إمساكية العشر الأواخر من شهر رمضان في الخرج لعام ألف وأربعمائة وستة وأربعين هجرياً

تختلف مواعيد الصلاة من مدينة إلى أخرى. في هذا المقال سنستعرض إمساكية العشر الأواخر من رمضان في الخرج. تمضي أيام شهر رمضان الفضيل بسرعة، حيث يتسابق المسلمون في هذه العشر الأخيرة في الطاعات والأعمال الصالحة لكسب ثواب هذه الأيام المباركة. عبر موقعنا، سنعرض مواقيت الصلاة في الخرج خلال العشر الأواخر من رمضان.

إمساكية العشر الأواخر من رمضان في الخرج

تتضمن الإمساكية مواعيد الصلاة الخمس، إلى جانب وقت الإمساك عن الطعام وموعد الإفطار. فيما يلي إمساكية العشر الأواخر من رمضان في الخرج لعام 1446:

فضائل العشر الأواخر من رمضان

تُعتبر العشر الأواخر من رمضان من الفترات المباركة التي تتميز بوجود ليلة القدر، فقال تعالى: “حم، وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ، إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ” [الدخان: 1]. فقد أنزل الله عز وجل القرآن الكريم في هذه الليلة العظيمة، والتي تُعظم لأهميتها الخاصة. يُدعى القدر لأن الأحكام تُقسم فيها للسنة القادمة، كما ورد في قوله تعالى: “فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ” [الدخان: 4]. لذا، تُسجل فيها مقادير الأقدار، ولذلك سُمّيت بليلة القدر لعظم شأنها ومكانتها العالية.

وفي هذه الليلة تُغفر الذنوب وتمتلئ بالرحمة، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ”.

الاعتكاف في العشر الأواخر

الاعتكاف خلال العشر الأواخر من رمضان له فضل عظيم مقارنة ببقية أيام السنة. يُعرف الاعتكاف بأنه لزوم المسجد لطاعة الله تعالى. كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان، وقد أخبرت السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي كان يعتكف في هذه العشر حتى وفاته، ثم اعتكف أزواجه بعده.

يُستحب للمعتكف أن يكرّس وقته للعبادة والطاعة، وأن لا يغادر المسجد إلا لضرورة قصوى.

من خلال هذا المقال، عرضنا إمساكية العشر الأواخر من رمضان في الخرج لعام 1446. هذه الأيام المتبقية من الشهر الفضيل تحمل الكثير من الرحمة والخيرات والفضل العظيم.