الفترة القصوى لبقاء الجنين الميت في الرحم
يجيب الأطباء على سؤال حول الفترة القصوى لبقاء الجنين الميت داخل الرحم كما يلي:
- عندما يموت الجنين داخل الرحم، من الضروري أن يقوم الطبيب بإجراء عملية الإخراج على الفور لتجنب حدوث أي مضاعفات للمرأة الحامل.
- أشار عدد من الأطباء إلى أن الحد الأقصى لبقاء الجنين الميت داخل الرحم هو أسبوعان.
- إذا تجاوزت هذه الفترة، قد تنجم عن ذلك تجلط دم أو نزيف شديد.
- كما أن تحلل الجنين الميت في رحم الأم قد يؤدي إلى أضرار في الأعضاء الداخلية للجسم.
- لذا، عند ملاحظة اختفاء نبض الجنين أو حدوث أي اضطراب في معدل ضربات القلب، سواء بالزيادة أو النقصان، يجب تدخل الطبيب على الفور.
- يتم الكشف عن نبضات القلب باستخدام الموجات فوق الصوتية، كما أن حركة الجنين تعتبر دليلاً على حياته.
- يعد التشخيص المبكر لموت الجنين ضرورياً لحماية الأم الحامل من التعرض للمضاعفات.
أسباب وفاة الجنين في رحم الأم
في سياق الحديث عن الفترة القصوى لبقاء الجنين الميت في الرحم، سنتناول أسباب موت الجنين في رحم الأم:
- تعتبر العوامل الوراثية ومشاكل الجينات من الأسباب الرئيسية لموت الجنين والإجهاض.
- فالعوامل الوراثية قد تؤدي إلى انقسام غير طبيعي للبويضة والحيوان المنوي.
- يمكن أن يحدث الإجهاض بسبب عدم قدرة عنق الرحم على تحمل وزن الجنين والمشيمة، مما يؤدي إلى اتساع الرحم وموت الجنين.
- قد تتعرض الأم لعدوى فيروسية أو بكتيرية تنتقل للجنين مسببة موته، مثل العدوى الناتجة عن مرض الزهري أو السيلان.
- يزيد خطر وفاة الجنين لدى الأمهات المصابات بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم.
- كما أن الحمل في سن الأربعين أو أكبر يعتبر من عوامل الخطر للإجهاض.
- قد يؤدي عدم توفير التغذية اللازمة للجنين إلى وفاته داخل الرحم.
- لذا ننصح جميع الحوامل بتجنب استهلاك الكحول والتدخين والابتعاد عن الأطعمة غير الصحية.
- تعد الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض من بين الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى فقدان الجنين.
- هناك بعض الأسباب الأخرى التي لا تزال مجهولة لدى الأطباء.
أعراض موت الجنين في الرحم
تظهر أعراض مختلفة على الأم عند وفاة جنينها في الرحم، وتختلف حسب مرحلة الحمل التي حدث فيها الإجهاض، ولكن توجد علامات شائعة تشمل:
- تشعر الحامل باختفاء أعراض الحمل وتتوقف حركة الجنين، إذا حدث الموت بعد الشعور بالحركة في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل.
- استسخاف في درجة حرارة جسم السيدة الحامل.
- عدم شعورها بالتعب والإرهاق.
- كذلك، عدم الإحساس بالألم عند الضغط على ثديها.
- عدم وجود ألم في البطن.
- زيادة غير طبيعية في حجم البطن.
- عدم الشعور بالغثيان إذا كانت الأم حاملاً في الثلث الأول أو الثاني.
طرق التعامل مع الجنين الميت
عندما يموت الجنين داخل الرحم، فإنه يجب التخلص منه بأحد الطرق التالية، حيث أن الحد الأقصى لبقاء الجنين هو أسبوعين:
- في بعض الحالات، يقوم الطبيب بالانتظار حتى يحدث خروج الجنين بشكل تلقائي خلال أسبوعين من وفاته.
- وهذه الطرق تتبع وفق تقدير الأطباء ولا تُطبق على الجميع.
- يمكن استخدام الأدوية لتحفيز خروج الجنين.
- حيث يصف الأطباء أدوية تؤخذ عن طريق الفم أو المهبل، تساعد على طرد الجنين والأنسجة المحيطة به.
- أحيانًا يتم اللجوء إلى العمليات الجراحية، حيث يتم توسيع الرحم وتخليصه من الجنين.
- ولكن، قد تسبب هذه الطرق بعض المضاعفات، إذ تتطلب التخدير.
- الطبيب وحده هو من يحدد أفضل طريقة للتخلص من الجنين الميت، بناءً على حالة الأم ومدى تقدم الحمل.
الآثار الجانبية لموت الجنين في الرحم على الأم
يمكن أن يسبب موت الجنين في رحم الأم آثارًا سلبية على الصعيدين النفسي والجسدي، تشمل:
- تشعر الأم بالحزن والاكتئاب بعد فقدان جنينها.
- يشعر معظم النساء بالقلق الشديد حيال حدوث الإجهاض في الحمل التالي، وتكون حساسياتهن كبيرة تجاه الحمل.
- قد تتطلب الأم إجراء عملية تنظيف للرحم تحت التخدير، مما يؤدي إلى شعورها بتعب شديد بعد العملية.
- يحدث نزيف شديد وتقلصات في البطن بعد وفاة الجنين، مما يؤدي إلى آلام جسدية.
- يمكن أن يتجمع الحليب في الثدي ويسبب التعب، ويمكن تخفيف ذلك باستخدام الكمادات الباردة.
نصائح للحفاظ على الجنين من الموت
بينما نتحدث عن الفترة القصوى لبقاء الجنين الميت في الرحم، نجد أن الأطباء يقدمون نصائح هامة للحفاظ على الجنين، وهي كالتالي:
- يجب الالتزام بالزيارات الدورية للطبيب للاطمئنان على صحة الأم وجنينها.
- ينصح بالحفاظ على وزن صحي واتباع نظام غذائي سليم خلال فترة الحمل.
- على الحامل مراقبة حركة الجنين، وفي حال حدوث أي تغير يجب مراجعة الطبيب على الفور.
- يجب تجنب التدخين والمشروبات الكحولية.
- الالتزام بتعليمات الطبيب المتعلقة بتناول المكملات الغذائية والفيتامينات والأطعمة الغنية بالبروتينات والحديد.
- نود طمأنة الأمهات اللواتي تعرضن لتجربة الإجهاض أن نسبة موت الجنين في الحمل الثاني ضئيلة جداً، وهذه النسبة تقل مع الالتزام باستشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة قبل الحمل.