زيادة الوزن
تُمثل زيادة الوزن والسمنة تحديًا صحيًا قد يؤدي إلى إصابة الجسم بمجموعة متنوعة من الأمراض. بالمقابل، قد تُسبب بعض الحالات الصحية أمراضًا معينة تؤدي إلى زيادة الوزن بطريقة غير مبررة. هناك أشخاص يعانون من صعوبة في فقدان الوزن رغم محاولاتهم المتكررة. في هذه المقالة، سنستعرض الأسباب التي تؤدي إلى هذه الزيادة، وكذلك الأعراض المرتبطة بها.
أسباب زيادة الوزن المفاجئة
أسباب مرضية وراء زيادة الوزن المفاجئة
تتعدد الحالات الصحية التي تؤثر على مستوى الهرمونات داخل الجسم وتُسهم في زيادة الوزن، ومن أبرز هذه الحالات ما يلي:
- قصور الغدة الدرقية: يحدث نتيجة عدم قدرة الغدة الدرقية على إنتاج الهرمونات اللازمة بكميات كافية، مما يؤدي إلى تباطؤ عملية الأيض وزيادة الوزن المفاجئة. على الرغم من إمكانية إصابة الجميع بهذا المرض، إلا أنه غالبًا ما يظهر لدى النساء فوق سن الخمسين. يُعالج هذا القصور عادة بتناول أدوية هرمونية. وتشمل الأعراض الشائعة:
- انخفاض معدل النبض.
- الإعياء.
- خسارة الصوت والخشونة فيه.
- تضخم الغدة الدرقية.
- عدم تحمل البرد.
- الإمساك.
- شعور بالخدر في الأطراف.
- الصداع.
- اختلال الدورة الشهرية.
- آلام المفاصل.
- متلازمة المبيض متعدد الكيسات: تُعتبر هذه الحالة أكثر الاضطرابات الهرمونية شيوعًا بين النساء في سن الإنجاب، وتتسم بزيادة حجم المبيضين وتكوين أكياس صغيرة على حوافها. تشمل الأعراض الشائعة:
- زيادة الوزن المفاجئة، على الرغم من أنها ليست من الأعراض الوحيدة المؤكدة على وجود هذه المتلازمة.
- اضطرابات الدورة الشهرية.
- ارتفاع مستوى هرمون الإندروجين.
- زيادة نمو الشعر.
- حب الشباب.
- متلازمة كوشينغ: تعود هذه الحالة إلى التعرض المستمر لهرمون الكورتيزول، مما يُسبب زيادة الوزن المفاجئة. تُعتبر هذه المتلازمة نادرة، ولكن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين العشرين والخمسين يكونون أكثر عرضة للإصابة بها، خاصةً إذا كانوا يعانون من السكري من النوع الثاني أو ارتفاع ضغط الدم. الأعراض تتضمن:
- الإعياء الشديد.
- ضعف العضلات.
- ارتفاع ضغط الدم.
- زيادة مستويات السكر في الدم.
- زيادة الشعور بالعطش.
- القلق والاكتئاب.
- التهيّج.
- ظهور حدبة دهنية بين الكتفين.
أسباب أخرى لزيادة الوزن المفاجئة
تحدث زيادة الوزن المفاجئة أو غير المقصودة دون تغيير واضح في النظام الغذائي أو مستوى النشاط. يمكن أن تكون هذه الزيادة دورية أو مستمرة، ويمكن تلخيص أبرز الأسباب التي قد تؤدي إليها فيما يلي:
- الحمل: يُعد الحمل من الأسباب الشائعة لزيادة الوزن المفاجئة لدى النساء، حيث ينتج عن زيادة وزن الجنين والمشيمة، وزيادة تدفق الدم. في بعض الحالات، تزيد النساء الحوامل من استهلاك الطعام بشكل يتجاوز احتياجاتهن واحتياجات الجنين.
- التغيرات الهرمونية: قد تُساهم التغيرات الهرمونية المرتبطة بسن اليأس في إبطاء عملية الأيض، مما يؤدي إلى زيادة الوزن، خاصةً حول منطقة البطن والوركين.
- الدورة الشهرية: قد تسبب تغيرات هرمونية خلال الدورة الشهرية زيادة الوزن نتيجة احتباس السوائل، وعادة ما تكون هذه الزيادة مؤقتة وتختفي مع انتهاء الدورة.
- احتباس السوائل: يعرف أيضًا بالوذمة، وتحدث عندما يحتفظ الجسم بالسوائل مما يؤدي إلى انتفاخ الأطراف أو منطقة البطن. يجب استشارة الطبيب في حال الإصابة بهذا النوع من زيادة الوزن، خاصةً إذا كان هناك قصور في القلب أو أمراض الكلى.
- الأدوية: يمكن لبعض الأدوية أن تُسبب زيادةً غير متوقعة في الوزن، ومن بينها:
- الكورتيكوستيرويدات.
- الأدوية المضادة للاكتئاب.
- الأدوية المضادة للذهان.
- حبوب منع الحمل.
أعراض زيادة الوزن المفاجئة
تختلف أعراض زيادة الوزن المفاجئة من شخص لآخر وتعتمد على الأسباب الكامنة وراءها. يمكن أن تشير بعض الأعراض إلى حالات صحية خطيرة، لذا يُعد من الضروري مراجعة الطبيب، الذي قد يطرح مجموعة من الأسئلة حول الأعراض، نمط الحياة، والتاريخ الطبي. قد يطلب أيضًا إجراء بعض الفحوصات لتحليل مستوى الهرمونات ووظائف الكلى. ومن الأعراض التي قد ترافق زيادة الوزن المفاجئة ما يلي:
- حمى.
- حساسية جلدية.
- صعوبة في التنفس.
- تورم القدمين.
- خفقان القلب.
- التعرق.
- تغيرات في الرؤية.
- اضطرابات هضمية.
- انتفاخ.