أسباب القيء الشديد والوحام خلال فترة الحمل

لكل مرض من الأمراض التي قد نشعر بها، توجد مجموعة من الأعراض التي تعتبر بمثابة إشارات يرسلها مركز الإحساس إلى الدماغ.

أسباب الغثيان والشعور بالوحام الشديد

  • يقوم مركز الإحساس بإرسال إشارات إلى الدماغ تشعرنا بمختلف العواطف والأحاسيس.
    • على ضوء هذه الإشارات، يمكن للفرد تحديد نوع الشعور الذي يمر به.
  • يمكن أن يكون هذا الشعور ناتجاً عن آلام في البطن، أو ألم في الأذن، أو صداع، وغيرها من المشاعر المختلفة التي قد تشير إلى وجود مرض معين.
    • وفي بعض الحالات، يمكن أن تكون هذه المشاعر مجرد علامات ولا تصل إلى حد المرض.

ما هي الأعراض؟

  • تعتبر الأعراض مجموعة من المشاعر المحددة التي قد يشعر بها الشخص أثناء المعاناة من ألم معين.
    • على سبيل المثال، قد يشعر الشخص بالسعال والعطس وصعوبة في التنفس بشكل طبيعي.
  • يمكن للشخص أن يفسر هذه الأعراض على أنها نزلة برد، لكن هذا ليس دائماً صحيحاً، إذ أن الأعراض قد تتشابه بينهم.
    • من المهم أن ندرك أن الأعراض التي قد تبدو مرتبطة بمرض معين قد تكون لها تفسيرات أخرى.
  • عند الحديث عن أعراض الحمل، قد تكون هناك مجموعة من الأعراض الثابتة التي تعاني منها النساء خلال فترة الحمل.
    • إذ يمكن أن يكون الغثيان والشعور بالوحام والرغبة في النوم من الأعراض الشائعة.
  • ومع ذلك، يجب إجراء اختبارات دقيقة للتأكد من السبب وراء ظهور هذه الأعراض.

الغثيان والوحام

  • يعد الغثيان أحد الأعراض التي قد تشعر بها المرأة خلال بداية فترة الحمل بشكل خاص.
  • يمكن أن يستمر هذا العرض طوال فترة الحمل، أو قد ينتهي بعد ثلاثة أشهر، وهذا يختلف من امرأة لأخرى.
    • ليست كل النساء تعاني من نفس الأعراض بالطريقة نفسها، فقد تلاحظ إحدى النساء أن صديقتها لا تأخذ نفس الأدوية التي وصفها لها الطبيب.
  • هذا الأمر يظهر مدى اختلاف كل حالة عن الأخرى، حتى عند حدوث أعراض مشابهة.
    • يمكن أن تكون شدة هذه الأعراض متفاوتة.
  • يعتبر الغثيان من أسوأ المشاعر التي قد تعاني منها المرأة، حيث يمكن أن يؤدي مجرد شم رائحة معينة إلى قلق أو تقيؤ.
  • لا يشترط أن تكون هذه الروائح كريهة؛ بل حتى الروائح التي كانت تحبها قبل الحمل قد تسبب لها شعور الغثيان الآن.
  • قد تتفاعل المرأة الحامل مع رؤية أو شم أشياء معينة بينما الشخص الذي بجوارها لا يشعر بنفس التأثير.
    • لكنه يشعر بحالة كافية تجعله يتقيأ سريعاً.

أعراض الوحام

  • يعتبر الوحام علامة من علامات الحمل التي قد تثير شكوك المرأة حول حملها، دون الحاجة إلى إجراء اختبار حمل.
    • يتعلق الوحام بالرغبة في تناول طعام معين، سواء كان فاكهة أو خضروات أو أي نوع آخر.
  • قد تكون هذه الأطعمة غير موجودة في موسمها، لكنها تظل مصدر رغبة قوية لديها.
  • تبقى رائحة الطعام الذي تشتهيها الحامل حاضرة في ذهنها ولا يزول الشعور بالوحام إلا بعد تناول هذا الطعام.
  • قد يؤثر هذا الأمر على صحة الجنين في حال لم تتمكن الأم من تناول العناصر الغذائية المطلوبة.
  • لا يرتبط الوحام بفترة معينة من الحمل، حيث يواجه بعض الأمهات الوحام في الأشهر الأولى، بينما يستمر مع أمهات أخريات حتى نهاية فترة الحمل.
    • قد تنتهي الأعراض الأكثر شيوعاً بعد ثلاثة أشهر، ولكن هناك نساء تستمر معهن تلك الأعراض طوال التسعة أشهر.
  • أسباب الغثيان لدى الحوامل

    1. يختلف شعور الغثيان من امرأة لأخرى، حيث ما قد تشعر به إحدى الأمهات من غثيان حول نوع معين من الطعام قد لا يؤثر على أم أخرى.
      • قد تتمكن الأم الأخرى من تناوله دون أي تأثر.
    2. تتمثل أوقات شعور الغثيان بشكل شائع في فترة الصباح، حيث يمكن أن يحدث هذا الشعور مباشرة بعد الاستيقاظ.
      • قد تؤدي هذه المشاعر إلى استيقاظ المرأة الحامل من النوم، مما يسبب لها تعباً وإرهاقاً.
    3. يمكن أن تشعر بعض الأمهات بالغثيان عند ركوب السيارة، وهذا ينطبق كذلك على وسائل المواصلات الأخرى كالقطارات والطائرات.
      • كما قد تكون رائحة البنزين والزحام سبباً في الشعور بالغثيان.
    4. بالإضافة إلى ذلك، تحرك وسائل النقل يمكن أن يؤدي إلى شعور الغثيان، وقد يستمر هذا الشعور طوال فترة الحمل.
    5. هناك العديد من العقاقير المتاحة لعلاج مشاعر الغثيان، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها.
      • لا ينبغي للمرأة الحامل تناول أي أدوية بناءً على نصيحة غير مختص، حيث تختلف حالة كل امرأة عن الأخرى.
    6. قد تؤدي أدوية غير مناسبة إلى آثار جانبية تؤثر عليها أو على الجنين أيضاً.

    ملاحظة:

    • إذا وجدت أنك تشعرين بنفس الأعراض بنفس النسبة، فقد تكونين تعانين من حساسية تجاه نوع معين من الطعام.
    • يجب عليك أن تتحلي بالحذر من تناول مثل هذا الطعام خلال فترة الحمل، خاصة إذا كنت تشعرين بنقص في كميته.
      • يعني هذا أنك قد تعاني من حساسية تجاهه.

    Related Posts

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *