أسباب تلف الأعصاب
يحدث تلف الأعصاب في مجموعة متنوعة من المواقع داخل الجسم، بما في ذلك الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب الطرفية. يُعتبر هناك أكثر من 100 نوع من أنواع تلف الأعصاب (بالإنجليزية: Neuropathy)، كل منها يتميز بأعراضه الخاصة وطرق علاجه. من الأسباب التي قد تؤدي إلى تلف الأعصاب ما يلي:
- داء السكري: يُعتبر اعتلال الأعصاب السكري من المضاعفات الهامة لداء السكري، حيث يُعاني من فقدان الأعصاب حوالي 70% من الأشخاص المصابين بالسكري. يزداد تلف الأعصاب مع تقدم المرض، مما يؤدي إلى تدمير الخلايا العصبية والأعصاب الحسية، مما يسبب الشعور بالحرقة والخدر.
- سوء التغذية: يمكن أن يؤدي نقص التغذية إلى نقص في الفيتامينات B6 وB12، مما يسبب تلفًا وألمًا في الأعصاب، حيث يظهر ذلك على شكل حرقة وضعف عام.
- الأمراض المعدية: تسبب بعض الأمراض المعدية، مثل فيروس نقص المناعة البشرية وفيروس الهربس والتهاب الكبد الوبائي C، تلف الأعصاب في الجسم.
- السرطان: يمكن أن يؤدي السرطان إلى تلف الأعصاب عن طريق ضغط الكتل السرطانية عليها، بالإضافة إلى أن العلاج الكيميائي أو الإشعاعي قد يسهم أيضًا في تلف الأعصاب أثناء معالجة السرطان.
- أمراض المناعة الذاتية: بعض أمراض المناعة الذاتية مثل التصلب المتعدد ومرض الوهن العضلي الوبيل (بالإنجليزية: Myasthenia gravis) والتهابات مثل الذئبة والتهاب الأمعاء يمكن أن تؤدي إلى تلف الأعصاب وألمها.
أعراض تلف الأعصاب
تظهر عدد من الأعراض عند حدوث تلف الأعصاب، ومنها:
- هبوط ضغط الدم.
- التعرق المفرط.
- الإمساك.
- الإسهال.
- الخدر في اليدين أو القدمين.
- سقوط الأشياء من اليدين.
- الشعور بوخز في اليدين أو القدمين.
- الإحساس بضعف وثقل في الأطراف.
- ترقق الجلد.
- مشاكل في الجهاز الهضمي.
علاج تلف الأعصاب
يعتمد العلاج على السبب المباشر وراء تلف الأعصاب أو على تخفيف الألم ومنع تفاقم الحالة. على سبيل المثال، في حالة داء السكري، يُعتبر السيطرة على مستويات السكر في الدم وسيلة فعالة لمنع المزيد من تضرر الأعصاب. أما بالنسبة للأدوية، فهي تساعد في تخفيف الألم والخدر والوخز. من الأدوية المستخدمة لعلاج تلف الأعصاب ما يلي:
- المسكنات الأفيونية مثل ترامادول.
- الأدوية المضادة للصرع مثل كاربامازيبين.
- المسكنات غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، مثل الإيبوبروفين، التي قد تساعد في السيطرة على الألم.
- مضادات الاكتئاب مثل فينلافاكسين.