تناول أنواع معينة من الأدوية
توجد مجموعة واسعة من الأدوية التي قد تؤدي إلى شعور الشخص بالغثيان، والذي يُعرف في الاستخدام الشائع بلعيان النفس. تشمل هذه الفئة الأدوية التي تُصرف بوصفة طبية وأخرى يمكن الحصول عليها بدون وصفة، بالإضافة إلى العلاجات العشبية أو التكميلية. من الأدوية الشائعة التي تتسبب في الغثيان كأحد الآثار الجانبية: أدوية العلاج الكيميائي، وبعض أنواع المضادات الحيوية، وسائل منع الحمل الفموية، وكذلك بعض مضادات الاكتئاب والمضادات الالتهابية غير الستيرويدية.
مشاكل صحية تؤدي إلى الغثيان
تعتبر بعض الاضطرابات والمشاكل الصحية من الأسباب الرئيسية للشعور بالغثيان، ومنها:
- حرقة المعدة ومرض الارتجاع المعدي المريئي، حيث يمكن أن تؤدي هذه الحالات إلى ارتداد أحماض المعدة إلى المريء، مما يسبب شعورًا بالحموضة والغثيان.
- العدوى الفيروسية والبكتيرية التي تصيب المعدة.
- التنقل أو السفر، خصوصًا في حال كان الشخص يعاني من دوار الحركة.
- تناول أطعمة حارة أو غنية بالدهون، وكذلك الأطعمة التي يعاني منها الشخص من حساسية، بالإضافة إلى الإفراط في تناول الطعام، مما يؤدي إلى الشعور بالغثيان.
- ألم شديد، كما هو الحال عند الإصابة بالتهاب البنكرياس أو حصى الكلى.
- قرحة المعدة أو الاثني عشر.
- انسداد الأمعاء.
- النوبة القلبية.
- الصداع النصفي، المعروف أيضًا بالشقيقة.
- التهاب السحايا.
- فشل الكبد أو إصابته بالسرطان.
- عدوى أو التهاب في الأذن.
- انخفاض مستوى السكر في الدم.
- التسمم الغذائي.
- اضطرابات في الدماغ وسوائل النخاع الشوكي.
أسباب إضافية
إلى جانب الأسباب المذكورة آنفًا، هناك عوامل أخرى قد تسهم في معاناة الشخص من الغثيان، أبرزها:
- الخضوع للتخدير العام.
- غثيان الصباح المرتبط بالحمل.
- تناول الكحول.
- الشعور بالدوار.
- ارتفاع درجة الحرارة (الحُمّى).
- التسمم بأحد المواد السامة.
