أهمية ممارسة التمارين الرياضية
تعتبر التمارين الرياضية وسيلة فعالة لتعزيز إنتاج هرمون الإندورفين، المعروف باسم “هرمون السعادة”، كما تلعب دورًا حيويًا في تقليل مخاطر الإصابة بمشكلات عقلية مثل الاكتئاب والخرف. حتى التمارين الخفيفة تساهم في إنتاج هرمونات إيجابية، لذا يُنصح بممارسة التمارين لمدة لا تقل عن 20 دقيقة يومياً. ومن بين الأنشطة المُستحسن ممارستها: رياضة المشي عدة مرات أسبوعيًا، الرقص، السباحة، وركوب الدراجة.
اتباع نظام غذائي متوازن
لا يخفى أن صحة العقل مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالصحة الجسدية. لذا فإن دمج النشاط البدني مع نظام غذائي صحي ومتوازن يؤثر بشكل مباشر على الصحة العقلية. من الضروري تناول الأطعمة الصحية وتفادي الأطعمة السريعة غير الصحية التي تحتوي على نسب مرتفعة من السكر، الدهون، والكربوهيدرات. تتضمن الخيارات الصحية: الأسماك، الفواكه والخضروات الطازجة، الحبوب الكاملة، بالإضافة إلى الشوكولاتة الداكنة كبديل صحي.
ضرورة الانغماس في الاسترخاء والهدوء
ينبغي تخصيص وقت للاسترخاء والهدوء، حيث يتعرض الإنسان يوميًا لمستويات مرتفعة من الضجيج سواء في محيطه الخارجي أو الداخلي. يمكن تحقيق ذلك من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل، التنفس العميق واليوغا، التي تعزز الصحة العقلية. إلى جانب ذلك، للصلاة والنوم القصير تأثيرات إيجابية ملحوظة على استرخاء الجسم.
تجنب الضغوط النفسية
يؤدي الإجهاد والتوتر إلى تراكم الطاقة السلبية، مما ينعكس سلبًا على الصحة العقلية والجسدية. التشدد المستمر يمكن أن يؤدي لتدهور الصحة العقلية والدماغ، مما يؤثر على الفرد بالإصابة بمشكلات مثل الاكتئاب، القلق، الاضطراب ثنائي القطب، والمشاكل الإدراكية. من الضروري التعرف على العوامل المسببة للإجهاد وتجنبها.
تحدي الذكاء بحل الألغاز
يعد حل الألغاز طريقة فعالة لتحفيز مناطق متعددة من الدماغ. كما تسهم ألعاب الكلمات المتقاطعة في تغذية وتعزيز القدرة العقلية، حيث تعمل على تدريب الفصوص الجدارية للدماغ.
تعزيز العلاقات الاجتماعية
تشير بعض الدراسات الحديثة إلى أن وجود شبكة اجتماعية قوية بين الأصدقاء يمكن أن يزيد من فرص العيش حياة أطول. تلعب العلاقات الاجتماعية أيضًا دورًا في تعزيز الصحة العقلية، صحة الدماغ، الذاكرة، والمهارات المعرفية، كما تحمي الأفراد من الاكتئاب والشعور بالعزلة.
تعلم أشياء جديدة
يمثل تعلم مهارات جديدة حافزًا للقدرات العقلية. ينصح بتجربة أشياء جديدة مثل تعلم لغات جديدة أو العزف على آلة موسيقية.
أهمية القراءة
تساهم القراءة بصوت مرتفع في تعزيز صحة العقل. من الجيد الحصول على كتب من أنواع مختلفة أو الاستماع إليها بدلًا من القراءة فقط، ويراعى الانضمام إلى نوادي القراءة لتحفيز التحمل والاطلاع على أنواع جديدة من الكتب.
الحصول على فيتامين د
أثبتت الدراسات أن نقص فيتامين د يرتبط بمخاطر الإصابة ببعض الأمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، السكتة الدماغية، الضعف الإدراكي، السرطان، والخرف. لذا من المهم الحصول على فيتامين د من الشمس، المصدر الأول له، أو من خلال تناول الأطعمة الغنية به. نظرًا لندرة المصادر الغذائية، غالبًا ما يُوصى بتناول مكملات فيتامين د3 للحصول على الكمية الكافية التي تتراوح بين 1,000 إلى 5,000 وحدة دولية.
