آثار عدم الانتظام في النوم وأضرارها على الدماغ

النوم المتقطع هو حالة تتعلق بعدم القدرة على النوم لفترات طويلة دون انقطاع، حيث قد يستيقظ الشخص في أوقات مختلفة، وقد يجد صعوبة في العودة إلى النوم.

ما هو النوم المتقطع؟

  • يعتبر النوم حالة أساسية يحتاجها الجسم لاستكمال العمليات الحيوية.
  • تحدث هذه الحالة لدى جميع الكائنات الحية، حيث تمثل فترة من الهدوء لجميع أعضاء الجسم، مما يؤدي إلى تجديد النشاط والحيوية.
  • يعتبر النوم المتقطع حالة شائعة بين البشر، حيث يعاني الكثيرون من عدم القدرة على النوم بشكل متواصل طوال الليل.
  • يلاحظ أن النوم المتقطع يحدث بشكل ملحوظ لدى كبار السن، حيث تشير الدراسات إلى أن حوالي ثلثي سكان العالم يواجهون صعوبات في النوم ليلاً.
  • تعود أسباب ذلك بشكل كبير إلى عدم توافق الساعات البيولوجية للجسم، مما يؤدي إلى النوم لفترات قصيرة ومتقطعة.

أسباب النوم المتقطع

  • ترتبط الأسباب الرئيسية وراء تقطع النوم بانضباط الساعة البيولوجية للجسم.
  • الساعة البيولوجية مسؤولة عن تنظيم فترات الاستيقاظ والراحة، ويمكن أن تتأثر بتقدم العمر والقلق.
    • كما تلعب الاضطرابات النفسية والسفر دورًا في ذلك.

ومن الأسباب الطبية المحتملة لهذه الحالة:

  • الشعور بالقلق والاكتئاب.
  • الإصابة بصداع شديد.
  • التبول المتكرر ليلاً.
  • أمراض القلب.
  • اضطرابات الغدة الدرقية.
  • مشاكل في التنفس.
  • التقلبات في مستويات السكر في الدم.
  • الشعور بحرقة في المعدة نتيجة تناول وجبات ثقيلة قبل النوم.
  • التوتر النفسي والأمراض النفسية مثل انفصام الشخصية.

فوائد النوم المتقطع

  • قد يساعد النوم المتقطع على تقليل انسداد الأوردة والشرايين التي تنقل الدم من القلب إلى المخ، مما يقلل من مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية.
  • يساعد النوم المتقطع أيضًا على الحفاظ على نبضات القلب ضمن مستويات صحية، حيث قد تنخفض النبضات إلى 50 نبضة في الدقيقة.
  • من خلال تحسين تدفق الدم، يمكن أن يقلل النوم المتقطع من خطر تشكل ترسبات دهنية في الشرايين، خاصةً في الشريان التاجي.
  • يعمل النوم لفترات قصيرة على زيادة النشاط والحيوية، مما يتيح للشخص قضاء وقت أكبر مع العائلة.
  • يمكن أن يؤدي النوم الطويل المتواصل إلى مخاطر صحية مثل الجلطات القلبية والسكتات الدماغية.

الآثار السلبية للنوم المتقطع على الدماغ

  • قد يكون الأرق وقلة النوم من الأسباب الأساسية للنوم المتقطع، مما يؤثر سلبًا على الأداء اليومي.
  • تظهر مجموعة من الأعراض الخطيرة نتيجة للنوم المتقطع، مثل زيادة مخاطر الإصابة بالأورام الخبيثة بسبب انخفاض إفراز هرمون النمو، الذي يساهم في مقاومة السرطانات.
  • يؤدي النوم المتقطع إلى تفاقم مشاعر القلق والتوتر النفسي، مما قد يؤدي إلى الاكتئاب المستمر.
  • يمكن أن يؤثر النوم المتقطع أيضًا على كفاءة الجهاز المناعي، حيث يُفقد توازن الساعة البيولوجية للجسم، مما يؤثر بدوره على تنظيم مستوياته الجينية.
  • ترتبط انقطاعات النوم بزيادة الوزن والسمنة، حيث يمكن أن تفتح الشهية بشكل كبير تصل نسبته إلى 45%.
  • من الأخطاء الشائعة تغطية الرأس أثناء النوم، مما يؤدي لزيادة مستويات ثاني أكسيد الكربون وتقليل نسبة الأكسجين، مما قد يؤثر سلبًا على الدماغ.
  • عدم الحصول على ما يكفي من النوم—8 ساعات على الأقل يوميًا—يؤدي إلى تسريع موت خلايا المخ، لذا يُنصح بالحصول على ساعات كافية من النوم لتحسين عمليات التمثيل الغذائي وتجديد خلايا الجسم.

أضرار قلة النوم على الجهاز العصبي

  • يزيد الحرمان أو الانقطاع عن النوم من تشتت الذهن والإرهاق، مما يؤثر سلبًا على الذاكرة طويلة الأمد.
  • تتأثر القدرة على اتخاذ القرارات، وكذلك القدرة الجنسية بسبب عدم انتظام النوم.
  • على المدى البعيد، قد يؤدي الحرمان من النوم لفترات طويلة إلى تحفيز حالات من البارانويا والهلوسة.

أضرار قلة النوم على الجهاز الهضمي

  • هناك ارتباط وثيق بين زيادة تناول الطعام وفقدان النوم، مما يزيد من إفراز هرمون الكورتيزول، المعروف بأنه فاتح للشهية.
  • يمكن أن يؤدي قلة النوم أو النوم المتقطع لزيادة مستويات الإنسولين، مما يسهم في زيادة تخزين الدهون بالإاصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
  • بناءً على ذلك، يُعتبر النوم المتقطع ضارًا مقارنة بالنوم المنتظم.
  • مع ذلك، الاستيقاظ لمرة واحدة للصلاة والعودة للنوم يُعد خيارًا أفضل من النوم المتواصل أو عدم النوم إطلاقًا.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *