يعتبر التهاب الثدي الأيسر من المشكلات الصحية الشائعة التي تواجه الكثير من النساء، حيث يعانين من آلام في الثدي بدون معرفة السبب الدقيق. يعود السبب إلى العديد من العوامل المختلفة. في هذا المقال، سنستعرض أعراض التهاب الثدي الأيسر وطرق علاجه.
أسباب آلام الثدي الأيسر
- توجد عدة مشكلات قد تؤدي إلى الشعور بالألم في الثدي الأيسر، ومن أهمها الإصابات، ووجود كتل في الثدي، ونزلات الحليب.
- يمكن أن يكون سبب الألم أيضًا الإصابة بعدوى، خاصة بعد إجراء عمليات جراحية في الثدي.
- تتسبب التغيرات الهرمونية، التي تحدث خلال فترة الطمث أو استخدام حبوب منع الحمل، في آلام الثدي.
- من المحتمل أن يكون الألم ناجمًا عن أمراض أكثر خطورة مثل سرطان الثدي أو التهاب الثدي.
- هناك أيضًا أسباب غير مرتبطة مباشرة بالثدي، مثل الأزمات القلبية أو مشاكل في المريء والجلد.
- يمكن أن تكون آلام الثدي ناجمة عن التهاب في العضلات أو التهاب الغضروف في المنطقة.
لتحقيق المزيد من الفهم حول أعراض التهاب الثدي، تابع القراءة.
ما هو التهاب الثدي الأيسر؟
- يعرف التهاب الثدي الأيسر أحيانًا بالتهاب الضرع، وهو عبارة عن التهاب في أنسجة الثدي، وغالبًا ما يكون نتيجة عدوى، مثل المكورات الذهبية العنقودية.
- يمكن أن تلعب العقديات أيضًا دورًا في حالات التهاب الثدي.
- الإشراف على الرضاعة الطبيعية ليس ضروريًا في جميع الأحيان بسبب التهاب الثدي، بل يمكن أن تساهم الرضاعة في تخفيف الأعراض.
- الفطام المفاجئ قد يزيد من شدة الأعراض بسبب تغيرات الصوديوم في جسم الرضيع.
اقرأ المزيد هنا للتعرف على الأعراض.
أعراض التهاب الثدي الأيسر
- تشمل أبرز الأعراض الألم والتورم في الثدي، خاصة عند لمسه، مما يسبب انزعاجًا شديدًا للمصابة.
- تشعر المرأة أيضًا بالتعب والإرهاق نتيجة التهاب الثدي.
- الألم قد يمتد إلى مناطق متنوعة في الجسم، إلى جانب تضخم حجم الثدي.
- في الحالات الشديدة، قد يكون هناك خروج للصديد أو خراج، مما يتطلب التدخل الطبي.
- يمكن أن تظهر تشققات في الحلمة أو جلد الثدي، مصحوبة بحكة مستمرة.
- تكون عملية الرضاعة مؤلمة للمصابة، حيث تشعر بالحرقة والألم.
أسباب التهاب الثدي لدى المرضعات
- يمكن أن يحدث التهاب الثدي خلال الرضاعة بسبب دخول البكتيريا من فم الطفل إلى قنوات الحليب.
- قد يستمر التهاب الثدي لدى الأمهات من فترة بعدها الولادة وحتى ثلاثة أشهر تقريبًا.
- التهاب الثدي ليس محصورًا في النساء المرضعات؛ فقد تصاب به النساء بعد انقطاع الطمث نتيجة انسداد قنوات الحليب.
- يمكن أن تتسبب بعض الأمراض، مثل الإيدز أو السكري، في زيادة خطر الإصابة بالتهاب الثدي.
كيفية تشخيص التهاب الثدي
- يتم تشخيص التهاب الثدي عادةً بناءً على تاريخ المريضة وشكاواها الصحية.
- يقوم الطبيب بفحص المنطقة المتأثرة للوصول إلى التشخيص الدقيق.
- في بعض الحالات، قد يحتاج الطبيب لأخذ عينة من الحليب لمعرفة نوع البكتيريا المسؤولة عن الالتهاب.
كيفية الوقاية من التهاب الثدي الأيسر
للحماية من التهاب الثدي الأيسر، ينبغي اتباع الإرشادات التالية:
- تجنب ارتداء حمالات صدر ضيقة وغير مناسبة.
- تنويع أوضاع الرضاعة لضمان الراحة وتقليل الضغط على الثدي.
- توجيه الماء الساخن نحو الثدي أثناء الاستحمام قد يساهم في التخفيف من الألم.
- إذا ظهرت حبوب على الحلمات، ينبغي تفريغها بعد تسخينها.
هل الألم المصاحب للثدي الأيسر يشير إلى الحمل؟
- نعم، قد يكون الألم في الثدي الأيسر علامة على حدوث حمل، وعادة ما يتطور الألم بعد أسبوع إلى أسبوعين من بداية الحمل، خصوصًا بعد انقطاع الدورة الشهرية.
- لكن من المهم التأكد من الحمل من خلال إجراء اختبار الحمل.
نصائح لتخفيف ألم الثدي الأيسر
- تناول مسكنات للألم مثل الإيبوبروفين.
- الابتعاد عن التدخين، حيث يُعتبر من العوامل المسببة للألم.
- تناول أطعمة منخفضة الدهون والتقليل من الكافيين.
- ارتداء حمالة صدر واسعة ومريحة.
- ممارسة تمارين الاسترخاء للتخفيف من الاضطرابات.
- استخدام كمادات باردة ودافئة على منطقة الثدي.
- إذا تم اتباع كل هذه النصائح، سيكون الألم أقل حدة.
كيفية علاج التهاب الثدي
هناك العديد من الطرق لعلاج آلام الثدي، بما في ذلك:
- تغيير وسائل منع الحمل، مثل استخدام وسائل بديلة.
- استخدام مضادات الالتهاب الموضعية لتخفيف الأعراض.
- إذا كانت المرأة تتناول علاجًا هرمونيًا، يجب تقليله أو التوقف عنه.
- تستفيد النساء من تناول الأدوية الموصوفة مثل دانازول لتخفيف الألم.
- تحتاج المصابات بالتهاب الثدي إلى دورة من المضادات الحيوية لمدة عشرة أيام على الأقل.
- تستمر المرأة في الرضاعة، مع تدليك الثدي وتفريغ الحليب في حال كان لديها رضيع جائع.
- إذا كانت الحالة لم تتحسن، ينبغي مراجعة الطبيب لتقديم المشورة السليمة.
- كما يُفضل إرضاع كل طفل على حدة في حالة ولادة التوائم.