علاجات فعالة لعلاج تساقط الشعر عند النساء

تعد الأدوية السريعة المفعول لعلاج الصلع عند النساء موضوعًا حيويًا، حيث يتطلب فهم أسباب هذه المشكلة دراسة معمقة قبل اتخاذ أي خطوات علاجية، سواء كانت جراحية أو غير جراحية.

سعى فريقنا إلى تبسيط البحث عن طريق تصنيف الأسباب الأكثر شيوعًا لحالات الصلع عند النساء وأساليب العلاج المتاحة. إذ يمكن أن يحدث تساقط الشعر نتيجة لعوامل متعددة، بما في ذلك الوراثة، التوتر، ومشكلات صحية متنوعة.

أسباب الصلع عند النساء

العوامل الوراثية

  • تلعب الجينات دورًا رئيسيًا في مسألة الصلع، إذ قد ترث النساء هذه المشكلة من الأباء.
  • غالبًا ما يبدأ فقدان الشعر عند النساء بعد انقطاع الطمث، وهو ما يرتبط بتغير مستويات الهرمونات.
  • كما يمكن أن تكون بعض الأمراض، مثل الثعلبة، سببًا في هذا التساقط؛ حيث يهاجم الجهاز المناعي بصيلات الشعر.
  • الصلع الوراثي، المعروف أيضًا باسم الثعلبة الجينية، يمثل 90٪ من حالات الصلع لدى النساء.
  • يرتبط هذا النوع من التساقط بالأندروجينات التي تلعب دورًا في هذا السياق.
  • وعادة ما يؤدي ذلك إلى ترقق جزئي في الشعر، مع ندرته للتسبب في فقدان الشعر بالكامل.
  • يختلف تساقط الشعر عند النساء عن الرجال، حيث يتراجع خط الشعر لدى الرجال، بينما تفقد النساء شعرهن في مناطق متفرقة.
  • إذا كان هناك تاريخ عائلي لتساقط الشعر، فإن الفرص تزداد بشكل ملحوظ.
  • تؤثر العوامل الوراثية أيضًا على مرحلة البداية ووتيرة التساقط، وغالبًا ما لا تستجيب هذه الحالة للعلاجات الطبيعية أو الغذائية.

تابعنا أيضًا: 

التغيرات الهرمونية

  • تبدأ النساء في المعاناة من الصلع غالبًا بعد انقطاع الطمث، نتيجة لتغير مستويات الهرمونات.
  • يؤدي هذا التغير إلى مشكلة متعلقة بهرمونات الذكورة، حيث تنتج النساء كميات ضئيلة من هرمون التستوستيرون.
  • يقوم إنزيم 5-alpha-reductase بتحويل التستوستيرون إلى ديهيدروجيستيرون (DHT)، الذي يرتبط بمستقبلات الخلايا في بصيلات الشعر، مما يسبب تخفيف الشعر وربما موت البصيلات.

أمراض المناعة الذاتية

  • تعاني النساء من مشاكل أمراض المناعة مثل الثعلبة، حيث يهاجم الجهاز المناعي بصيلات الشعر مما يؤدي إلى تساقطه.
  • ويمكن للنساء المصابات بثعلبة أندروجينية استخدام بعض مثبطات DHT، مثل المينوكسيديل، الذي يُعد مكونًا نشطًا في روجين.
  • هذا الدواء يُستخدم بشكل موضعي ويعمل على تحفيز نمو الشعر أو على الأقل إبطاء عملية التساقط.

الإفراز المفرط للدهون

  • الإفراز المفرط للدهون، التي تُفرزها الغدد الدهنية في فروة الرأس، يمكن أن يؤدي إلى عواقب سلبية، كحال عدم الاهتمام بنظافة الشعر وفروة الرأس.
  • قد ينتج كذلك عن عادات غذائية غير صحية، أو استخدام بعض الأدوية التي قد تعيق عملية نمو الشعر.
  • تساقط الشعر الناجم عن الإفراز المفرط يعد أحد الأسباب التي تؤدي إلى حالات من الصلع لدى النساء.

الخلل الهرموني

  • بعد الولادة، تعاني النساء في بعض الأحيان من تساقط مؤقت للشعر، المعروف باسم تساقط الشعر الكربي، والذي قد يستمر من شهر إلى خمسة أشهر.
  • يصبح شعر النساء عادة أكثر سمكًا أثناء الحمل بسبب زيادة مستوى الهرمونات الأنثوية.
  • بعد الولادة، ينفصل الشعر الذي احتفظ بصحته، إلا أن هذه الحالة مؤقتة، وعادة ما تبدأ عودة الشعر إلى طبيعته بعد 6 إلى 12 شهرًا.

استعمال أدوية معينة

  • بعض الأدوية، مثل الأدوية المستخدمة في علاج السرطان، قد تسبب تساقط الشعر كأحد الآثار الجانبية، حيث ينمو الشعر مجددًا بعد التوقف عن تناول تلك الأدوية.

الأمراض

  • قد تؤدي الأمراض الخطيرة، مثل العدوى الحادة أو الحمى العالية، إلى فقدان الشعر، إلا أن الشعر سيعود للنمو بعد فترة قصيرة من الشفاء.

ثعلبة الشد

  • تتسبب هذه المشكلة في تساقط الشعر نتيجة الشد القوي للشعر أثناء التصفيف.

تابعنا أيضًا: 

أدوية سريعة المفعول لعلاج الصلع عند النساء

تعتمد طريقة علاج الصلع عند النساء على الأسباب المحددة، وتشمل العلاجات المتاحة:

دواء مينوكسيديل

  • يُستخدم هذا الدواء لعلاج الصلع لكل من الرجال والنساء، حيث يُطبق يوميًا على فروة الرأس لزيادة نمو الشعر والتقليل من ترققه.
  • قد يتطلب ظهور النتائج من 6 إلى 12 شهرًا، حيث قد لا يكون فعالًا للجميع.
  • تشمل الآثار الجانبية المحتملة جفاف فروة الرأس وتهيجها، وكذلك تساقط الشعر عند التوقف عن استخدامه.

الأدوية الفموية

  • تتضمن بعض الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم، مثل سبيرونولاكتون، التي تساهم في معالجة مشاكل الصلع من خلال تقليل احتباس السوائل.
  • تعمل هذه الأدوية على خفض إنتاج هرمون الأندروجين، مما يساعد على تقليل تساقط الشعر وتعزيز نموه.
  • ينبغي على النساء الحوامل تجنب تناول هذه الأدوية نظرًا لاحتمالية حدوث آثار جانبية مثل جفاف الفم والدوار والغثيان.

زراعة الشعر

  • تُعتبر زراعة الشعر خيارًا لبعض النساء لتفادي الصلع. يُستخدم فيها تقنيات متعددة، حيث يقوم الجراح بنقل الأنسجة الشعرية الصحية إلى المناطق الصلعاء.

إجراءات وقائية

  • ينصح باتباع مجموعة من الإجراءات لحماية الشعر من الصلع، مثل تناول نظام غذائي صحي غني بالبروتينات والفيتامينات، تجنب التعرض الشديد للشمس باتباع الاحتياطات، والحرص على عدم تمشيط الشعر وهو جاف.

اقرأ أيضًا: 

طرق أخرى فعالة لعلاج الصلع: علاج بروفوليكا

  • حققت Provolica شهرة واسعة على مستوى العالم في السنوات الأخيرة، ويُتوقع لها استمرار هذا النجاح في السنوات القادمة.
  • يعتبره العديد من الخبراء من أفضل العلاجات لتساقط الشعر، نظرًا لفاعليته المثبتة في معالجة مشاكل تساقط الشعر، حيث أظهرت الدراسات أن 90% من المستخدمين لاحظوا فعاليته، بينما شهد 85% منهم زيادة في نمو الشعر في المناطق المتضررة.

تتكون Profollica من مجموعة من المركبات الطبيعية التي تحقق الهدفين التاليين:

  • أولًا: تقليل نشاط هرمون DHT، المسؤول عن تلف بصيلات الشعر، مما يقلل من تساقط الشعر ويوقف توسع مناطق الصلع.
  • ثانيًا: تنشيط الدورة الدموية وفتح مسام فروة الرأس، بالإضافة إلى توفير العناصر والفيتامينات اللازمة، مما يدعم إعادة نمو الشعر الصحي والقوي.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *