تتباين أعراض الروماتويد في اليد من فرد إلى آخر بناءً على مدى شدة المرض، والذي يُعتبر من الأمراض الشائعة بين كبار السن. لذلك، من الضروري أن يكون هؤلاء الأفراد على دراية بهذه الأعراض من أجل فهم كيفية علاجها بشكل فعال.
أعراض الروماتويد في اليد
تندرج إصابة اليد بالروماتويد ضمن الأمراض المناعية، حيث تؤدي إلى التهابات مزمنة في المفاصل، وتختلف الأعراض حسب حالة المريض وعمره. تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض مقارنة بالرجال، وقد يتعرض له بعض الأطفال أيضاً. يشعر العديد من الأفراد بألم حاد في يديهم دون أن يدركوا أن هذه الآلام قد تكون ناتجة عن الروماتويد.
لذا، سنوضح هنا أبرز الأعراض التي يجب أن يكون الجميع على دراية بها، وتشمل:
الشعور بآلام شديدة في اليد
من أبرز الأعراض المميزة للروماتويد هي الآلام الشديدة في اليد. ترجع هذه الآلام إلى تضخم مفصل اليد وزيادة في إفراز سائل المفاصل، إلى جانب تأثر الغضاريف نتيجة الروماتويد.
تورم اليد
يعد تورم اليد أحد الأعراض المعبرة عن الروماتويد، ويتسبب في ذلك زيادة إفراز السوائل داخل المفاصل بسبب هجوم الجهاز المناعي على بطانة المفاصل، مما يؤدي إلى ظهور أعراض أخرى تتمثل في:
- صعوبة حركة اليد.
- احمرار وسخونة اليد.
تأثير الإصابة على أجزاء أخرى من الجسم
قد تؤدي إصابة اليد بالروماتويد إلى التأثير على أجزاء أخرى من الجسم، حيث يهاجم الجهاز المناعي الأوتار والأربطة، مما يسبب:
- أمراض رئوية.
- تورم القدمين وظهور التهيجات في العمود الفقري والأصابع.
الشعور بسخونة في اليد
تعتبر سخونة اليد من الأعراض المبكرة للإصابة بالروماتويد، وتحدث نتيجة زيادة انبساط الشعيرات الدموية، مما يسهل عملية ضخ الدم في الجسم.
تصلب المفاصل
يعد تصلب المفاصل من الأعراض المبكرة أيضاً للروماتويد، فهو يجعل الحركة صعبة نتيجة تغير شكل الأربطة والأوتار، ويتسبب أيضاً في تلف العظام والغضاريف وزيادة ضعف الأربطة.
أعراض إضافية للروماتويد في اليد
تتواجد علامات متعددة تشير إلى إصابة اليد بالروماتويد، تشمل:
- فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
- الحمى.
- تشنجات عضلية في الجسم، خاصة عند الاستيقاظ.
- الإجهاد والتعب المستمر.
- مشاكل في النوم.
- فقر الدم.
- صعوبات في الرؤية.
- تنميل في اليد.
- صعوبة حركة اليد.
- جفاف الفم.
- إفرازات من العين.
- آلام عند التنفس.
أنواع روماتويد اليد
يؤثر الروماتويد سلبًا على الأربطة والأوتار المتعرضة للإصابة وقد يصيب اليد أو القدم. تشمل الأنواع المختلفة من التهاب المفاصل الروماتويدي:
- النقرس.
- الذئبة.
- التهاب المفاصل المعدي.
- هشاشة العظام.
- التهاب المفاصل الصدفي.
أسباب الإصابة بروماتويد اليد
تصاب أعداد كبيرة من الأشخاص بالتهاب المفاصل الروماتويدي نتيجة خلل في كريات الدم البيضاء، مما يجعلها تهاجم الخلايا المحيطة بالمفاصل. ورغم عدم وجود سبب رئيسي محدد حتى الآن، تشير الإحصائيات إلى أن الإصابة ببعض الأمراض قد تزيد من خطر الروماتويد، مثل حدوث تدخلات صحية معينة.
مضاعفات الإصابة بالروماتويد في اليد
يجب الانتباه إلى مرض الروماتويد في اليد لتجنب المضاعفات الخطيرة، والتي تتمثل في:
- أمراض القلب.
- الجلطات نتيجة خلل في وظائف الأوعية الدموية.
- مشاكل رئوية نتيجة التهاب خلايا الجسم.
- صعوبة حركة اليدين.
- آلام حادة في جميع أنحاء الجسم.
- زيادة خطر هشاشة العظام.
- الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية.
عوامل خطر الإصابة بروماتويد اليد
تزداد احتمالية الروماتويد في اليد بسبب عوامل وراثية أو عادات غير صحية. لذا، ينبغي تجنب هذه العادات. تشمل عوامل الخطر:
- زيادة تعرض النساء للإصابة مقارنة بالرجال.
- تزايد خطر الإصابة لدى كبار السن.
- العوامل الوراثية.
- التدخين.
- السمنة.
طرق الوقاية من الإصابة بروماتويد اليد
يمكن تقليل خطر الإصابة الروماتويد من خلال اتباع عدد من النصائح:
- التوقف عن التدخين.
- تجنب المشروبات الكحولية.
- الحفاظ على نظافة الفم.
- فقدان الوزن إذا كنت تعاني من السمنة.
- تناول الأسماك بانتظام.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- تجنب المناطق الملوثة.
- عدم الإجهاد البدني لفترات طويلة.
- تجنب المشروبات الغازية.
- تناول الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن.
علاج الإصابة بروماتويد اليد
هناك عدة طرق لعلاج الروماتويد في اليد، حيث يتم اختيار العلاج المناسب بناءً على التشخيص. تشمل الطرق:
استخدام العقاقير الطبية
تستعمل مجموعة من الأدوية في علاج الروماتويد لتخفيف الأعراض، ومنها:
- تناول عقاقير الكورتيزون.
- استخدام المثبطات المناعية.
- أدوية مسكنات الآلام ومضادات الالتهابات.
- الكورتيكوستيرويدات بعد استشارة الطبيب.
- تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية لتعزيز صحة العظام والعضلات.
العلاج الطبيعي
يمكن استخدام العلاج الطبيعي من خلال تمارين يصفها طبيب العلاج الطبيعي، إلى جانب التدليك والكمادات الساخنة أو الباردة لعلاج التشنجات والآلام.
العمليات الجراحية
في بعض الحالات، قد يكون من الضروري الخضوع لعمليات جراحية، مثل:
- عمليات إصلاح الأوتار.
- التخلص من الغشاء الزليلي.
- تغيير مفصل اليد.