أسباب مشاعر الكراهية التي قد تشعر بها الأم تجاه أحد أبنائها

أسباب كراهية الأم لأحد أبنائها

توجد مجموعة من الظروف والمواقف التي تؤدي إلى نشوء فجوة عاطفية بين الأم وابنها. من أبرز هذه الأسباب ما يلي:

كما يمكنكم التعرف على:

المشاكل النفسية

  • قد تكون بعض الأمهات قد عانين في صغرهن من مشاكل نفسية، وقد تستمر هذه العواطف كجزء من حياتهن بعد البلوغ.
  • وفي كثير من الأحيان، تسعى الأمهات إلى تعويض ما فاتهن من حب وحنان تجاه أطفالهن.
  • ومع ذلك، قد يحدث في بعض الحالات أن تتحول هذه المشاعر إلى كراهية لأحد الأبناء أو حتى لجميعهم.

الغيرة من أحد الأبناء

  • يمكن أن تظهر مشاعر الغيرة في علاقات الأم مع أطفالها، حيث قد تنجم هذه المشاعر عن تدني الثقة بالنفس.
  • هذه الغيرة قد تؤدي إلى كراهية واضحة من الأم تجاه أبنائها، خصوصاً إذا شعرت أن أحدهم حصل على اهتمام أكبر من الزوج.
  • وعلاوة على ذلك، قد تشعر الأم بالغيرة من إبنها إذا حظي بالمدح من الآخرين، مما يعزز مشاعر الكراهية تجاهه.

مشاعر غير مبررة

  • العديد من الأطباء النفسيين يشيرون إلى أن الأم قد تواجه تناقضات عاطفية منذ اللحظة التي تدرك فيها حملها.
  • على الرغم من أن هذا الأمر طبيعي، إلا أنه قد يشير إلى ضرورة تدخل الزوج لدعم الأم في هذه المرحلة.
  • قد تشعر الأم بأن الحمل يؤثر سلباً على حياتها الخاصة ويزيد من مسؤولياتها، مما يؤدي إلى شعور بالكراهية تجاه الأطفال.

كما يمكنكم الاطلاع على:

وجود طرف ثالث في العلاقة الزوجية

  • في بعض الأحيان، يخطط الزوجان لإنجاب طفل كوسيلة لتحسين علاقتهما، وهو ما قد يكون رغبة أحدهما دون الآخر.
  • وهذا يمكن أن يجعل الزوجة تشعر بأنها مجبرة على الحمل، وبالتالي قد تتكون لديها مشاعر كراهية تجاه الطفل المنتظر.

انقطاع التواصل بين الأم والابن

  • يؤثر نقص التواصل بين الأم وأبنائها سلباً على العلاقة، حيث تغير احتياجات الأطفال في مراحلهم المختلفة.
  • من الضروري أن تتفهم الأم تلك الاحتياجات الجديدة وتكيف نفسها لما يتطلبه ذلك من سلوك.
  • مع غياب التواصل الجيد، يشعر بعض الأمهات بعدم القدرة على فهم أبنائهما، مما قد يؤدي إما إلى محاولة التقرب منهم أو ابتعادهن أكثر وإشاعة مشاعر الكراهية.
  • يجدر بالذكر أن سلوك الأبناء يتغير بناءً على تطورات الجيل ومتطلبات الحياة.

عدم التوافق الفكري

  • تشعر بعض الأمهات بعدم القدرة على إيجاد توافق فكري مع أطفالهن، مما يؤدي إلى شعور بالتباعد العاطفي.
  • قد تصاب الأم بخيبة أمل إذا شعرت بأن ابنها لا يحبها، مما يدفعها بعيداً عنه.
  • أيضاً، في بعض الحالات، قد يكون الأطفال انطوائيين ولا يرغبون في تدخل الأمهات في شؤون حياتهم.
  • هذا لا يعني أن الطفل يكره أمه، بل إنه قد يكون بحاجة إلى بعض الخصوصية، مما يؤدي في النهاية إلى شعور الأم بالكراهية تجاهه.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *