تعتبر صحة المظهر الخارجي للعين من الأمور الجوهرية، خاصةً بين الشباب، حيث تمثل العين إحدى أبرز ملامح التعبير عن الشخصية. ومع ذلك، تتعرض العين للعديد من الإصابات والالتهابات، أبرزها هي حساسية العين.
أسباب انتشار الرمد
- يظهر الرمد بشكل متكرر في أوقات معينة، خاصةً الأنواع التي ترتبط بالمواسم، لذا تزداد الإصابة به في فصلي الربيع والصيف.
- تنقسم أنواع الرمد إلى نوعين: نوع معدٍ يُمكن أن ينتقل من شخص إلى آخر، ونوع آخر غير معدٍ لا ينتقل.
- يمكن تجنب الإصابة بالرمد خلال هذه الفترات عبر الحد من الخروج في الطقس الحار وتفادي الغبار.
- من المهم تجنب إرتداء النظارات الشمسية لأنها قد تزيد من الأعراض، مما يؤدي إلى آلام والتهابات في العين.
- خلال فترة الإصابة، يُفضل الابتعاد عن استخدام مستحضرات التجميل لتفادي نقل العدوى.
- إذا كنت على اتصال بشخص مصاب، يُنصح بعدم استخدام مستحضراته الشخصية أو مناشفه، أو أغطية الأسرة.
- يجب الامتناع عن ارتداء العدسات اللاصقة خلال فترة الإصابة لتفادي تفاقم الحالة.
أنواع الرمد
الرمد الربيعي
- يُعتبر من أكثر أنواع الحساسية شيوعاً، وينتج عن الجراثيم والعدوى البكتيرية، وغالباً ما يصيب الأفراد في فصل الربيع.
- تتراوح أعمار الأشخاص المصابين بين العشرين والثلاثين، وتظهر الأعراض بشكل أكثر وضوحاً في فصل الصيف، لتخف حدة الأعراض عند بدء فصل الشتاء.
الرمد الصديدي
- يُعد التهاباً حاداً في الملتحمة، يتميز بإفرازات صديدية بكميات كبيرة، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل احمرار العين وتورم الجفن.
- يعتبر هذا النوع من الرمد مرضاً خطيراً وقد يؤدي فقدان البصر إذا لم يتم العلاج سريعاً.
الرمد البثري الحاد
- هو رمد حاد يصيب الملتحمة، غالباً ما يكون نتيجة التهاب مزمن في اللوزتين.
- تسهم السموم التي تفرزها بعض الميكروبات في تفاقم الالتهاب.
- يظهر بشكل بؤر دائرية محاطة باحتقان دموي.
الرمد النزلي الحاد
- يتسم باحمرار شديد وتورم في الجفون مع إفرازات صديدية، وينتج عن إصابة الملتحمة بفيروسات.
- يمكن أن تكون الإفرازات دمعية مصحوبة بألم وحرقان في العين، والشعور بعدم وضوح الرؤية.
- تتعزز فرص الإصابة بسبب التعرض للغبار والملوثات والازدحام البيئي.
أعراض الرمد
- تورم في الغدد الليمفاوية.
- ظهور إفرازات بيضاء أو خضراء.
- الشعور بزغللة في الرؤية.
- عدم القدرة على تحمل الضوء أو النظر إليه.
- انتفاخ الجفون.
- احمرار في بياض العين أو الجفون.
- حرقان شديد ورغبة في حك العين.
- زيادة في الدموع.
- وضوح الرؤية بشكل مشوش.
طرق وقاية الرضع من الرمد
- يتعرض الرضيع للرمد أثناء الولادة، وهو ما يُعرف بالرمد الوليدي، ويعتبر نوعاً خطيراً من التهاب الملتحمة.
- يُنصح بمعالجة الرضع فور حدوث العدوى البكتيرية، وذلك باستخدام مرهم يحتوي على مضاد حيوي لحماية نظرة الطفل.
طرق وقاية العين من الرمد
- تجنب لمس العينين باليدين غير النظيفة.
- غسل اليدين بشكل دوري بالماء الدافئ والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، كما يُنصح باستخدام مطهر لليدين.
- عدم مشاركة الأغراض الشخصية مع الآخرين.
- الاهتمام بنظافة الوسائد وتعقيمها بانتظام.
- تنظيف زوايا المنزل والأركان.
- تجنب استخدام العدسات اللاصقة، حيث تُعد سبباً شائعاً في التهاب العيون.
- الابتعاد عن الحيوانات الأليفة في حالة وجودها في المنزل.
- تجنب الخروج أثناء الظروف الجوية السيئة كالعواصف الترابية.
- استخدام النظارات الشمسية عند التعرض لأشعة الشمس، ويفضل أن تكون ذات جودة عالية ومصدر موثوق.
- تجنب المكياج، خاصةً في حالات الالتهابات.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم يومياً لدعم صحة العيون.
طرق علاج الرمد باليانسون
- يعتبر الينسون من الأعشاب العطرية الهامة، التي تحتوي على زيوت طيارة وفوائد عديدة للعيون.
- يمكن تحضير وصفة الينسون بسهولة عن طريق غلي الماء وإضافة بذور الينسون أو الينسون المطحون، ثم تُترك حتى تصبح فاترة.
- تستعمل الكمادات المغمورة في السائل على العيون لمدة ربع ساعة، وتستمر هذه العملية لمدة ثلاثة أيام.