أروع وأجمل مسجد في العالم

المسجد الحرام

عندما نتحدث عن أعظم المساجد في العالم، فإن أول ما يخطر في بالنا هو المسجد الحرام في المملكة العربية السعودية، وتحديداً في مكة المكرمة. يُعتبر هذا المسجد من أكبر المساجد في العالم وأكثرها قدسية، حيث تمتد مساحته إلى 400,800 متر مربع، مما يجعله قادراً على استيعاب حوالي أربعة ملايين مصلٍّ. ومن المثير للاهتمام أن تأسيسه يعود إلى سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل -عليهما السلام-. كما تم ذكر المسجد الحرام في مواضع متعددة في القرآن الكريم، منها قوله تعالى: (وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۖ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ).

المسجد النبوي

يقع المسجد النبوي في المدينة المنورة، في المملكة العربية السعودية، ويحتل مكانة بارزة في قلوب المسلمين، نظراً لأنه شُيّد بيد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وصحابته الكرام -رضوان الله عليهم-. يأتي المسجد النبوي في المرتبة الثانية من حيث المساحة والأهمية الدينية بعد المسجد الحرام. تزداد مكانته لأنه يضم الجسد الطاهر للنبي في موقع محدد داخل المسجد الذي يعلوه قبة خضراء، وقد تم تشييد هذه القبة الخشبية فوق القبر في عام 1279 هـ.

المسجد الأقصى

لا يُمكن إنكار الأهمية الكبيرة للمسجد الأقصى على المستوى العالمي، إذ يُعتبر القبلة الأولى للصلاة (أولى القبلتين) والمرتبة الثالثة من حيث القدسية بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي. وهذا المسجد هو الموقع الذي عُرج بالنبي محمد -عليه السلام- إلى السماء، وهو يُعتبر ثاني المساجد التي بُنيت بعد المسجد الحرام بأربعين عاماً، كما ورد في الأحاديث الصحيحة. ويقول البعض إن النبي آدم -عليه السلام- هو من أنشأه أول مرة. وقد تعاقب عدد من الأنبياء على إعادة إعمار وتجديد المسجد، مثل: إبراهيم وإسحاق ويعقوب وسليمان -عليهم السلام-. من المهم الإشارة إلى أن اسم “المسجد الأقصى المبارك” يشمل الحرم القدسي الشريف وما تبعه من منشآت، مثل قبة الصخرة التي شُيدت في العهد الأموي.

مسجد السلطان أحمد

تم إنشاء هذا المعلم الديني الرائع في بداية القرن السابع عشر، ويُعرف باسم المسجد الأزرق نسبة إلى لون الرخام الداخلي له. يُميز هذا المسجد بوجود 260 نافذة من الزجاج الملون، حيث ينعكس الضوء من خلالها على رخامه اللامع المزخرف بالنباتات وزهور التوليب والقُرنفل.

مسجد الشيخ زايد الكبير

يقع هذا المسجد في دولة الإمارات العربية المتحدة، تحديدًا في مدينة أبوظبي. تم اختيار مسجد الشيخ زايد الكبير كأحد أفضل المعالم السياحية على مستوى العالم في مرتين متتاليتين، مما يجعله مقصدًا للعديد من الزوار على مدار العام. من أبرز ما يميز تصميم هذا المسجد هو عدد قبابه، ولونه، والسجادة الكبيرة المصنوعة يدويًا، بالإضافة إلى الثريا الضخمة المصنوعة من الذهب والكريستال، وغيرها من التفاصيل الفريدة.