مكونات المجهر التشريحي وأهميتها

أجزاء المجهر التشريحي تتكون من مجموعة متنوعة من العناصر، ويمكن أن تتشابه مع أجزاء المجاهر الأخرى في بعض الجوانب.

نبذة عن المجهر التشريحي

  • يُستخدم المجهر التشريحي لرؤية الأجسام ثلاثية الأبعاد بوضوح، وهو يُعتبر أحد أنواع المجاهر البصرية.
  • يعمل هذا المجهر على تقديم رؤية ثلاثية الأبعاد واضحة للعينة من خلال توفير مسارين بصريين مختلفين، مما يسمح بتكوين زوايا نظر مختلفة تُظهر صورة ثلاثية الأبعاد واضحة.
  • يُستخدم المجهر التشريحي عادةً لدراسة ورؤية الأجسام التي تحتوي على تفاصيل غنية ومهمة.
  • كما يُستخدم في مجالات تشريح النباتات والحشرات وأي عينات بيولوجية، مما يكسبه اسمه.
  • يمكن أن تصل درجة تكبير العينة باستخدام هذا المجهر إلى ما بين ضعفين و100 ضعف.

مخترع المجهر التشريحي

  • في عام 1853، قدم جون ليونارد ريدل مجهرًا ثنائي العدسات ونظام منشور، والذي كان يهدف إلى استخدام واحد.
  • وفي عام 1886، قام الأمريكي هوراشيو سالتونستول غرينو بعرض تصميم يُوضح المجهر التشريحي.
  • جاءت هذه التطورات بعد أن التقى بإرنست آبي، الذي كان خبيرًا عالميًا في مجال البصريات.
  • وفي عام 1897، أصبح هذا المجهر متوفرًا تجاريًا بعد إدخال التعديلات الهندسية الضرورية.
  • وبذلك، نجد أن هوراشيو هو المخترع الفعلي للمجهر التشريحي بمكوناته المختلفة.

ما هي أجزاء المجهر التشريحي؟

تتكون أجزاء المجهر التشريحي من عناصر متعددة، وكل جزء له وظيفة محددة:

1- القاعدة

  • تتميز القاعدة بأنها واسعة وثقيلة، مما يضمن ثبات المجهر عند وضعه على الطاولة.
  • تعمل القاعدة أيضًا كدعم لباقي أجزاء المجهر.
  • تمثل القاعدة المكان الذي تُوضع فيه العينات للفحص.
  • تحتوي القاعدة على مفتاح التشغيل والإغلاق، بالإضافة إلى مفتاح ضبط شدة الإضاءة.

2- الرأس

  • يمكن الإشارة إلى الرأس على أنها جسم المجهر.
  • يوجد في الرأس الجزء البصري العلوي الذي يقوم بتكبير العينة وإظهار الأبعاد الثلاثية.
  • تحتوي الرأس على أجزاء متحركة كثيرة، لذا يتوجب تجنب الإمساك بها أثناء تحريك المجهر لتفادي الأضرار.

3- المنضدة

  • يعد المجهر التشريحي فريدًا في أن القاعدة تعمل كمنضدة، مقارنة بالمجاهر الأخرى حيث يكون العنصرين منفصلين.
  • تقوم القاعدة بدور المنضدة من خلال عرض العينات عليها، كما تدعم الأجزاء الأخرى للمجهر.
  • لا يمكن تحريك المنضدة أثناء عملية مراقبة العينة، حيث إنها ثابتة لا يمكن رفعها أو خفضها.

4- العدسات العينية والشيئية

تعتبر العدسات من الأجزاء الحيوية في المجهر التشريحي، حيث:

  • تعتبر العدسات العينية الجزء البصري القريب من العين.
  • تشكل العدسات العينية نقطة الرؤية التي ننظر من خلالها إلى العينة.
  • يمكن للعدسات تكبير الصورة وزيادة حجمها، مما يساعد في توضيح تفاصيل العينة ودراستها.
  • تصنّع العدسات الشيئية عادةً من الزجاج، حيث تُعد أكثر متانة مقارنةً بالعدسات البلاستيكية.
  • لكل عدسة عينية عدسة شيئية مخصصة، وهي المسؤولة عن إنتاج الصور ثلاثية الأبعاد في المجهر التشريحي.
  • تكمن الوظيفة الرئيسية للعدسات الشيئية في تكبير العينة وجمع الضوء لتكوين الصورة الواضحة في العدسات العينية.

5- أنبوب العدسة

  • يُعتبر أنبوب العدسة أيضًا جزءًا أساسيًا من المجهر التشريحي.
  • يحتوي أنبوب العدسة على أجزاء متعددة، بما في ذلك المنشور الذي يعمل على تغيير مسار الضوء.
  • كما يتضمن عدسة لعكس الصورة وتوسيع مجال الرؤية، وتُعرف بعدسة الترحيل.
  • يحتوي الأنبوب أيضًا على شبكة زجاجية تُستخدم في إجراء القياسات بدقة.

6- ضوابط التركيز ومصدر الإضاءة ومقابض الضبط

  • تعمل ضوابط التركيز على رفع أو خفض العينة والعدسات لبلوغ أعلى درجات الوضوح والتركيز.
  • تعد مصادر الإضاءة ضرورية، حيث تُستخدم لرؤية التفاصيل في العينات غير الشفافة.
  • هناك نوعان من مصادر الإضاءة: العلوية والسفلية.
  • تشمل مقابض الضبط مقبض التركيز الذي يساعد في زيادة التركيز على تفاصيل معينة، ومقبض التكبير والتصغير الموجود تحت الرأس.

ويمكنك الاطلاع على:

أهم استخدامات المجهر التشريحي

  • الجراحة: يُستخدم المجهر في إجراء عمليات جراحية دقيقة في العديد من المستشفيات.
  • البحث البيولوجي: يُستخدمه علماء الأحياء في عمليات التشريح.
  • ضبط الجودة: يُستخدم في الصناعات لمراقبة جودة المنتجات والتحقق من العيوب الدقيقة.
  • صناعة الساعات: يُستخدم في هذا المجال نظرًا لصغر مكونات الساعات وحساسيتها.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *