تعتبر ظاهرة نزول قطرات البول بعد التبول واحدة من المشكلات الشائعة التي يواجهها العديد من الأفراد، حيث تحدث هذه الحالة بعد الانتهاء من التبول.
وقد يتسبب هذا الأمر في إحراجٍ بالغ للعديد. هناك عدة أسباب تؤدي إلى حدوث هذه المشكلة، ونحن على وشك استعراضها في السطور التالية.
تعريف قطرات البول بعد التبول
- تظهر قطرات البول بعد التبول في شكل سائل يتسرب من العضو الذكري، مما يعد من المشاكل المحرجة لكثير من الرجال.
- ترجع هذه المشكلة إلى مجموعة من الأسباب، سواء كانت طبية أو عابرة وتحدث في سياق الحياة اليومية.
- قد تشمل الأسباب عوامل صحية أو ظروف مؤقتة.
- تنقيط البول بعد التبول يمكن أن يحمل دلالات وتفسيرات مختلفة حسب توقيت حدوثه.
- فقد يكون له معانٍ مختلفة إذا حدث فور الانتهاء من التبول مقارنة بما إذا حدث بعد فترة زمنية طويلة.
- يعد تنقيط البول بعد التبول أمرًا شائعًا، حيث يكون عادة نتيجة لوجود بقايا بول في المستقيم.
الأسباب وراء تقطير البول بعد التبول
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى تقطير البول أو نزول قطرات البول بعد الانتهاء من التبول، ومن أبرز تلك الأسباب ما يلي:
- تناول الأدوية المدرة للبول يعد من العوامل المشتركة المُسببة لهذه الحالة.
- وجود التهابات في المسالك البولية يعد سببًا شائعًا.
- مشاكل البروستاتا، وتضخمها، والأدوية المتعلقة بها يمكن أن تسهم أيضًا.
- ضعف العضلات المحيطة بالمثانة التي تنظم تدفق البول يُعد عاملًا هامًا.
- تعتبر السمنة المفرطة أحد الأسباب المهمة لتقاطر البول.
- أمراض السكري، والزهايمر، وبعض الاضطرابات العصبية قد تكون الأسباب أيضًا.
المضاعفات الناجمة عن تقطير البول بعد التبول
صاحب تقطير البول عدة مضاعفات وآثار سلبية تتضمن:
- يسبب تقطير البول إحراجًا اجتماعيًا كبيرًا بسبب ظهور بقع على الملابس.
- يمكن أن يعاني الأشخاص من مشكلات جلدية والتهابات نتيجة التعرض المستمر للرطوبة في المناطق الحساسة.
- الاحتكاك والرطوبة قد يؤديان إلى مشاكل جلدية ملحوظة.
- قد يساهم هذا الأمر أيضًا في التهابات الجهاز البولي، خاصة في حالات معينة.
- وهذا قد يتسبب في مشكلات بالأعضاء التناسلية.
- هناك احتمال بأن يعاني الشخص أيضًا من تدلي الأعضاء التناسلية نتيجة ضعف عضلات pelvic floor والمثانة، مما له أثر نفسي كبير، وقد يؤدي إلى حالات من الاكتئاب.
علاج تقطير البول بعد التبول بواسطة التمارين
يختلف علاج تقطير البول حسب عدة عوامل تشمل:
- عمر المريض.
- الحالة الصحية للمريض.
- الحالة النفسية للمريض.
يمكن تنفيذ التمارين التالية لعلاج المشكلة:
- توجد تمارين مصممة لتقوية المثانة وعضلات pelvic floor المرتبطة بعملية التبول.
- هذه العضلات مسؤولة عن التحكم في عملية التبول.
- تمارين المثانة تساهم في تحسين كفاءتها وتشمل:
- تمرين حبس البول، الذي يقلل الرغبة في التبول بشكل متكرر.
- التوقف عن التبول خلال العملية، مما يعزز التحكم في التبول.
- تحديد أوقات مخصصة للتبول لتعزيز القدرة على التحكم.
علاج تقطير البول بعد التبول بالعقاقير الطبية
- تتعدد الأدوية المستخدمة لعلاج هذه المشكلة.
- تستخدم هذه الأدوية بشكل متزامن مع التمارين العلاجية.
- تتضمن الأدوية هرمونات الأستروجين.
- مضادات الكولين.
- دواء الأميبرامين.
- أيضًا اللجوء لعمليات جراحية في حال عدم استجابة العلاجات الأخرى.
- يمكن استخدام الحفاضات الخاصة بامتصاص القطرات.
- كما يمكن تركيب قسطرة لجمع القطرات المتساقطة.
مرض عدم التحكم في البول وأنواعه
يعتبر مرض عدم التحكم في البول شائعًا بين النساء في منتصف العمر، خاصة بعد تجربة الولادة، حيث يصيب أكثر من ثلث النساء في هذه الفئة.
هذا المرض يسبب تأثيرًا سلبيًا كبيرًا على الحياة الجنسية والنفسية، ويُصنف إلى أنواع متعددة تشمل:
النوع الجهدي
- يتضمن نزول البول بشكل لا إرادي نتيجة مجهود مفاجئ مثل السعال أو العطس أو حمل الأثقال.
النوع العصبي
- نزول البول لا إرادي يحدث عند شعور الفرد بالحاجة للتبول.
النوع المشترك
- يجمع بين النوعين الجهدي والعصبي.
النوع الإضافي
- يتميز بالرغبة في التبول رغم عدم وجود بول في المثانة، والعكس صحيح.
علاج مرض عدم التحكم في البول
الوسائل العلاجية المتاحة لمشكلة عدم التحكم في البول تشمل:
- العلاج السلوكي: يعتمد على تخطيط زيارات دورية لدورات المياه عند الخروج لفترات طويلة، مع التأكيد على إفراغ المثانة باستمرار.
الأمراض الشائعة في الجهاز البولي
تشمل الأمراض التي تصيب الجهاز البولي ما يلي:
- التهاب المسالك البولية: والذي يصيب الكليتين والحالبين والمثانة والإحليل.
- يؤدي إلى شعور دائم بالرغبة في التبول وألم أثناء التبول، وقد يظهر دم في البول.
- السلس البولي: سبق الحديث عنه.
- عدوى المسالك البولية: التي قد تتميز بشدة أو تفاقم وفقًا لحالة الكليتين أو الحالبين.
- تحدث نتيجة الغزو البكتيري أو التهابات في أجزاء معينة من الجهاز البولي.
- التهاب المسالك البولية بدون أعراض: يتميز بأنه لا يظهر عليه أعراض واضحة حتى تتفاقم الحالة.
أقسام الجهاز البولي
يعتبر الجهاز البولي من الأنظمة البيولوجية الأساسية في جسم الإنسان، حيث يلعب دورًا رائدًا في تخزين البول والتخلص منه.
يجعل الجهاز البولي توازنًا مهمًا بين الأعضاء المختلفة للجسم، وينقسم إلى عدة أقسام تشمل:
- الكليتين: تقعان على جانبي الجسم وتؤديان دورًا حاسمًا في تصفية وإزالة المياه الزائدة من الدم.
- الحالبين: يقومان بنقل البول إلى المثانة عبر أنابيب ضيقة.
- هما يشكلان قناة تصريف بين الكليتين والمثانة.
- المثانة: تخزن البول حتى وقت الإخراج، وهي كيس مكون من الأنسجة المرنة.
- العضلات المحيطة بها تساعد في تنظيم الإخراج.
- الإحليل: هو المجرى الذي يخرج البول من الجسم، ويستمد أهميته من وظيفته في الإخراج.