آيات القرآن التي تعالج السحر والعين والحسد والمس

آيات إبطال السحر

إن القرآن الكريم هو مصدر شفاء للعالمين، ويعود ذلك لقدسيته وما يحتويه من بركة وفائدة. فإذا كانت الآيات تتناسب مع موضوع السحر وتكون محل قراءة على الشخص المسحور، فإن ذلك يعد خيراً وأكمل. قال الله -تعالى-: (وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ وَلا يَزيدُ الظّالِمينَ إِلّا خَسارًا). ويعتبر الأصل في الرقى مشروعية ما لم تتضمن شركاً أو محرمات؛ حيث قال رسول الله: (اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ، لا بَأْسَ بالرُّقَى ما لَمْ يَكُنْ فيه شِرْكٌ).

وفيما يلي بعض الآيات التي يُستحب الاستشفاء بها من السحر:

  • قراءة سورة الفاتحة.
  • آية الكرسي: قال الله -تعالى-: (اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ…).
  • قال الله -تعالى-: (وَقالَ فِرعَونُ ائتوني بِكُلِّ ساحِرٍ عَليمٍ…).
  • قال الله -تعالى-: (قالوا يا موسى إِمّا أَن تُلقِيَ وَإِمّا أَن نَكونَ أَوَّلَ مَن أَلقى…).
  • قال الله -تعالى-: (وَالصَّافَّاتِ صَفًّا…).
  • قال الله -تعالى-: (قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ…).
  • قال الله -تعالى-: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ…).
  • قال الله -تعالى-: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ…).
  • قراءة الآيات القادمة، فجميعها مفيدة وشفائية بإذن الله.

آيات إبطال العين والحسد

فيما يلي بعض الآيات التي يُستحب الاستشفاء بها من الحسد:

  • قراءة ما سبق من السور والآيات.
  • قال الله -تعالى-: (لِلَّـهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ…).
  • سورة الكافرون: قال الله -تعالى-: (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ…).

آيات إبطال المس

إليكم بعض الآيات التي يمكن الاستعانة بها لإبطال المس:

  • قراءة جميع ما تم ذكره سابقًا من الآيات والسور فهي نافعة وشفائية بإذن الله.
  • قوله -تعالى-: (وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا…).
  • قوله -تعالى-: (وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ…).
  • قوله -تعالى-: (وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ…).
  • وقوله -تعالى-: (فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوا…).
  • قوله -تعالى-: (وَإِن يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ…).
  • قوله -تعالى-: (…فَاللهُ خَيْرٌ حَافِظًا…).

في الختام، نذكر قول الإمام ابن القيم: “وكيف تقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماء الذي لو نزل على الجبال لصدعها، أو على الأرض لقطعها. فما من مرض من أمراض القلوب والأبدان إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على دوائه وسببه، فمن لم يشفه القرآن، فلا شفاه الله، ومن لم يكفه فلا كفاه الله”.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *