يسرنا أن نقدم لكم مجموعة من أبرز المقولات الحزينة للشاعر المصري فاروق جويدة، في رحلة على موقعنا حيث نستعرض بين أبياته وكلماته، غوصاً في مشاعر الإحساس والألم، في عالم مليء بالحزن والذكريات وأجمل ما يعبر عنه الشاعر.
من هو فاروق جويدة؟
يُعتبر فاروق جويدة شاعراً مشهوراً من مصر، وُلد في 10 فبراير 1946 في محافظة كفر الشيخ. نشأ في أرجاء محافظة البحيرة، ونالا حظه من التعليم هناك حتى تخرج من كلية الآداب قسم الصحافة في عام 1968.
فاروق جويدة: الشاعر والصحفي
بدأ مسيرته المهنية كصحفي حيث عمل محرراً في القسم الاقتصادي بجريدة الأهرام، ثم ارتقى ليصبح سكرتيراً للجريدة، لينتهي به المطاف برئاسة القسم الثقافي. يتميز جويدة بحسه الشعري البسيط والذي يعكس مشاعر رومانسية استحوذت على قلوب الجميع.
أبرز مقولات فاروق جويدة عن الفراق
خلال استعراض مقولات الشاعر فاروق جويدة عن الحزن والفراق، يمكننا أن نستعرض بعض الاقتباسات المؤثرة:
- لا يعني البعد غياب الوجوه، ولا يعرف الشوق حدود الزمان.
- ونشعر بالحنين إلى زمن غابر، وقد ننسى أو نتناسى، لكن يكفي أننا التقينا ذات يوم دون استئذان.
- في القلب عتاب لا ينتهي.
- يجب على الإنسان أن يتقبل الوحدة، ليظل متصلاً بجوهر ذاته الأصلي.
- قد يمنح المنصب بعض الأهمية، إلا أنه قد يتلاشى في لحظة، ويدوس عليه الزمن.
- هل تعرف كيف يختطف الحب نبض القلوب؟
- أجمل الأفراح هي تلك التي تأتي مفاجئة، وأسوء الأحزان هي أيضاً التي تأتي بلا إنذار.
- حياتنا أحياناً تكون كالمقابر قبل الرحيل.
- إذا كنت تسعى لتغيير قلبك، اختر قلباً لم يتعلم الكراهية بعد.
- إذا كنت قد عشت حياتك في ضلال، فقد عرفت الحقيقة في حضرة محبتك.
- أصحاب الطموحات الكبيرة يتجاوزون مشاق الطريق، ويبقى المهم هو الوصول.
- أضعنا أعمارنا في شوق وانتظار، تحملتني الأماني حيث كنا.
- أعد ليلي ربيعاً، لكن الزمان يمضي ولا تعودين، وتظل روحك نبضاً في قلبي.
- أعداؤنا هم من أضاعوا قوتنا وألقوا بنا في سجون الليل.
- تظل الأمة الصامتة خاضعة لكل المعتدين.
- علمني الزمن أن أكتم آهاتي، وأواصل السير كالأعمى.
- يا دنيا القلب، كم تعاني وكم يشتاق الحنين.
- كتب الله النسيان ليكون مسكناً للأحزان.
- الموت الحقيقي هو فقدان القدرة على التعبير.
- أمّي، كم تحتاج القلوب الحزينة إلى دعوة.
- أسوأ ما يمكن أن يتطور إليه الإنسان هو اعتياده على القبح.
- الانسان، هذا الكائن العجيب، يسعد بلحظة صفاء تعيد له نفسه، لكن لا يكفيه عمر مليء بالكذب.
- أرى نفسي مجنوناً في زمن بلا ليلى، فأين لياليك؟
- لا نحب فقط صدق الآخرين، بل نحب أولاً صدقنا مع أنفسنا.
- آه من الدموع التي لا تقوى على منعها نداء الكبرياء.
- أيقنت أن الجهل هو من أفضل النعم.
- بالرغم من كل ذلك، أحبك كما كنا وأكثر.
رحلتي إلى السماء بقلم فاروق جويدة
بنيت قصرًا من ظلال الحب. في قلب العراء، كنت أصوغ من حديث الصمت ألحاناً جميلة. خطت أناملي سطور العشق برؤى جديدة، ودعوت الطيور إلى قصري، وجمعت من زهور الربيع، كل أنواع العطور. فرشت أرض قصري بأثواب الأمل وبنيت أسواراً من الأشواق التي تشتاق للقُبَل. زرعت حول القصر زهر الياسمين الذي كنت تحبينه، وجمعت كل العاشقين ليتعلموا الوفاء. ظللت أنتظر اللقاء، ورأيت طيفك من بعيد، يلهث إلى حب جديد، وسمعت همسات الهوى تتسرب بين نغمات الطبول. لماذا خنتني يا دنياي؟ أعطيتك الحب الذي يكفي لعشرات السنين، ولكنني قضيت أيامي في لهفة الاشتياق. ماذا أقول؟ حبي الكبير في قلبي يثور، صار لحنًا ينشد الأشواق في عالم القبور. لقد عشت أنتظر اللقاء، وبنيت قصراً في السماء، فقد محبتك في الدنيا كانت غلبة من الغرور.
عزف فاروق جويدة عن الحزن والفراق
سافرنا، ورغم الفراق، ظلت بيننا ذكرى كالنجمة البيضاء. تتلاشى حين نتذكرها وتبتعد عندما نلتقي. تطوف عبر الزمن في خجل وتحكي كل ما بيننا. وكأنها كانت ليلة عشقٍ صيفية في لحظة من الحزن العنيف. ما أجمل أن تجد امرأة تشع نوراً في أوقات الضيق، وتغمرني بشلال من البريق. تتشارك في حزني كالأطفال، فأعطيها حباً وحناناً ووفاءً. أشاركها أيامي، وأتناول معها خبز الترحال وكؤوس الفرح. تعدني شموخ الأحلام وتظل معي في كل طريق، تصبح بركانًا عند الثورات، ونهر حنان حين تستيقظ. تنتشلني من الشك وتخلص عمري من الملل، مدّة يديها خلف الموج لتخرجني من دوامة الحياة.
قصائد فاروق جويدة الحزينة
ستأتي لحظة الفراق مهما طال الزمان، وسنذوق الألم عندما يتفرع كل منا في دربه. عندما يدق جرس الفراق، لا تنسَ أن تسألني عن رغبتي الأخيرة، ولا تبخل بإعلان مشاعرك الأخيرة لي. نحن نتجه نحو مصيرنا، ولكل منّا الحق في الأمنية الأخيرة قبل الفراق. سأمد يدي إلى الهاتف، وأدير نصف الرقم، لأتذكر أنه قد انتهينا، وأن للفراق علينا حق احترامه، لكن جميع الأصوات مسموعة لي بعد الفراق، باستثناء صوتك.
أشعار فاروق جويدة عن الحزن
فرجعت وحدي في الطريق، حيث يأس الحياة يجلس فوق مقاعد الأحزان. يدعوني إلى اللحن الحزين بعدما رحلتَ وعشت وحيداً كالسجين. سنوات من عمري ضاعت وانتهى حلمي. قلت سأعود يوماً عندما يأتي الربيع، وقد أسدل الربيع ستائره أكثر من مرة. لكن الليل يستمر، والنهار يكتمل. كل يوم أبعث آمالي من جديد، وأنتظر القطار. عادت الحياة، وأتى الربيع، ولكن قلبي يثور في انتظار الحبيب. هل نسيتِني يا حبيبتي؟ أم أن تذكرة القطار قد تمزقت، واحتوت قصتي؟ ليتني تركت ساعتي معك قبل الوداع، فقد رحلت حبيبتي، ونسي موعد القطار!
أشهر مقولات حزينة مقتبسة للشاعر فاروق جويدة
أريحيني على صدرك لأني متعب مثلك، دعي اسمي وعنواني وتاريخي. تخنقني دروب الصمت، جئت إليك بلا معرفة سبب قدومي. خلف الباب أمطار تطاردني، شتاء قاتم يسحقني. ليس لدي أحباب أو مأوى من الطوفان. جئت إليك تحميني من رياح الشك للإيمان. هل أستطيع أن أرتاح بعض الوقت في عينيك، أم أرحل مع الأحزان؟ وهل في حياة الناس من يعطي بلا ثمن؟
فاروق جويدة عن الحزن
- ما زلتُ أشعر بأن الشوق هو معصيتي.
العشق بالنسبة لي ذنب لا أخفيه، لمن قلبي الذي يتحدث كطفل عاتبني على انتهاء العيد ولياليه. يا فرحة ذكرى لم تزل كسر من النوم، كيف اجتزت الحلم وسط الأحزان؟ حتى عاد العيد وانتهى، وعدنا إلى الشجن الذي يدمينا. ستقولين يوماً: “سيأتي زمن جديد”، بينما في موكب الشوق مضى زماني، يحمل الورد زهراً يانعاً ويرجع للقلب عطر الأماني، بل ربما يسكب الليل لحناً حزينا.
فتصل إليكِ أصواتي المضطربة والمشاعر الحزينة، حاملة جراحاً جديدة ودموعاً. تظل ملامح الأيام بعيدة، لكن رغم كل هذا فإن لقائنا هو مشيئة قدرية، وقد كنتِ في صحبتي أغلى من الذنوب وأحلى من الخطيئة.
كلمات الوداع بقلم فاروق جويدة
لماذا أراك وما زالت عيوني مليئة بدموع الوداع؟ لماذا قد أصبحت شيئاً بعيداً، تلاشت وضاعت؟ تطوفين بين الزمان كالشعاع، أحس بك نبضاً وألقاك دفئاً، وأشعر بعدك أنني الغريق.
من أجمل ما كتب فاروق جويدة
حواء.. أحبك كسلطان، تتهادى بين الحراس، وتريدك وجهًا قناصاً. تتوارى منك الأنفاس، وتريدك نهراً وسحاباً، وتحلم بالفرح والعذاب. ما أجمل أن تجد امرأة تمنحك الأمان مع الإحساس، تتلاشى فيك كطيور النهر. ترى نفسها ترقص فوق الموج، كأغنية احتضنتها البحر، تخفيك ضياءً في العينين، وتسمعها كدعاء الفجر، تخاف عليك من قسوة الدنيا، ومن الأيام وغدر الزمان.
