تتباين الضغوط الحياتية التي نتعرض لها يوميًا، وقد تختلف قدرة تحمل هذه الضغوط بين الأفراد.
في حين يتمكن البعض من التعامل مع ضغوط معينة دون آثار صحية ملحوظة، قد يجد آخرون أنفسهم أمام خطر الانهيار العصبي. في هذا المقال، سنستعرض أعراض الانهيار العصبي الحاد المفاجئ وسبل علاجه.
أعراض الانهيار العصبي الحاد المفاجئ
تظهر على المصاب بالانهيار العصبي مجموعة من الأعراض التي تشمل:
- ظهور علامات الاكتئاب، مثل الرغبة في الانتحار، إيذاء النفس، وفقدان الأمل.
- معاناة من القلق المصحوب بارتفاع ضغط الدم.
- الشعور بالدوخة والدوار.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- الأرق وصعوبة النوم ليلاً.
- الهلوسة وتأثر الأفكار.
- استرجاع الذكريات المؤلمة بشكل متكرر.
- الانسحاب الاجتماعي والعزلة عن الآخرين.
- سوء التغذية وفقدان الوزن أو زيادته.
- تجنب الأنشطة الاجتماعية وكثرة التغيب عن العمل.
- العزلة داخل المنزل.
عوامل خطر الإصابة بالانهيار العصبي
هناك عدة عوامل قد تزيد من خطر التعرض للانهيار العصبي، من أهمها:
- الشعور المتواصل بالإجهاد.
- وفاة أحد أفراد الأسرة المقربين.
- التغيرات الجذرية في نمط الحياة.
- صعوبة النوم وعدم القدرة على الاسترخاء.
- التعرض لأزمات مالية خانقة.
- الإصابة بأمراض صحية مزمنة.
علامات الانهيار العصبي الصامت
توجد بعض العلامات التي قد تشير إلى وجود انهيار عصبي صامت، منها:
- الشعور بالقلق والاكتئاب والرغبة في البكاء دون سبب واضح.
- انعدام الثقة بالنفس والشعور بالذنب.
- تغيرات واضحة في نمط النوم، مثل كثرة النوم أو الأرق.
- الإرهاق النفسي الواضح دون القيام بأنشطة تذكر.
- فقدان المتعة والشعور بالبهجة.
- ضعف الرغبة الجنسية.
- اضطرابات في الشهية: إما فرط في تناول الطعام أو فقدان الرغبة في تناول الوجبات.
- صعوبة التركيز وتشتت الذهن.
الأعراض الجسدية للانهيار العصبي
يمكن أن تتجلى الأعراض الجسدية للانهيار العصبي في:
- صعوبة في التنفس، وشعور بالضغط في منطقة الصدر.
- مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك أو الإسهال.
- الشعور بالصداع المتكرر.
- ألم في المعدة.
طرق علاج الانهيار العصبي
تتعدد أساليب علاج الانهيار العصبي، نذكر منها:
- العلاج النفسي، الذي يُعتبر من أفضل الحلول، حيث ينبغي التحدث مع أخصائي نفسي.
- الأدوية مثل مضادات الاكتئاب ومضادات القلق، مع ضرورة تناولها تحت إشراف طبيب.
- اللجوء إلى تقنيات علاجية بديلة، مثل الوخز بالإبر أو اليوغا.
كيفية الوقاية من الانهيار العصبي والصراخ
تتضمن طرق الوقاية من الانهيار العصبي ما يلي:
- ممارسة تقنيات التنفس العميق عند الشعور بالقلق.
- الابتعاد عن تناول الكافيين والكحول.
- اتباع نظام غذائي متوازن يعزز مستويات السيروتونين.
- وضع روتين نوم هادئ مثل الاستحمام قبل النوم وتجنب الأجهزة الإلكترونية.
- ممارسة الرياضة بانتظام، بمعدل لا يقل عن ثلاث مرات أسبوعيًا.
- التجنب التام لتعاطي المخدرات أو تناول الكحول.
- تجنب الأماكن والأشخاص الذين يسببون التوتر.
علاج الانهيار العصبي بالأعشاب
يمكن استخدام بعض الأعشاب كعلاج للانهيار العصبي:
أعشاب البابونج
تحتوي هذه الأعشاب على مركبات تعمل على تهدئة النفس وتحسين الاسترخاء.
تُستخدم عن طريق غلي ملعقة من البابونج في كوب من الماء ثم تصفيته وتحليته بالعسل.
الفواكه الحمضية مثل الليمون
يُعرف الليمون بخصائصه المهدئة، حيث يساعد في تقليل التوتر.
يمكن تحضيره بخلط حبات الليمون مع الماء والسكر ثم تصفيته وشربه.
أعشاب الخزامي
تُستخدم أوراق الخزامي للمساعدة في تخفيف الانهيار العصبي من خلال استنشاق مغليها.
جوزة الطيب
يمكن استنشاق جوزة الطيب مباشرة، أو إضافتها للأطعمة كمكون لإضفاء الطعم.
هل يؤدي الانهيار العصبي إلى الوفاة؟
- يتساءل الكثيرون عن إمكانية أن يؤدي الانهيار العصبي إلى الوفاة. ومن المهم أن نوضح أن الانهيار العصبي، خاصة في حالة الاكتئاب الحاد، قد يقود إلى نتائج خطيرة.
- قد يقدم الشخص المكتئب على إيذاء نفسه سواء باستخدام أدوات حادة أو طرق أخرى.
- كذلك، يمكن أن تفكر الأفراد الذين يعانون من الانهيار في الانتحار كسبيل للتخلص من الضغوط.
- لذا، من الضروري تقديم الدعم والرعاية الكافية للأشخاص الذين يمرون بهذه الحالات.
