ذاكرة الجسد
تُعتبر رواية “ذاكرة الجسد” للكاتبة أحلام مستغانمي من بين أفضل 100 عمل روائي على مستوى الوطن العربي. وقد تم تحويلها إلى عمل درامي في عام 2010. تدور أحداث الرواية حول شخصية الشاب خالد، الذي كان رسامًا قبل أن يفقد أحد ذراعيه في معركة. يتخذ القلم والريشة كبديل للسلاح، وتتشابك الأحداث حين يبدأ برسم جسر ميرابو ونهر السين في فرنسا، ليجد نفسه مستحضراً جسرًا ونهرًا آخرين في مسقط رأسه قسنطينة بالجزائر. لقد اختارت الكاتبة عنوان الرواية ليكون تعبيرًا قويًا عن حب الوطن، حيث يجسد الجسد نقطة الاتصال بين الإنسان ووطنه.
الأسود يليق بك
تتناول رواية “الأسود يليق بك” قصة فتاة جزائرية من منطقة الأوراس، فقدت والدها في جريمة قتل على يد عصابة من المجرمين، كما فقدت أخاها بنفس الطريقة. وتعود جذور هذه الأحداث إلى كون كل من الأب والابنة مغنيين. تجد الفتاة نفسها مضطرة للرحيل مع والدتها الشامية إلى سوريا، لكنها تستمر في ممارسة الغناء مع الحفاظ على ارتداء الرداء الأسود كعلامة حداد على من فقدتهم. يظهر في الرواية أيضًا شخصية بطل آخر من أصل لبناني، يمتلك ثروة كبيرة، يقع في غرام الفتاة محاولاً استمالتها بماله. وعلى الرغم من الرواية عن قصص الحب التي تجمعهما، تقوم النهاية على خسارته لها وعدم قدرته على نسيانها أو مسامحتها.
في قلبي أنثى عبرية
تتألف رواية “في قلبي أنثى عبرية”، التي نُشرت عام 2013، من 186 صفحة، وتحكي قصة فتاة مسلمة تُركت من قبل والديها في سن الخامسة، لتقضي طفولتها في مدينة قانا القديمة في جنوب لبنان. كانت تعيش مع عائلة يهودية مكونة من زوجين مسنين وابنهما جاكوب الذي كان في الثانية والعشرين عند قدوم الفتاة إليهم. أدى ارتباطها بجاكوب إلى تشكيل روابط قوية بينهم، وعلى الرغم من الحب المتبادل، تترك الفتاة التي أطلقوا عليها اسم ريما هذه العائلة، مما يترك فراغًا كبيرًا في محيطهم، وذلك بعد زواجها ورحيلها.
أحببتك أكثر مما ينبغي
تدور أحداث رواية “أحببتك أكثر مما ينبغي”، التي كتبها الروائية أثير عبدالله النشمي ونُشرت في عام 2014، في 328 صفحة. تركز السرد على عواطف المرأة وتأملاتها في تناقضات الحب التي قد تسيطر على كيانها رغم إدراكها لزيف مشاعر الحبيب. تُعتبر الكاتبة السعودية، المولودة عام 1984، من الروائيات المهتمات بأدب الأطفال والتربية الخاصة.
