أبيات شعرية تعبر عن الحب والرومانسية

أبيات شعرية رومانسية

حديثك كالسجادة الفارسية،

أما عيناك فهما كعصفورين دمشقيين.

كما تطيران بين الجدران،

قلبي يطير كحمامة فوق مياه يديك،

ويطيل القيلولة تحت ظل السوار.

وأنا أحبك،

لكن يخيفني التورط فيك.

أخشى الوحدة معك،

وأخاف التقمص فيك.

لقد علمتني التجارب أن أبتعد عن عشق النساء،

وكذلك عن تقلبات البحار.

لا أجادل حبك.. فهو نور حياتي.

لن أتناقش حول شمس النهار.

عشقي لا ينتهي.

لأنه يحدد متى يأتي ومتى يرحل،

ويشكل الحوار وكل تفاصيله.

دعيني أصب لك كوب الشاي.

أنتِ مذهلة الجمال هذا الصباح.

وصوتك كلحن جميل يزين ثوبي.

وعقدك يتراقص تحت المرايا،

ويرتشف الماء من شفتك.

دعيني أصب لك الشاي، هل ذكرت أنني أحبك؟

هل أتيت لأقول إنني سعيد بقدومك،

وحضورك دواء مثل قصائد الشعر.

ومثل استعادة ذكريات بعيدة.

دعيني أفسر لك ما يدور بأذهان المقاعد وهي تستقبلك.

دعيني أغوص في أفكار الفناجين،

وهمسات الملاعق والسكريات.

دعيني أضيفك كحرف جديد في الأبجدية.

دعيني أحتار قليلاً.

وأجمع بين الحضارة والبدائية في الحب.

هل أعجبك الشاي؟

هل ترغبين في قطرات من الحليب؟

وهل ستحجبين عن نفسك السكر كما اعتدت؟

بينما أفضل أن أتذوق وجهك بلا سكر.

جلست خوفاً في عينيها.

تتأمل فنجاني المقلوب.

قالت:

لا تحزن، يا ولدي!

فالحب مكتوب لك.

قد رحل الذين ماتوا متعلّقين بالمحبوب.

فنجانك يعكس دنيا مرعبة،

وحياتك مليئة بالأسفار والأحزان.

ستحب كثيراً، وستعاني كثيراً.

وستعشق كل نساء الأرض،

وتعود كملك مغلوب.

في حياتك يا ولدي أميرة،

عيناها تبرق بقدرة الخالق.

فمها جميل كعناقيد العنب،

وضحكتها كفراشة تزهر الورود.

لكن سماءك ممطرة،

وطريقك مسدود.

فحبيبتك، يا ولدي،

نائمة في قصر محصن.

والقصر كبير، محاط بالجنود،

وأميرة قلبك نائمة،

ومن يدخل تسللت وراءه ففقد.

من يطلب يدها،

أو يقترب من أسوار حديقتها تفقده.

من يحاول فك ضفائرها،

يا ولدي، ينتهي مفقوداً.

لدي بصيرة ولكن لم أقل أبداً،

فنجانك لا يشبه أي فنجان آخر.

لم أتعرف على أحزان تشبه أحزانك.

مقدورك أن تسير في الحب،

كخنجر حاد،

وأن تبقى وحيداً كصدف البحر.

وأن تبقى حزينا مثل صفصاف.

مقدورك أن تغوص في محيط الحب،

بدون شراع،

وأن تعشق ملايين المرات،

ثم تعود كالملك المخلوع.

أبيات شعرية رومانسية مكتوبة

الحب ليس مجرد كلمات، بل هو كيان كامل قادر على تغيير موازين القلوب في لحظات، وقد يعيد الحياة للروح بالفرحة والسعادة، وقد يملأ القلب بالحزن والخوف. إليكم بعض الأبيات الشعرية الرومانسية المكتوبة:

قال المتنبي في الحب:

أغالِب فيكَ الشّوقَ وَالشوْق أغلَب.

وَأعجب من ذا الهجرِ وَالوَصْل أعجب.

أمَا تَغْلَط الأيّام فيّ بأنْ أرَى.

بَغيضاً تنَائي أوْ حَبيباً تقَرّب.

وَلله سَيْرِي مَا أقَلّ تَئِيّةً.

عَشِيّةَ شَرْقيّ الحَدَ إلى وَغرَّب.

عَشِيّةَ أحفَى النّاسِ بي مَن جفوْته.

وَأهْدَى الطّرِيقَينِ التي أتَجَنّب.

وَكَمْ لظَلامِ اللّيْلِ عِندَكَ من يَدٍ.

تخَبِّر أنّ المَانَوِيّةَ تَكْذِب.

وَقَاكَ رَدَى الأعداءِ تَسْري إلَيْهِم.

وَزَارَكَ فيهِ ذو الدّلالِ المحَجَّب.

وَيَوْمٍ كَلَيْلِ العَاشِقِينَ كمَنْته.

أرَاقِب فيهِ الشّمسَ أيّانَ تَغرب.

وَعَيْني إلى أذْنَيْ أغَرَّ كَأنّه.

منَ اللّيْلِ باقٍ بَينَ عَيْنَيْهِ كوْكب.

لَه فَضْلَةٌ عَنْ جِسْمِهِ في إهَابِهِ.

تَجيء على صَدْرٍ رَحيبٍ وَتذهَب.

شَقَقْت بهِ الظّلْماءَ أدْني عِنَانَه.

فيَطْغَى وَأرْخيهِ مراراً فيَلْعَب.

وقال الفرزدق أيضاً:

هاجَ لَكَ الشّوْقَ القَدِيمَ خَياله.

مَنَازِل بَيْنَ المنْتَضَى وَمنِيمِ.

وَقَدْ حالَ دوني السّجن حتى نسيتها.

وَأذْهَلَني عَنْ ذِكْرِ كلِّ حَمِيمِ.

على أنّني مِنْ ذِكْرِهَا كلَّ لَيلَةٍ.

كَذِي حمَةٍ يَعْتَاد داءَ سَلِيمِ.

إذا قِيلَ قَدْ ذَلّتْ لَه عَنْ حَيَاتِهِ.

تراجِع مِنْه خَابِلاتِ شَكِيمِ.

إذا ما أتَتْه الرّيح منْ نَحْوِ أرْضِهَا.

فَقلْ في بَعِيدِ العائِداتِ سَقيمِ.

فإنْ تنكِرِي ما كنتِ قَدْ تَعرِفِينَه.

فَمَا الدّهْر مِنْ حالٍ لَنَا بِذَمِيمِ.

له يَوْم سَوْءٍ ليْسَ يخطئ حظه.

وَيَوْم تَلاقَى شَمْسه بِنَعِيمِ.

وَقَدْ عَلِمَتْ أنّ الرّكابَ قد اشتكتْ.

مَوَاقِعَ عرْيَانٍ مَكَانَ كلومِ.

تقاتِل عَنْهَا الطّيرَ دونَ ظهورِهَا.

بأفوَاهِ شدْقٍ غَيرِ ذاتِ شحومِ.

أضَرّبهِنّ البعْد مِنْ كلّ مَطَلبٍ.

وَحاجات زَجّالٍ ذَوات همومِ.

وَكَمْ طَرّحَتْ رَحْلاً بكلّ مَفازَةٍ.

مِنَ الأرْضِ في دَوّيّةٍ وَحزومِ.

كَأحْقَبَ شَحّاج بِغَمْرَة قارِبٍ.

بِلِيتَيْهِ آثَارٌ ذَوَات كدومِ.

إذا زَخَرَتْ قَيْسٌ وَخِنْدِف وَالتَقى.

صَمِيماهما، إذْ طَاحَ كل صَميمِ.

وَما أحَدٌ مِنْ غَيرِهمْ بطَرِيقِهِمْ.

مِنَ النّاسِ، إلاّ مِنْهم بمقِيمِ.

وَكَيْفَ يَسير النّاس قَيسٌ وَرَاءَهم.

وَقَدْ سدّ ما قدّامَهمْ بتَمِيمِ.

سَيَلقى الذي يَلقى خزَيْمَة منهم.

لَهمْ أمّ بَذّاخِينَ غَيرَ عَقِيمِ.

هما الأطْيَبانِ الأكْثَرانِ تَلاقَيَا.

إلى حَسَبٍ عِنْدَ السّمَاءِ قَدِيمِ.

فَمَنْ يَرَ غَارَيْنَا، إذا ما تَلاقَيَا.

يَكنْ مَنْ يَرَى طَوْدَيْهِما كأمِيمِ.

أبَتْ خِنْدِفٌ إلاّ علوّاً وَقَيْسها.

إذا فَخَرَ الأقْوَام، غَيرَ نجومِ.

وَنَحْن فَضَلْنَا النّاسَ في كلّ مَشهدٍ.

لَنَا بحَصىً عالٍ لَهمْ وَحلومِ.

فإنْ يَك هذا النّاس حَلّفَ بَيْنَهمْ.

عَلَيْنَا لَهمْ في الحَرْبِ كل غَشومِ.

فَإنّا وَإيّاهمْ كَعَبْدٍ وَرَبِّهِ.

إذا فَرّ مِنْه رَدّه بِرغومِ.

وقَدْ عَلِمَ الدّاعي إلى الحَرْبِ أنّني.

بجَمْعِ عِظامِ الحَرْبِ غَير سؤومِ.

إذا مضَر الحَمَرَاء يَوْماً تَعَطّفَتْ.

عَليّ وَقَدْ دَقّ اللّجامَ شَكِيمي.

أبَوْا أنْ أسومَ النّاسَ إلاّ ظلامَةً.

وَكنْت ابن ضِرْغامِ العَدوِّ ظَلومِ.

أبيات شعرية رومانسية جميلة

أتانيَ عن مَروانَ، بالغَيبِ أنّه.

مقيِّدٌ دمِي، أو قاطِعٌ من لِسانيا.

ففي العِيسِ منجاة و في الأرضِ مذهابٌ.

إذا نحن رفعنا لهنّ المثانيا.

وردّ الهوى اثنان، حتى استفزني.

من الحبِّ، مَعطوف الهوى من بلادي.

أقول لداعي الحبّ، والحجر بيننا.

ووادي القرى: لَبّيك! لمّا دعانيا.

وعاودت من خِلّ قديمٍ صبابتي.

وأظهرت من وجْدي الذي كان خافيا.

وقالوا: بهِ داءٌ عَياءٌ أصابه.

وقد علمتْ نفسي مكانَ دوائيا.

أمضروبة ليلى على أن أزورَها.

ومتخذٌ ذنباً لها أن ترانيا؟

هي السّحر، إلاّ أنّ للسحرِ رقْية.

وإنيَ لا ألفي لها، الدهرَ، راقيا.

أحِبّ الأيامَى، إذ بثينة أيّمٌ.

وأحببت، لما أن غنيتِ، الغوانيا.

أحِبّ من الأسماءِ ما وافَقَ اسمَها.

وأشبهه، أو كانَ منه مدانيا.

وددت، على حبِّ الحياة ِ، لو أنها.

يزاد لها، في عمرها، من حياتنا.

وخبرتماني أنّ تَيْمَاءَ مَنْزِلٌ ليلى.

إذا ما الصيف ألقى المراسيا.

فهذي شهور الصيفِ عنّا قد انقضَتْ.

فما للنوى ترمي بليلى المراميا؟

وأنتِ التي إن شئتِ أشقيتِ عيشتي.

وإنْ شئتِ، بعد الله، أنعمتِ بالِيا.

وأنتِ التي ما من صديقٍ ولا عداً.

يرى نِضْوَ ما أبقيتِ، إلاّ رثى ليا.

ومازالت بي، يا بثنَ، حتى لو أنني.

من الوجدِ أس تبكي الحمامَ، بكى ليا.

إذا خدرتْ رجلي، وقيل شفاؤها.

دعاء حبيبٍ، كنتِ أنتِ دعائِيا.

إذا ما لَدِيغٌ أبرأ الحَلْي داءه.

فحليكِ أمسى، يا بثينة، دائيا.

وما أحدَثَ النأي المفرِّق بيننا.

سلواً، ولا طول اجتماعٍ تقاليا.

ولا زادني الواشونَ إلاّ صبَابة.

ولا كثرة الواشينَ إلاّ تماديا.

ألم تعلمي يا عذبةَ الريق أنني.

أظل، إذا لم ألقَ وجهكِ، صاديا؟

لقد خِفْت أن ألقَى المنيّة بَغتَة.

وفي النفسِ حاجاتٌ إليكِ كما هيا.

وإني لينسيني لقاؤكِ، كلما.

لقِيتكِ يوماً، أن أبثّكِ ما بِيا.

أبيات شعرية رومانسية مؤثرة

في هذه الفقرة، سنقدم لكم مجموعة من الأبيات الشعرية الجميلة والمفعمة بالمشاعر حول الحب والرومانسية، إليكم هذه الأبيات المؤثرة:

أسافر في عينيك أبحث عن مأوى،

أيا رحبة الأحداق يا عذبة النجوى.

نسيت على أهدابك السود عالمي،

وحلَّقت مشتقاً مع الأنجم النشوى.

أبحرية العينين وردية الشذى،

تحرضني أمواج عينيك أن أهوى.

فيا ليتني دم بوريدك أدخل القلب وأرى،

هل أنا ساكن بوسطه أو أحد غيري لفاه.

قصيدة ها أنا ذا يا حبيبتي

قد أجبت على سؤالك المختصر،

ولكن لماذا تسألين؟

هل كنت تشكين بهذا؟

أم كنت تخافين غير هذا.

أم هو الواجب اليومي؟

والذي تكرهين إجابة مختصرة له.

وتحبين أن تكون الإجابة عليه،

كشجرة سرو طويلة،

تمتد جذورها إلى لب الأرض.

أو كسوار بركاني،

يلتف حول محور الأرض.

قولي أحُبك كي تزيد وسامتي

فبغير حبكِ لا أكون جميلا.

قولي أحبكَ كي تصيرَ أصابعي.

ذهبًا وتصبح جبهتي قنديلا.

قولي أحبكَ كي يتم تحولي،

فأصير قمحًا أو أصيرُ نخيلا.

الآن قوليها ولا تتردي،

بعض الهوى لا يقبل التأجيلا.

قولي أحبكَ كي تزيدَ قداستي،

ويصير شعري في الهوى إنجيلا.

ملك أنا لو تصبحين حبيبتي،

أغزو الشموس مراكباً وخيولا.

لا تخجلي مني فهذي فرصتي،

لأكون رباً أو أكون رسولا.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *