فشل القلب
يؤدي فشل القلب إلى تراكم الدم في الأطراف، مما يسبب احتباس السوائل في هذه المناطق نتيجة لعدم قدرة القلب على ضخ الدم بالشكل المطلوب.
مشاكل في الكلى
تواجه الكلى المتضررة صعوبة في التخلص من السوائل والصوديوم من الدم كما ينبغي، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على الأوعية الدموية. هذا الضغط قد يتسبب في تسرب بعض السوائل، مما يؤدي إلى تورم الساقين وحول العينين. بالإضافة إلى ذلك، فإن المتلازمة الكلوية قد تسهم في احتباس السوائل في الجسم بسبب انخفاض مستوى بروتين الألبيومين في الدم. تُعتبر هذه المتلازمة نتيجة لتلف الكبيبات الكلوية والشعيرات الدموية في الكلى، والتي تلعب دورًا أساسيًا في تصفية السوائل والفضلات من الدم.
مشاكل في الكبد
تؤثر حالة تشمع الكبد بشكل سلبي على وظائفه، إذ تؤدي إلى تغييرات في إفراز الهرمونات والمواد الكيميائية التي تنظم السوائل في الجسم. كما تقلل من إنتاج البروتين وتزيد الضغط داخل الوريد البابي، مما يؤدي إلى احتباس السوائل في الأنسجة المحيطة، وخاصةً في منطقة البطن والساقين.
الحساسية
قد يحدث احتباس السوائل كاستجابة لمثيرات التحسس، حيث يتم تسرب السوائل من الأوعية الدموية إلى الأنسجة المتضررة كرد فعل على التحسس.
الحمل
يُعتبر احتباس السوائل الطفيف في الساقين قضية شائعة خلال فترة الحمل. ومع ذلك، فإن بعض مضاعفات الحمل الخطيرة، مثل تجلط الأوردة العميقة وارتفاع ضغط الدم الحملي، قد يؤدي أيضاً إلى احتباس السوائل في جسم المرأة الحامل.
ضعف أو تلف الأوردة في الساقين
ضعف الصمامات أحادية الاتجاه في الأوردة الساقية نتيجة القصور الوريدي المزمن قد يسبب تجمع الدم في الأوردة، مما يؤدي إلى تورم الساق. وإذا حدث تورم مفاجئ مع الشعور بألم في عضلة الساق، يتوجب على الفرد مراجعة الطبيب فورًا، حيث قد يكون ذلك نتيجة لتجلط الدم في الوريد، المعروف بالتجلط الوريدي العميق.
مشاكل مرتبطة بالجهاز الليمفي
يلعب الجهاز الليمفي دوراً مهماً في تصريف السوائل الزائدة من الجسم. ولكن في حالة تلف هذا النظام، مثلما يحدث بعد عمليات استئصال السرطان، فإن العُقد والأوعية الليمفاوية قد لا تؤدي وظيفتها بشكل صحيح، مما يؤدي إلى احتباس السوائل في أجزاء معينة من الجسم.
أسباب أخرى
توجد أسباب أخرى قد تسهم في احتباس السوائل في الجسم، منها:
- بعض الأدوية مثل حاصرات قنوات الكالسيوم، الكورتيزون، الإستروجين، أدوية الضغط، وأدوية السكري.
- حالات طبية خطيرة مثل الحروق والعدوى الحادة.
- الجلوس أو الوقوف في نفس الوضع لفترات طويلة.
- تناول كميات كبيرة من الأطعمة المالحة.
- معاناة المرأة من المتلازمة السابقة للحيض.
- تعرض الرأس لإصابة.
- نقص البروتين الحاد المستمر لفترة طويلة.