تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ضيق نفسي مفاجئ، ويعود ذلك لتنوع العوامل النفسية والاجتماعية. لا يوجد ضيق نفسي بلا سبب، حتى لو كان هذا السبب غير مدرك للشخص، حيث قد يخفيه العقل الباطن.
خلال جلسات العلاج النفسي، يعمل المعالج على إظهار الأسباب الكامنة وراء شعور المريض بالضيق ويساعده في تطوير حلول للمشاكل التي تؤثر عليه. فيما يلي نستعرض أبرز أسباب الضيق النفسي المفاجئ.
أسباب الضيق المفاجئ في علم النفس
يمكن تلخيص أسباب الضيق المفاجئ في علم النفس على النحو التالي:
- المشكلات وضغوط الحياة اليومية.
- الحزن الناتج عن مشكلات تخص الأهل أو الأصدقاء.
- نقص الفيتامينات نتيجة سوء التغذية، مما يساهم في الشعور بالضيق.
- الدورة الشهرية لدى النساء، والتي قد تسبب اضطرابات عاطفية.
- انخفاض مستويات السيروتونين والدوبامين، مما يؤدي إلى الشعور بالاكتئاب في بعض الحالات التي تتطلب علاجًا.
- مشكلات نوم قد تتسبب في الشعور بالضيق.
- ألم المعدة، الذي يمكن أن يبرز شعورًا عميقًا بالضيق والرغبة في البكاء.
- تأثير الأغذية غير الصحية على الحالة المزاجية.
- التدخين وتناول المخدرات والكحول، والتي تتسبب في تقلبات مزاجية.
- الإصابة بأمراض جسدية، مما يؤدي إلى شعور بالحزن والضيق بسبب تأثيرها على نوعية الحياة.
- التغيرات الهرمونية، التي تزداد خاصة مع تقدم العمر.
- عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- تغيرات الطقس التي تسبب ضيقًا موسميًا، مما يستدعي العناية الطبية.
- التغيرات الهرمونية أثناء الحمل.
- اكتئاب ما بعد الولادة، الناتج عن الضغوط المرتبطة بالأمومة.
تعريف الحزن
الحزن هو شعور بالقلق والتوتر الناجم عن موقف قد يكون مدركًا أو غير مدرك. يمكن أن يتسبب الحزن في بكاء هستيري ويجعل الشخص غير قادر على ممارسة حياته بصورة طبيعية. يوجد أشكال متعددة للحزن، مثل المشاركة مع الأصدقاء أو الكمد الذي يكمن في داخل الشخص.
أعراض الحزن والضيق
بعد تناول أسباب الضيق النفسي المفاجئ، إليكم بعض الأعراض التي قد يعاني منها الشخص:
- فقدان الرغبة في القيام بأي نشاط.
- النوم المفرط.
- الشعور بالكسل والإرهاق.
- انعدام النشاط في الأنشطة اليومية، سواء كانت عملًا أو هواية.
- انخفاض مستوى التركيز، حيث تتركز اهتمامات الشخص على حزنه فقط.
- فقدان الشهية، المسبب لظهور علامات الحزن على الوجه.
- تقبل فكرة الموت والرغبة في أن تنقضي الحياة.
- الشعور بعدم وجود معنى للحياة، خصوصًا في حالات الاكتئاب الشديد.
- الأفكار السلبية التي تسيطر على الذهن.
- انعدام الأمل.
- الشعور بالتوتر والقلق الزائد.
- تغيير الوزن بشكل ملحوظ، سواء بالزيادة أو النقصان.
- فقدان الثقة بالنفس.
متى يجب عليك زيارة الطبيب؟
يستوجب الأمر استشارة طبيب أو معالج نفسي في الحالات التالية:
- إذ وجدت صعوبة بالغة في ممارسة حياتك اليومية، بما في ذلك العمل والدراسة.
- إذا كانت لديك أفكار انتحارية، يجب عليك طلب المساعدة فورًا.
علاج الحزن والضيق النفسي
توجد العديد من الطرق لعلاج الحزن والضيق، ومنها:
العلاج النفسي
يتضمن العلاج النفسي مجموعة من الخطوات التي يقوم بها المعالج مع المريض:
- استكشاف الأسباب النفسية الكامنة وراء حزنه.
- إتاحة الفرصة للمريض للتعبير عن مشاعره وتفاعلاته.
- مساعدة المريض على التغلب على مقاومته للكشف عن مشاعره.
- استخدام تحليل الأحلام لفهم مشاعر الحزن والضيق.
- تقديم تفسير للأسباب التي تم اكتشافها ووضع حلول لها.
العلاج الدوائي
في حال كان الاكتئاب ناتجًا عن نقص في هرمون الدوبامين أو سوء التغذية، يصف الطبيب أدوية تناسب حالة المريض الصحية.
طرق أخرى لعلاج الحزن
يمكن استخدام بعض الأساليب الذاتية للتخفيف من الحزن، منها:
- التواصل مع أصدقاء موثوق بهم لطلب الدعم.
- ممارسة تقنيات الاسترخاء والتأمل.
- ممارسة النشاط البدني.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم، بحيث لا يقل عدد الساعات عن 6 ساعات يوميًا.
- اتباع نظام غذائي متوازن يتضمن جميع الفيتامينات الضرورية.
- طلب الدعم من العائلة والأصدقاء؛ فلا تبقى وحدك في هذه الأوقات الصعبة.
- التفكير بشكل منطقي وتحديد حلول للمشكلات التي تواجهك.