يعتقد كثيرون أن انسداد الشرايين يحدث بشكل أكبر عند الرجال، ولكن الحقيقة أنه ينتشر بشكل أكبر بين النساء، خاصةً اللاتي تجاوزن سن الخامسة والخمسين بعد انقطاع الطمث. لذلك، تزداد الأعراض المرتبطة بهذه الحالة.
ما هي الشرايين؟
تُعرف الشرايين بأنها الأوعية الدموية التي تقوم بنقل الدم الغني بالأوكسجين من القلب إلى باقي أجزاء الجسم.
تصلب وانسداد الشرايين
- ينتج انسداد أو تصلب الشرايين عن تراكم الكوليسترول والدهون، مما يعيق سريان الدم في الأوعية الدموية والشرايين، مما يؤثر سلبًا على تدفق الدم إلى الجسم.
- لتصلب وانسداد الشرايين تأثيرات سلبية على صحة القلب وأيضًا على الأعضاء الأخرى في الجسم.
- بعض العوامل القابلة للتحكم تساهم في تقليل مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين مثل التاريخ العائلي للأمراض والسمنة ومرض السكري والتدخين والنظام الغذائي الغني بالدهون المشبعة.
- بالكشف المبكر وبدء العلاج في وقت مناسب، يمكن الحد من تدهور حالة تصلب الشرايين.
- ينبغي على المرضى اتخاذ خطوات لتغيير أنماط حياتهم كجزء من الوقاية والعلاج.
لا تفوت قراءة مقالنا حول:
عوامل الخطورة
- كبر السن.
- التاريخ العائلي لأمراض القلب.
- قلة النشاط البدني.
- النظام الغذائي غير الصحي.
- مقاومة الجسم للأنسولين.
- ارتفاع ضغط الدم.
- مرض السكري.
- السمنة وزيادة الوزن.
- التدخين.
أعراض انسداد الشرايين عند النساء
عادةً ما لا تعاني النساء من نفس الأعراض التي يعاني منها الرجال عند الإصابة بانسداد الشرايين، ومن أبرز الأعراض التي قد تظهر لديهن:
- الشعور بضيق في الفك، ويعد هذا من الأعراض الشائعة انسداد الشرايين عند النساء.
- آلام في الظهر، حيث قد تعاني المرأة من آلام خاصة في الجزء العلوي من الظهر نتيجة انسداد الشرايين.
- ألم في العضد، حيث يمكن أن تشعر النساء بألم في منطقة العضد.
- ألم في الجزء العلوي من البطن، وهو من الأعراض الأكثر شيوعًا بين النساء عند انسداد الشرايين، ويشمل أيضًا الآلام العامة في المعدة.
- آلام الحلق، والتي قد تحدث نتيجة انسداد الشريان التاجي.
- إحساس بالتعب أو الضعف المفاجئ، مما يؤثر على الجسم بشكل عام.
- غالبًا ما قد يُفسر هذا التعب على أنه مؤشرات على إرهاق مؤقت، لكن إذا استمرت الأعراض أو ظهرت أكثر من واحدة، يجب استشارة الطبيب.”
- أعراض خاصة بانسداد الشريان التاجي مثل: خفقان القلب، حيث قد يؤدي مرض الشريان التاجي إلى اضطراب في ضربات القلب أو شعور بعدم الراحة في الصدر.
- ضيق التنفس، والذي قد يكون مصاحبًا لألم في الصدر واضطراب في ضربات القلب.
- التعرق المفاجئ دون سبب ظاهر، مثل ارتفاع الحرارة أو النشاط البدني.
لا تتردد في زيارة مقالنا حول:
مضاعفات مرض انسداد الشرايين
- مرض الشريان التاجي، الذي قد يؤدي إلى أزمة قلبية أو قصور في وظائف القلب.
- مرض الشريان الدماغي، الذي قد يؤدي إلى السكتة الدماغية.
- مرض الشريان الطرفية، الذي قد يؤدي إلى تلف الأنسجة أو تمدد الأوعية الدموية وانفجارها.
- مرض الكلى المزمن.
متى يجب على مريض انسداد الشرايين رؤية الطبيب؟
- عند متابعة التاريخ العائلي لأي نوع من أنواع تصلب الشرايين.
- عند ظهور أي أعراض تشير إلى عدم سريان الدم، مثل ألم في الصدر أو تنميل في الساق.
- عند الشعور بضيق في التنفس أثناء ممارسة الأنشطة اليومية.
تشخيص حالة مريض انسداد الشرايين
يساهم التشخيص المبكر في الحد من تدهور أعراض تصلب الشرايين أو الحفاظ على خطر الإصابة بأزمات قلبية، وطرق التشخيص تشمل:
- تقييم التاريخ الطبي للحالة.
- التاريخ العائلي.
- إجراء تحاليل الدم في المختبر.
- بعض الفحوصات الأخرى مثل التخطيط الكهربائي للقلب، والموجات فوق الصوتية، والأشعة المقطعية، والتصوير بالرنين المغناطيسي.
علاج انسداد الشرايين
يُعتبر تعديل نمط الحياة إلى نمط صحي هو العلاج الأساسي لتصلب الشرايين، إلى جانب استخدام الأدوية كوسيلة للتحكم في الحالة.
كيفية الوقاية من انسداد الشرايين
يمكنك تقليل فرص الإصابة بتصلب الشرايين من خلال اتباع تغييرات صحية في نمط الحياة.
إليك بعض العادات الغذائية الصحية التي يمكن أن تساعدك في الوقاية من الأمراض وتحقيق حياة صحية طويلة:
- اتباع نظام غذائي صحي للقلب، والابتعاد عن الأطعمة ذات النسب العالية من الصوديوم أو السكر أو الدهون غير الصحية أو الحبوب المكررة.
- ممارسة النشاط البدني بانتظام.
- الإقلاع عن التدخين.
- مراقبة الوزن والتحكم فيه.
- إجراء الفحوصات المخبرية حسب الفئات العمرية المحددة.
- الرجال من سن 35 عامًا وأكثر، والذين تتراوح أعمارهم بين 20 و35 عامًا في حال وجود عوامل خطر.
- النساء من عمر 45 عامًا وأكثر، وكذلك من عمر 20 إلى 45 عامًا عند وجود عوامل خطر.
اقرأ المزيد من هنا حول: