أروع العبارات التي تتحدث عن الذكريات الجميلة

الذكريات الجميلة

تعتبر الذكريات الجميلة مع أحبائنا من عائلة وأصدقاء وأقارب، كالمصدر الذي نتغذى عليه في أوقات الشدة حين تبتعد المسافات بيننا. إنها بمثابة الضوء الذي ينير الطريق في العتمة، تعكس الدفء كما تفعل أشعة الشمس رغم المسافات. وها نحن نقدم لك مجموعة من أجمل العبارات التي قيلت عن الذكريات الجميلة.

أجمل العبارات عن الذكريات الجميلة

  • مثلما كان الشوق كالعادة، محا الذكريات السيئة ورفع من قيمة الجميلة.
  • إن الذكريات الجميلة مع من تحب قاسية على النفس، فهي تصيب القلب، ليبقى الجرح نازفاً إلى الأبد.
  • لم يعد بإمكان النسيان الاستقرار، فالذكريات لازالت متراكمة.
  • بعض ذكرياتنا تفوق في جمالها كل ما قد يحدث لنا مرة أخرى.
  • لا نعرف القيمة الحقيقية للحظات العمر إلا بعد فقدانها واحتجازها في عمق الذاكرة.
  • سحر الذاكرة وعبقريتها يكمنان في كونها مستعصية على الإرضاء، وتقلباتها غير مضمونة العواقب.
  • لا يستطيع أي شخص أو قوة أن تمحو الذكريات تماماً.
  • على الرغم من حيازة ذكريات عديدة، إلا أنك لا تتمكن من اختيار ما تتذكره، فالذكريات تجبرك على إحساس معين في الوقت الذي تريده.
  • قد نغيب كالغروب وقد يلهينا الزمن، ولكن قلبنا يظل متذكراً للأحباء وذكرياتنا الجميلة معاً.
  • جلوسك في المكان ذاته، الذي تطايرت منه الذكريات الجميلة والمليئة بالمشاعر، يجعلك تقلب صفحات الماضي وتستذكر أشخاص أصبحوا مجرد ذكرى.
  • تلك الذكريات الجميلة الصامتة التي تربط القلب بالعقل قد تؤذي القلب بعمق.

أبيات شعرية عن الذكريات

قصيدة أجمل الذكريات

أعدت قصيدة أجمل الذكريات للشاعر محمد موفق وهبه، الذي وُلد في دمشق عام 1941م. له العديد من الدواوين الشعرية، مثل ديوان شفاه البنفسج وديوان شهرزاد وديوان طيور الأماني، بالإضافة إلى مجموعتين قصصيتين.

صديقي.. أتحدث إليك اليوم عن أجمل الذكريات.

بحثت عنها في كل دغل وكل فلاة،

وفي دياجير مظلمة.

في طرق بعيدة عن ضوء الأحاسيس،

وبين القبور.

نبشت زوايا مغبرة بعمق الزمن،

فلم أجدها في أي مكان.

وحين غزاني النعاس،

أتت مع الحلم دون تردد،

مغطاة بكثيف من الدخان.

وذات عطر ينفث في الأجواء،

جلست أمامي على بسط من الزهور،

فحيّتنا بالدموع،

تساقطت حزناً على الوجنات.

فأينعت أزهار الورد والتوت،

وبرائحة المسك تسقط،

وران الصمت.

كأنما أسرتنا سحابة اللقاء.

وأشواقنا إليهن أضحت ظمأى.

ورحت أروي لهن ما حدث لي،

وما عانيته بعد الفراق من الهموم.

فقبلنني بالتأوهات والآهات.

قصصن لي ما لم أنساه،

وأقسمن ألا يتركني ما حييت.

نعم يا صديقي، هي الذكريات الجميلة.

وإن كانت خلف صمت المشاعر، فهي لن تموت.

سنوات الدراسة، والعمر الأخضر،

ربيع الحياة، وبستانها المزهر،

هي واحة عمري الوارفة.

وقد اعتبرتها ذات يوم نكداً مؤلماً.

فلما تساءلت، لم أجدها سوى عبء الزمن.

كل ما مضى وأنا بمزاج سيء،

تعبت منه عينايا، ورأسي.

تجول فيه أشباح الصداع صباحاً ومساءً،

تظهر وكأن كل ذلك لم يكن.

مع مرور الزمن تركت آثارها على جبيني.

لكن برفق وطيبة، أعادت لنا كل ما محاه الزمن.

ذكرياتنا التي عشناها بحب.

صديقي، لو أنني لم أكبر يوماً.

لو أنّني بقيت صغيراً.

ويلفظ كل من عرفني يا صغير.

كأمي عند نداء ابنها.

آه، جراء، وطيور،

ودراجة تسحبني كل يوم.

نعم، ذلك هو الأمس في زمن كان قصيراً.

ولم تعرف أوقاته أن كآبة ستزورنا.

لتغمرنا بحلكتها.

صديقي، بعد كتابة هذه السطور،

سأحرر نفسي من سجن وهمي.

سأترك وراءي أحزاني،

وسأملأ حياتي بالسرور.

سأدخل عالماً جديداً.

بروح ملأى بالحب.

سأهدم كهوف الهموم.

لأطير بأجنحة السعادة.

وأدور في عالم الرغبات الجميلة.

بقلوب ظلي مطمئن،

لكنني لا أدري لماذا سأكتب هذه الكلمات.

وعيني تستسلم للدموع.

يقولون: سجّل ما يدور في صدرك،

فإن القلم الحكيم سيتلقى همومك.

صديقي.. إلى اللقاء.

أنا بانتظار رسالة صغيرة من الحب.

لتعيد لي شعوري.

ولتخفف قليلاً من ألمي.

فلا تبخل علي بعدد قليل من الكلمات.

لتطمئن روحي.

فأنر طريقي..

وداعاً يا صديقي..

قصيدة رحلة في دروب الذكريات

قصيدة “رحلة في دروب الذكريات” للشاعر حسين أحمد النجمي، الذي وُلد في عام 1381 هجرياً في جازان. تخرج من كلية أصول الدين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعمل بالتدريس، وله مجموعة من الدواوين الشعرية.

سيري على دربي ولا تسألي،

ولا تقولي حبنا قد بلي.

فلا تزال نار الهوى في دمي،

تُفور مثل الماء في المرجل.

ولم يزل قلبي وروحي هنا،

هائماً في حبها الأول.

فان أكن غادرت أوطانكم،

فخافقي باقٍ ولم ينقل.

ولم تزل أحلامنا طفلة،

ندية الخدين لم تخجل.

سيري على دربي فقلبي غدا،

بغير هذا الحب لن يشغل.

يا حلوة العينين، أحلامنا،

تكاد من هجرك أن تذبل.

فارجعي نهر الهوى نحوها،

ليسقيها من ثغرك السلسل.

وردية الخدين، جودي لنا،

من عطفك المنساب كالجدول.

يا حلماً في الغيب أسراره،

ترفقي بالفارس الأعزل.

وأشرقي نوراً على دربه،

أو قمراً في ليلته الأليلة.

ورفرفي روحاً في آفاقه،

وقوة في خطوه المثقل.

وجنة يفوح من وردها،

رائحة من عطرك الأجمل.

ندية الأزهار، لكنها،

من قطرات الطل لم تغسل.

يا حلوة العينين، روحي غدت،

هائمة فيك فلا ترحلي.

أبحر في أحداقها زورقاً،

شراعه من حلم مخملي.

ونلتقي في شاطئ حلم،

ترسمه في دروبه الأطول.

سنابل العشق بأطيافها،

تحصدها الحزن بلا منجل.

يا حلوة العينين، لا تحزني،

فلليلنا لابد أن ينجلي.

أقولها يا فتنتي واثقاً،

سيري على دربي ولا تسألي.

خواطر عن الذكريات الجميلة

الخاطرة الأولى:

عندما تغمر الكآبة النفس المنكوبة، تأتي الذكريات الجميلة لتنعشها. كـ قطرات الندى التي تبلل الأزهار بعد نهار خانق، تعيد حياة جديدة إلى أوراق حزين، كادت الشمس أن تمحوها.

الخاطرة الثانية:

حاولت محوي، لكنك احترقت بنار نفسك. لا تطلبي دموعي، فأنا رجل بلا جفون. مزقت أجمل ما كتبت، وكرهت حتى من افتراضاتي. كسرت لوحاتي وأشعلت الحرائق في سكوني. كرهتني وكرهت الفن الذي ينور عيوني، ورغبة من النجوم الحب، فوقفت دوني. حاولت أن أقدم لك نفسي، لكنك سخرت من جهودي، فأنت في ذاكرتي لا شيء.

الخاطرة الثالثة:

كلما زاد الزمن خلفنا، أصبح الصوت الذي يدعونا للعودة لا يقاوم. هذه حقيقة مزيفة، فقد شاخ الإنسان واقتربت النهاية. تصبح كل لحظة أغلى، ولا يوجد زمن لنضيعه على الذكريات.

رسائل عن الذكريات الجميلة

الرسالة الأولى:

ما أجمل الحياة عندما نكتسب أصدقاء أوفياء لا يتقنون التصنع. تبقى ذكرياتنا معهم رمزاً لكل شيء جميل.

الرسالة الثانية:

أعود بذاكرتي إلى ماضينا، وأبحث بين ضحكاتنا عن سعادتنا. تأخذني الأحاسيس إلى أحلامنا، وأرى الثواني تمر أمامنا. مشاعرنا لا تزال حية، ودفاترنا مليئة برسم طفولتنا.

الرسالة الثالثة:

ذكريات حفرت في أعماقنا وصور خزنت في عيوننا. حنين عظيم احتفظنا به، والشوق واضح في كلماتنا. الحب لا يمكن إخفاؤه.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *