يُعتبر مرض كاوازاكي من الأمراض النادرة التي قد لا نكون على دراية بها، وهو يؤثر بشكل رئيسي على الأطفال في أعمار صغيرة ويشكل خطراً كبيراً.
تعريف مرض كاوازاكي
- مرض كاوازاكي هو حالة نادرة تصيب الأطفال، ولم تُعرف بعد الأسباب الدقيقة وراء انتشاره.
- نتيجة لذلك، يصعب علينا تحديد سبل الوقاية والعلاج، حيث يظهر المرض من خلال التهابات.
- يؤثر هذا المرض على جميع الأوعية الدموية في جسم الطفل، مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الأوردة والشعيرات الدموية.
أسباب مرض كاوازاكي
- من المحتمل أن تكون العوامل الوراثية هي واحدة من الأسباب الرئيسية لتطور هذا المرض.
- كما أنه غير معدٍ، مما يعني أنه لا ينتقل بين الأطفال.
- يمكن أن يصيب المرض الأطفال من جميع الأعمار والخلفيات، ويؤثر على الذكور والإناث بشكل متساوٍ.
- تزيد نسبة الإصابة بهذا المرض بين أصحاب الأصول الآسيوية بشكل ملحوظ.
- يشير البعض إلى أن المرض قد ينشأ نتيجة عدوى فيروسية أو بكتيرية، ولكن لم يتم تحديد السبب الرئيسي لذلك بدقة.
أعراض مرض كاوازاكي
- تبدأ الأعراض الأولى للمرض بارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة يستمر لمدة تصل إلى خمسة أيام.
- تتطور الأعراض لتشمل آلام في البطن والتهاب في الحلق، مصاحبة للقيء والإسهال.
- يمكن أن يظهر طفح جلدي في المناطق التناسلية والجزء الأوسط من الجسم.
- يسجل المريض احمراراً في مناطق متعددة مثل العينين، والشفاه، واللسان، وباطن القدمين.
- كما قد يحدث تورم في الغدد الليمفاوية، خاصة في منطقة الرقبة.
- يُلاحظ أيضاً تقشر الجلد لدى الأطفال المصابين، وخصوصاً في الكفين والقدمين بعد حوالي أسبوعين من ظهور المرض.
- قد يؤثر المرض على الشرايين التاجية، مما يسبب مشاكل في القلب.
تشخيص مرض كاوازاكي
- يتطلب الكشف عن المرض إجراء تحليل دم للكشف عن وجود التهابات في الأوعية الدموية.
- يمكن عمل أشعة واختبارات لتحديد مدى إصابة الطفل.
- تستخدم الأشعة السينية لفحص صحة القلب.
- يتم إجراء اختبارات الإيكو أو تخطيط صدى القلب لمراقبة النشاط الكهربائي للقلب.
- يجب إجراء هذه الاختبارات عدة مرات للتأكد.
- تستخدم الموجات فوق الصوتية لفحص القلب والشرايين لتوثيق سلامتها.
- يمكن إجراء فحوصات بولية لفهم الحالة واستبعاد الأمراض الأخرى.
الأسئلة التي يسألها الطبيب
- متى بدأت الأعراض تظهر على الطفل؟
- ما هي شدة الأعراض والعلامات الظاهرة؟
- ما هي نسبة ارتفاع درجة حرارة الطفل ومدة استمرارها؟
- ما الأمور التي قد تحسن الأعراض، إن وُجدت؟
- ما العوامل التي قد تجعل الأعراض تتفاقم، إن وُجدت؟
- هل تعرض الطفل لأي أمراض معدية؟
- هل كان الطفل يتناول أي أدوية؟
- هل لديه أي حساسية معروفة؟
علاج مرض كاوازاكي
- يتميز المرض بأعراض ومضاعفات سيئة، لذا من الضروري أن يتم الكشف عنه مبكراً لضمان العلاج المناسب.
- يجب معالجة الحالة قبل أن تحدث مضاعفات، خاصةً إذا كان الطفل يعاني من حمى مستمرة.
- يهدف العلاج الأولي إلى خفض حرارة الطفل، باستخدام الأدوية الخافضة للحرارة.
- كما يعالج الالتهابات ويقي من تلف القلب.
- ينبغي للأطفال تناول الأسبرين، حيث أن الجرعات العالية منه تساهم في علاج الالتهابات.
- يعمل الأسبرين أيضاً على تخفيف آلام المفاصل وتقليل الحرارة بشكل ملحوظ.
- يجب استشارة الطبيب قبل إعطاء الأسبرين للأطفال.
مراقبة مشاكل القلب
- تستخدم أدوية مضادة للتخثر لمنع حدوث جلطات دموية.
- قد يتطلب الأمر زرع دعامات في الشرايين المسدودة لتسهيل تدفق الدم.
- يمكن أن تُجرى عمليات لرأب الأوعية الدموية الضيقة لزيادة تدفق الدم إلى القلب.
- إذا واجه الطفل مشكلات قلبية نتيجة مرض كاوازاكي، ينبغي استشارة طبيب مختص في أمراض القلب للأطفال.
- لتحديد طبيعة المشكلات القلبية الناتجة عن هذا المرض النادر.
- بعد انخفاض درجة حرارة الطفل، يتطلب الأمر تناول جرعات منخفضة من الأسبرين لفترة تصل إلى ستة أسابيع.
- حيث يعمل الأسبرين على الوقاية من التجلط، وقد يحتاج الطفل إلى تناول الأسبرين لفترة أطول إذا كان لديه تمدد في الشريان التاجي.
- إذا أصيب الطفل بالإنفلونزا أو جدري الماء أثناء العلاج، يلزم إيقاف الأسبرين.
- من الضروري معالجة المرض قبل حدوث أي مضاعفات، إذ إن المخاطر تزداد مع مرور الوقت.
- عادةً ما تظهر المضاعفات بعد 12 يوماً من الإصابة.