقدان الوزن ويحمي من سرطان الثدي والبروستاتا.
  • يقوي الجهاز المناعي.
  • يمكن أن يمنع ظهور أعراض الزهايمر عند كبار السن.
  • يساعد في تحسين النتائج بعد السكتات الدماغية.
  • ينصح به لمن يعاني من التوتر والسهر.

تعويض نقص هرمون الميلاتونين

  • تناول الكاكاو الخام والشوكولاتة التي تحتوي على الميلاتونين بنسبة تفوق 70%.
  • كثرة تناول الأطعمة المساعدة على إفراز هرمون السعادة مثل الشوفان، الأرز، الشعير، والقمح.
  • تناول الموز والكرز ليلاً لزيادة فرصة النوم الجيد.
  • إثراء النظام الغذائي بالفواكه والخضروات التي تُحفز إنتاج الميلاتونين.
  • تناول المكسرات مثل اللوز والفستق والكاجو.

ولا تنسَ الاطلاع على:

تناول حبوب الميلاتونين

تناول الميلاتونين بشكل جاف أحيانًا قد يؤدي إلى أعراض جانبية مثل النوم المستمر والانزعاج، ومن الممكن أن تشمل هذه الأعراض:

  • صداع.
  • نعاس مُفرط.
  • غثيان.
  • دوار.

يمكن أن تتفاعل مع بعض الأدوية، لذا يُفضل استشارة طبيب قبل البدء في تناولها، خاصة مع الأدوية مثل:

  • وسائل منع الحمل.
  • عقاقير لداء السكري.
  • مثبطات الجهاز المناعي.
  • مضادات التخثر.
  • مضادات الصفيحات.

تناول الميلاتونين قبل النوم

يعتقد البعض أنه مُنوّم، لكنه في الواقع ينظم نشاط الجسم وساعات النوم، لذا يمكن تناوله لتحفيز الجسم للراحة قبل النوم بساعتين.

إليك المزيد من المعلومات:

تعزيز هرمون الميلاتونين في البشرة

  • تناول الأطعمة الغنية بالماغنسيوم والكالسيوم مثل الموز، الكرز، الشوفان، والزنجبيل على العشاء.
  • النوم من 6 إلى 8 ساعات في غرفة مظلمة ليلاً، مما يُحفز إفراز هرمون الميلاتونين.
  • استشارة طبيب لتناول بعض مكملات الميلاتونين عند الحاجة.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *