تُعتبر أسباب السكتة القلبية أثناء النوم من المسائل الهامة التي تشغل بال الكثيرين، مما يجعل معرفة تفاصيلها أمرًا ضروريًا.
أسباب السكتة القلبية أثناء النوم
تحدث السكتة القلبية أثناء النوم عندما ينخفض تدفق الدم إلى القلب بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى انسداد الشرايين وإلحاق الضرر بعضلة القلب. ومن أبرز الأسباب التي تساهم في حدوث ذلك ما يلي:
- الإصابة بأمراض القلب التاجية: تُعتبر من أبرز العوامل المسببة للسكتة القلبية، حيث تؤدي إلى تشنج الشرايين وإعاقة تدفق الدم.
- يمكن أن ينتج عن ذلك ضعف في إمداد الدم إلى القلب.
- التدخين وتعاطي المخدرات: قد تُمثل هذه العادات خطرًا كبيرًا على الحياة ويكون لها دور في زيادة احتمالية السكتة القلبية.
- نقص الأكسجين: يمكن أن يؤثر هذا بشكل سلبي على عضلة القلب ويساهم في تكوين الجلطات.
- ما يؤدي إلى منع تدفق الدم إلى الشريان التاجي، مما ينتج عنه نقص الأكسجين في عضلة القلب وزيادة خطر الإصابة بالسكتة القلبية.
- تصلب الشرايين: يُعتبر تراكم الدهون في الشرايين سببًا رئيسيًا لتصلبها، وهو أحد الأسباب الشائعة للسكتة القلبية المفاجئة أثناء النوم.
- هذا المرض وفقًا للعديد من الدراسات يُساهم بشكل كبير في زيادة المخاطر القلبية.
أعراض السكتة القلبية أثناء النوم
تشير الأبحاث العلمية إلى وجود عدة أعراض تحذيرية تشير إلى احتمالية وقوع السكتة القلبية، ومن أهم تلك الأعراض ما يلي:
- الشعور بألم في الصدر مع ضغط محسوس يستمر لأكثر من نصف ساعة.
- حرقة مستمرة في منطقة الصدر مع ضغط واضح.
- الشعور بالغثيان والرغبة في القيء، بالإضافة إلى آلام في المعدة;
- الشعور بالدوار وضعف عام في الجسم.
- آلام متكررة في الكتف، الظهر، الرقبة، والذراعين.
- التعرق الزائد والشعور بالبرد.
- سرعة غير طبيعية في نبضات القلب.
- صعوبة في التنفس.
تشخيص السكتة القلبية
عند حدوث نوبة قلبية، يتم التشخيص من خلال مجموعة من الاختبارات، ومن أهمها:
- تحاليل الدم: تُستخدم لقياس مستويات الأنزيمات القلبية وتحليلها لتأكيد الإصابة بالسكتة القلبية وتحديد زمن حدوثها.
- مخطط القلب: يُستخدم لمراقبة أي تلف في عضلة القلب وكذلك قياس معدل ضربات القلب.
- قسطرة القلب: يمكن استخدامها في الساعات الأولى من النوبة القلبية، وخاصةً في حالات عدم استجابة القلب للعلاج، حيث تُسهم في إزالة انسدادات الشرايين.
- يُعتبر خيارًا فعالًا في حالات الطوارئ.
- تخطيط صدى القلب: يساعد هذا الاختبار على تقييم قدرة القلب على ضخ الدم إلى أجزاء الجسم المختلفة بعد النوبة القلبية.
عوامل خطر السكتة القلبية
بعد مناقشة أسباب السكتة القلبية أثناء النوم، من الضروري أن نشير إلى عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بها، ومن أبرز هذه العوامل:
- ارتفاع ضغط الدم: يؤدي إلى تلف في شرايين القلب مما يعزز فرص حدوث السكتة القلبية.
- يعتبر من أبرز عوامل الخطر القلبية.
- العمر: الرجال أكثر عرضة للإصابة بالسكتات القلبية، خاصة بعد سن الأربعين، بينما النساء تكون احتمالية إصابتهن بعد سن الخامسة والأربعين أكبر.
- التدخين: التعرض للتدخين له تأثيرات سلبية واضحة على صحة القلب.
- الكوليسترول والدهون الثلاثية: يؤديان إلى تضييق الشرايين وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
- يمكن أن تكون لهما آثار ضارة على صحة القلب.
- داء السكري: عدم السيطرة على مستويات الأنسولين يقوم بتعريض القلب لمخاطر متعددة.
- السمنة المفرطة: تعتبر أحد أبرز العوامل التي تؤثر سلبًا على الصحة العامة، حيث تزيد من خطر الإصابة بأمراض متعددة.
- التوتر والقلق: يعتبران من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطورة الإصابة بأمراض القلب.
- نقص النشاط البدني: يرتبط الخمول بزيادة مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، مما يسهم في الإصابة بالنوبات القلبية.
- الأمراض المناعية: مثل الذئبة الحمراء والتهاب المفاصل الروماتويدي، حيث ترتبط بتداعيات سلبية على صحة القلب.
طرق الوقاية من السكتة القلبية أثناء النوم
يمكن اتباع خطوات صحية لتحسين نمط الحياة وتقليل المخاطر الصحية. ومن أبرز هذه الخطوات:
- ممارسة الرياضة: تسهم النشاطات البدنية في تعزيز صحة القلب وتقليل خطر حدوث النوبات القلبية.
- تعمل على حاجة الجسم للتمرين المنتظم.
- الإقلاع عن التدخين: يُعتبر أحد أهم الخطوات لتحسين صحة القلب والوقاية من الأمراض القلبية.
- يساعد في تعزيز وظائف القلب بشكل ملحوظ.
- تحقيق وزن صحي: تقليل الوزن يساعد في الوقاية من ارتفاع الكوليسترول.
- تناول أغذية صحية: التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالدهون الصحية، وتقليل الوجبات التي تحتوي على كميات كبيرة من الكوليسترول الضار.
- يجب تضمين البروتينات واللحوم منزوعة الدهن.
- زيادة استهلاك الحبوب الكاملة، الفواكه والخضروات.