يا من غبت في ذاكرتي، كيف يمكنني أن أنساك؟ فقد حفرت تفاصيلك في قلبي.
أحياناً، بسبب شوقنا الكبير إليك، نتمنى لو لم نلتقِ بك على الإطلاق.
عند لقاء من نشتاق إليهم، تزهر الأزهار في الكون وكأنها لم تكن، وتستعيد أرواحنا ألوانها التي ذبلت بفعل الفراق.
قد سئمت من سؤالك التقليدي كلما افترقنا: كيف حالك؟ لقد انقسمت إلى شظايا، ولم يبقَ مني سواك!
في غيابك، يموت الفتى شوقاً ألف مرة، ويحيى عند اللقاء دفعة واحدة.
فقط عندما تشتاق، تعبر عن حبك وتبتكر فيه.
لو زرعت وردة في كل مرة أفكر فيك، لامتلكت حديقة أعيش فيها طوال حياتي.
بعض نبضات القلب تتراقص على أنغام الشوق، لا يكتبها القلم ولا يعبر عنها اللسان.
لقد أحببتك أكثر مما أحب نفسي، فلا تسألني عن دليلي، هل رأيت رصاصة تسأل الضحية قبل القتل؟
وردتي، كم عانيت بعد فراقك.. تجرعت اشتياقاً لهمساتك وتعانقت مع الحنين. لقد غمرني الأمل بلقائك بعد وداعك، وكل شيء أصبح فارغاً من حولي. صمتي أصبح مجدافي، والذكريات تجذبني إلى الماضي. آلامي تغمرني وأنوار أمالي تنطفئ في ظلام اليأس. دموعي تحمل آهات الاشتياق، ونمت جذور الألم في طرقاتي. وردتي، يا من سكن قلبي، دعيني أحفر اسمك في عروقي وأجعلك جزءاً من أنفاسي.
خذ من قلبي كل الحنان، فأنا أشعر بالأمان قربك.
لا شيء يجعل الأرض تبدو شاسعة مثل ابتعاد الحبيب، فهو يشكل خطوط الطول والعرض في حياتنا.
الحب هو خريطة الحياة، والشوق بمثابة مؤشر الموت.
شوقي إليك ليس قضيتي، لكن تفكيري في عودتك يقتلني.
حبيبي، عندما أستغرق في النوم، أحلم أنك بجواري، وعندما أستيقظ، أتمنى رؤيتك مجدداً.
أكثر ما أخشاه هو قسوة قلبك التي قد تؤدي إلى غيابك الأشد، الأمر الذي يُخنقني.
بعد أن أحببتك، تغيرت كل الأشياء، وتوقفت الأرض عن الدوران. أصبح النهر مالحاً والبحر عذباً، وتبدلت الأماكن، ورجعت الذاكرة إلى زمن ولادتي. قلبك ألهمني وباتي في اليمين بعد أن كان في اليسار، حيث تضيع كل الأسرار في بحر الأمطار.
حين تشتاق، تشعر أن الكون ليس سوى فراغ قاتل، ورحلتك إلى عالم آخر.
قد تعجز عيناي عن رؤيتك، لكن قلبي لن يستطيع نسيانك.
أموت في غيابك ألف مرة بينما يشتعل قلبي بشوقك.
قد زادني اللقاء شوقاً إليك، فكلما التقيتك يولد الحب من جديد.
رحلت وتركتني وحيداً في صحراء الفراق، أسمع فقط صدى صوتي. حبك تسلّل إلى قلبي، لكن بعد رحيلك، انفجرت براكين الشوق في داخلي وحضنت أحزاني بنبضات شوقك.
ليست الغربة في مغادرة الوطن فقط، بل أيضاً في رحيل القلوب التي نحبها.
أسافر في أمواج السنين، ولا زلت أشعر بألم الماضي، قلبي يحمل شوقاً وحنيناً.
شوقي إليك دائماً يُحرقني، فأنت في أفكاري كل ليلة ونهار. صورتك محفورة بين جفوني وهي ضوء عيوني.
أشتاق إليك وأسطر على الأوراق البعد الذي لا يُطاق.
لقد أصبح حبك في قلبي نوراً يشع في العمر، وسيظل حبنا عظيماً على الرغم من الفراق.
البعض من الناس شارد في عالمه الجديد، بينما هزهم الحنين، وتمنوا العودة لأيامهم الماضية.
في اشتياقي لك، تتسلل كل أفكاري نحوك.
عشت عمري مرتين، مرة قبل أن أقابلك، ومرة بعد فقدانك.
حين نشتاق، نتمنى أن تتغير وجوه الناس جميعاً إلى وجه واحد.
أروع ما في الحياة وجودك، وأبلغ الكلمات حديث قلبك، وأكثر ما أحب هو طيف روحك وهو يزين المكان.
أفتقد نفسي فأسأل عليها، لكنها لا تسمعني. أنت نفسي، فلا تتركني بعيداً عنك.
عشت أحلامي في بحور الحب، وغرقت في جمالك، ليأتي إحساسك ليحملني إلى عوالم محبة جديدة.
أحب محادثتك كعناق الوردة لعطرها.
تساقطت دموعي كالأمطار، وازدهرت أشواقي بحبك.
عندما أشتاق إليك، يعجز عقلي عن التفكير في سواك، ربما لأنك كل شيء لي.
بعض الأماكن تحتفظ بذكريات تتحدث لنا بصوت منخفض، كأنها تقول لقد كان هؤلاء هنا يوماً.
عندما نشعر بفقدان من نحب، يبدأ الحنين بالتدفق مع كل ليلة، تجري الذكريات بين أصابعنا وكأن الحياة توقفت بغيابهم.