تتواجد على كوكب الأرض العديد من المخلوقات التي تشارك الإنسان في الحياة، وكل منها يلعب دورًا مهمًا في النظام البيئي. لفهم وظيفة هذه الكائنات، من الضروري التعرف على طبيعتها، وخاصة نوع غذائها، حيث تسهم بعض الحيوانات في تنظيف البيئة من الحشرات، بينما تساهم أخرى في تنظيم تعداد الحيوانات المفترسة، ولذا من المهم فهم تصنيفها وفق النظام الغذائي.
تصنيف الحيوانات بحسب النظام الغذائي
آكلات اللحوم
تشير آكلات اللحوم إلى تلك الحيوانات التي يتم تصميم جهازها الهضمي لهضم البروتينات واللحوم. وعادةً ما لا يُنصح بتربيتها في المنازل، لأن بعضها يمكن أن يشكل خطرًا على الإنسان ذاته. كما أن هذه الحيوانات قد تهاجم الحيوانات الأليفة الأخرى في المنزل. ومع ذلك، يمكن لبعض المدربين المحترفين في الحياة البرية تدريبها وتوفير الطعام لها. ومع ذلك، فإنها بحاجة للعودة إلى بيئتها الطبيعية في وقت لاحق حيث تُعتبر فطرتها تقتضي الصيد. من بين هذه الحيوانات:
التمساح
- يُعتبر التمساح من بين أكثر الحيوانات الزاحفة شراسة، حيث يهاجم أي كائن حي، بما في ذلك الفيلة.
- كما أنه قد يتعرض للتهديد من الأسود والنمور ويدافع عن نفسه بشراسة أمام البشر، مما يجعله من أشرس الزواحف.
طائر البغيضة
- تساهم هذه الطيور في تنظيف البيئة، حيث تتغذى على الجيف.
- تجمع الجيف في أعشاشها وتتناول منها عند الحاجة، وتستطيع تحمل فترات طويلة من الجوع.
القرش
- يعتبر سمك القرش من أشرس أنواع السمك وهو يتغذى على الكائنات البحرية الأصغر منه.
- كما أنه يمكن أن يهاجم البشر، خاصةً عندما يكون جائعًا.
الحوت
الحوت يعد من أكبر الكائنات البحرية، حيث يعتمد في تغذيته على الحيوانات البحرية الصغيرة، مع اعتماد خاص على الأخطبوط كطعام أساسي، خاصةً حوت العنبر.
الفهد
يعتبر الفهد من أسرع الحيوانات وأشرسها هجومًا، حيث يستخدم سرعته في التقاط فرائسه ويُعتبر من ضمن فصيلة القطط البرية الأكثر خطورة.
النمر
- مثل الفهد، ينتمي النمر إلى فصيلة القطط البرية ويمتاز بفك قوي وأسنان حادة، مما يجعله سريعًا في الهجوم على فريسته.
- يمكن أن يتواجد في الغابات، ولا يُنصح بتربيته في المنازل، فهو لا يتردد في مهاجمة البشر في حالة الجوع، ولكنه يمتاز بالذكاء في التخطيط لهجماته.
النسر
يُعتبر النسر من الطيور الجارحة التي تتغذى على اللحوم، حيث يستخدم مخالبه الحادة لصيد وضرب فرائسه.
الضبع
الضبع هو حيوان أكلة لحوم يشبه الكلاب، وهو يميل إلى العداء للبشر ولا يمكن ترويضه بسهولة. يعتمد على أكل الجيف ويتميز برائحة كريهة.
العقاب
العقاب يُعتبر من الطيور التي تتغذى على لحوم الأسماك، حيث يمتلك القدرة على الصيد من تحت الماء ويسمح له بوضوح الرؤية في تلك الأعماق.
الأسد
- يمثل الأسد رمز الشراسة، ويعرف بخططه المركزية أثناء الصيد التي تمر عبر مختلف المراحل حتى تقع فريسته.
- يمتلك قوة عضلية وسرعة تتيح له مواجهة كائنات أكبر حجما، ويعيش في مجموعات حيث يقوم بالصيد عادةً كقطيع، حيث تُعتبر الأنثى الصيادة الماهرة مقارنةً بالذكور.
الصقر
يمتاز الصقر بقوة جناحيه ومخالبه الحادة، ويعتبر من أقوى الطيور التي تتغذى على اللحوم حيث يصيد بقوة وبراعة.
البوبكات
يعتبر البوبكات من الحيوانات التي تتغذى بشكل مباشر على اللحوم، على الرغم من صغر حجمه، إلا أنه سريع وخبير في عمليات الصيد.
حيوانات تأكل اللحوم والنباتات
- تعتبر هذه الحيوانات مزيجًا من آكلات اللحوم والنباتات، حيث لا تعتاش على نوع واحد فقط.
- يوجد في جهازها الهضمي القدرة على هضم كلا النوعين، إذ إن آكلات اللحوم فقط لا يمكنها هضم النباتات، بينما الحيوانات الأخرى قد لا تستطيع هضم اللحوم.
- تساعد أسنانها في ذلك، حيث تمتلك طواحن متخصصة لفرم النباتات والحصول على عصاراتها.
- بينما تمتلك أنيابًا تُمكنها من نهش لحوم فريستها. وتستطيع هذه الحيوانات الحصول على كلا النوعين من الغذاء حتى في أوقات الشح والغذاء النادر في أوقات الجفاف.
- وتُوازن حاجاتها الغذائية بين العنصرين لتناسب بدنها وطبيعتها. ومن بين هذه الحيوانات التي تعتمد على غذاء مختلط:
الخنزير والخنزير البري
تعتبر الخنازير معروفة باعتمادها على النفايات، حيث تأكل كل ما يصادفها بما في ذلك اللحوم والنباتات.
في حين أن الخنزير البري يُظهر تصرفات مفترسة، حيث يمكنه الهجوم على فرائسه وأكل لحومها.
الدب البني الشمالي
- يتواجد هذا النوع في المناطق الباردة من آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، ويعتمد على اللحوم بشكل كبير، وهو صياد سمك مهاري.
- يعتبر أحد أعظم الصيادين للسلمون خلال فترة وضع البيض.
- يعتبر أيضًا متنوع الغذاء حيث يتناول بعض الفواكه والأعشاب ويحب التوت.
الثعلب الأحمر
يعيش في المناطق الشمالية، ويتكيف ليتغير لونه في فصل الشتاء، وهو صياد بارع. في حال قلة توفر الطعام، يعتمد على التوت والفواكه كوجبات إضافية.
الدب
يتميز الدب بقدرته على التكيف مع الظروف المحيطة. يعتمد في غذائه بشكل كبير على النباتات والفاكهة.
وعند اقترابه من المسطحات المائية، يفضل تناول الأسماك، لكن لا يتسم بشراسة الدب البني.
الفئران
رغم إمكانية ترويض بعض الأنواع، إلا أن الفئران تعتمد على اللحوم والنباتات.
تقوم بالهجوم على الطيور كالعصافير والحمام، وتسرق الطعام من البشر لتأخذها إلى أعشاشها.
الغربان
- تُعتبر الغربان في بعض الثقافات رمزًا للموت، وذلك لأنها غالبًا ما تُشاهد حول الجيف.
- تتمتع بمهارة الحفر، مما يساعدها على التغذية على الحشرات والنباتات.
- توجد العديد من الحيوانات التي تعتمد غذائها على النباتات واللحوم، حيث تصل إلى 114 فصيلة تشمل طيورًا وحيوانات برية وبحرية وبرمائية.
- من بين هذه الأنواع: سحلية الصحراء، ذئب البرية، الدولفين، النعام، الطيور الطنانة، الغوريلا، القردة الصغيرة، الراكون، وحيد القرن، وغيرها الكثير.
حيوانات آكلات النباتات فقط
- تمتاز هذه الحيوانات بانها تعتمد حصريًا على النباتات، ولا تستطيع هضم اللحوم.
- رغم حجم بعض هذه الكائنات الكبير، إلا أنها تُعتبر من آكلات الأعشاب.
- من بين هذه الحيوانات: الثور، الجاموس، الأبقار، الفيلة، الغزلان، الخيول، الحمير، وحتى الحمير الوحشية التي تعتمد على العشب كغذاء أساسي.
الجمال
- تُعتبر الجمال من أهم الحيوانات التي تعتمد على الأعشاب والنباتات، رغم العيش في بيئات صحراوية.
- يمكنها اجترار الأعشاب في حالات الجوع، مما يجعلها قادرة على التحمل دون هضمها مباشرة.