يتساءل العديد من الرجال عن أسباب تضخم البروستاتا في مرحلة مبكرة من حياتهم. فعلى الرغم من أن هذا التضخم يعد ظاهرة شائعة بين الرجال مع تقدمهم في العمر، إلا أن هناك حالات تظهر فيها المشكلات في سن مبكر.
يتم تصنيف تضخم البروستاتا إلى مرحلتين: الأولى تبدأ من سن 15 إلى 17 عامًا، وأما المرحلة الثانية فتبدأ حوالي سن 25.
تعريف تضخم البروستاتا
تضخم البروستاتا يشير إلى حالة تؤثر على غدة البروستاتا، وهي غدة تقع خلف المثانة بشكل مباشر. تكون البروستاتا عادة بحجم الجوز.
يعد التهاب البروستاتا من المشاكل الشائعة بين الرجال، حيث يتسبب في ألم شديد أثناء التبول.
هناك مجموعة متنوعة من الأعراض التي قد تشير إلى تضخم أو التهاب البروستاتا، بما في ذلك الألم في منطقة الفخذ، وألم في الأعضاء التناسلية، وأعراض مشابهة للإنفلونزا مثل التهاب الحلق والرشح.
من المهم أن نعرف أن غدة البروستاتا تلعب دورًا رئيسيًا في إنتاج السائل المنوي الذي ينقل ويغذي الحيوانات المنوية.
أعراض تضخم البروستاتا
تشير العديد من الأعراض إلى وجود تضخم أو التهاب في غدة البروستاتا، والتي تنشأ غالبًا بسبب انسداد مجرى البول أو التهاب المثانة. تشمل الأعراض الشائعة لتضخم البروستاتا:
- صعوبة في التبول.
- ألم وحرقان في مجرى البول.
- التبول بشكل ضعيف أو متقطع.
- تسرب البول مع الرغبة المستمرة للتبول.
- التبول المتكرر، خاصة أثناء الليل.
- الإصابة بعدوى في مجرى البول.
- ألم في المثانة أو الكلى.
- تكوين حصوات في المثانة أو الكلى.
- التبول بدون إحساس أو صعوبة في التحكم في البول.
- سلس البول.
- ظهور دم في البول.
- ألم في أسفل البطن والظهر.
- ألم أثناء القذف.
- إذا كان هناك التهاب بروستاتا جرثومي، فقد تظهر أعراض شبيهة بالإنفلونزا.
أسباب تضخم البروستاتا في سن مبكر
عادةً ما يتعرض الرجال لتضخم البروستاتا مع التقدم في العمر، لكن يمكن أن يحدث هذا التضخم في مرحلة مبكرة تبدأ من المراهقة حتى سن الثلاثين. تعتبر البروستاتا جزءًا أساسيًا من الجهاز التناسلي، ومن العوامل المساهمة في تضخمها ما يلي:
- استخدام هرمونات تعزز نمو العضلات.
- مشاهدة المحتوى الجنسي أو الإباحي.
- ممارسة العادة السرية في مرحلة مبكرة.
- التعرض لزيادة الإثارة دون الوصول إلى القذف لفترات طويلة، وهو أمر قد يكون خطيرًا.
- تناول المشروبات الكحولية.
- الإفراط في التدخين.
- القذف خارج المهبل.
- الاستمرار في ممارسة العلاقة الحميمة بين الشريكين.
- طول الفترة بين العلاقات الحميمة.
- عدم التبول قبل أو بعد ممارسة العلاقة الحميمة- تعتبر هذه سببًا شائعًا.
- الاستهلاك المفرط للكافيين (مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية).
- عدم مراجعة الطبيب عند حدوث الأعراض المثيرة للقلق.
- ممارسة الجماع بطرق غير مألوفة أو مع أشخاص مصابين بأمراض تناسلية.
- السمنة أو زيادة الوزن.
أسباب تضخم البروستاتا لدى كبار السن
بينما تُعزى أسباب تضخم البروستاتا في سن مبكرة إلى العوامل المذكورة سابقًا، فإن تضخم البروستاتا لدى كبار السن يرجع إلى أسباب مختلفة تمامًا، حيث يعد منالاضطرابات الشائعة بين هؤلاء الأفراد. تشمل الأسباب:
ارتفاع مستوى الإستروجين
- انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون بالمقارنة مع الإستروجين، مما يؤدي إلى تضخم البروستاتا.
- ارتفاع مستوى الإستروجين يؤدي إلى تكاثر خلايا البروستاتا وبالتالي تضخمها.
- انخفاض مستوى التستوستيرون يؤدي إلى نمو وتكاثر خلايا الأعضاء التناسلية، مما يتسبب في تضخم البروستاتا.
زيادة هرمون الديهدروتستوستيرون
- يعتبر الديهدروتستوستيرون هرمونًا ذكوريًا مسؤولاً عن نمو البروستاتا خلال فترة البلوغ.
- ينخفض مستوى إفراز الديهدروتستوستيرون مع التقدم في العمر لأنه يتأثر بمستوى هرمون التستوستيرون.
- عندما ينخفض التستوستيرون، يرتفع مستوى الديهدروتستوستيرون، مما يؤدي إلى تراكمه في الدم.
- زيادة مستوى هذا الهرمون تتسبب في تحفيز إنتاج خلايا جديدة في البروستاتا، مما يزيد من خطر التضخم.
طرق الوقاية من تضخم البروستاتا
توجد عدة طرق للوقاية من تضخم البروستاتا، منها:
- تجنب مشاهدة المحتوى الجنسي.
- تجنب تناول المنشطات الجنسية.
- الامتناع عن الإفراط في استهلاك الكحول والتدخين.
- تقليل تناول المشروبات المحتوية على الكافيين.
- تجنب ممارسة العادة السرية في سن مبكر.
- المحافظة على علاقات حميمة متوازنة وعدم الإفراط أو التباعد بشكل مبالغ فيه.
- علاج أي مشاكل صحية تعيق وظائف الجهاز البولي.
- التبول قبل وبعد ممارسة العلاقة الحميمة.
- تجنب حبس البول أو تأجيل التبول.
- شرب كمية كافية من الماء.
- الحرص على ترطيب الجسم وتجنب الجفاف.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- ضمان حياة جنسية صحية خالية من الممارسات الغير مألوفة.
عوامل تزيد من الإصابة بتضخم البروستاتا
هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بتضخم البروستاتا، ومنها:
- اتباع نمط حياة غير صحي (مثل عدم ممارسة الرياضة أو تناول الأطعمة الغنية بالدهون) مما يسهم في حدوث السمنة.
- الإصابة بمرض السكري.
- الإصابة بأمراض القلب.
- استخدام بعض الأدوية التي قد تسبب تضخم البروستاتا، مثل حاصرات مستقبلات بيتا.
- وجود تاريخ عائلي مع تضخم البروستاتا.
- التقدم في العمر يعتبر من العوامل الحاسمة.
- وجود اعتلالات في الهرمونات مثل الزيادة أو النقصان في المستويات الهرمونية.
- مشاهدة المشاهد الإباحية وما شابهها.
مضاعفات تضخم البروستاتا
- توجد مجموعة من المضاعفات الناتجة عن تضخم البروستاتا والتي تشمل:
- احتباس البول وانعدام القدرة على السيطرة الكاملة مما قد يتطلب استخدام القسطرة البولية.
- إصابة عدوى في المسالك البولية نتيجة احتباس البول، مما قد يحتاج إلى تدخل جراحي.
- تكوين حصوات في الكلى والمثانة نتيجة تراكم البول.
- تلف المثانة بسبب احتباس البول وعدم التحرك الطبيعي لجدرانها العضلية.
الأطعمة المفيدة للبروستاتا
يمثل النظام الغذائي الصحي أحد العناصر الأساسية في علاج تضخم البروستاتا أو الوقاية منه. وتعتبر الأطعمة المفيدة تشمل:
- الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن.
- الأطعمة المطبوخة بطريقة صحية.
- تفضيل الأطعمة المسلوقة أو المشوية.
- الإكثار من تناول الخضروات الورقية.
- تناول الفواكه مثل الموز والتفاح.
- استخدام زيت الزيتون أو الزيوت الصحية في الطهي.
- تناول المكسرات التي تفيد في معالجة المشاكل الجنسية.
الأطعمة الضارة على البروستاتا
توجد الأطعمة التي قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بتضخم البروستاتا، والتي قد تتطور لتصبح أورامًا سواء حميدة أو خبيثة. من بين هذه الأطعمة:
- الأطعمة الغنية بالدهون.
- الأطعمة المقلية.
- اللحوم المصنعة أو المجمدة.
- السكريات الصناعية مثل المشروبات الغازية.
- المشروبات المحتوية على كافيين.
- الاستهلاك المفرط للحوم الحمراء.
- الأطعمة الحارة.
- تناول كميات كبيرة من الشوكولاتة.
- الإفراط في استخدام التوابل.
- تناول الأطعمة التي ترفع مستوى الكوليسترول.
- نقص تناول البروتين.
علاج تضخم البروستاتا
يعاني العديد من الرجال من تضخم في غدة البروستاتا، ويتطلب العلاج تشخيصًا مبكرًا. تشمل طرق العلاج ما يلي:
- استشارة الطبيب فور ظهور الأعراض.
- علاج الالتهابات في المسالك البولية.
- استخدام المضادات الحيوية وفقًا لوصفة الطبيب.
- في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية لعلاج تضخم البروستاتا إذا لم تنجح الأدوية.