أسباب استمرار الدورة الشهرية لأكثر من 7 أيام
- تحدث الدورة الشهرية نتيجة وصول البويضة الناضجة إلى بطانة الرحم دون حدوث تلقيح.
- هذا يحدث بسبب تمزق البطانة.
- تشهد النساء تغييرات هرمونية خلال فترة الدورة الشهرية.
- عادةً ما تتراوح مدة نزول دم الحيض بين 5 إلى 7 أيام.
- لذلك غالبًا ما تنتاب المرأة مشاعر القلق والخوف عند استمرار نزول دم الطمث لمدة 8 أو 9 أيام.
- تعتبر هذه الظاهرة علامة على وجود مشكلة صحية تحتاج إلى الرعاية الطبية.
ومن الأسباب المحتملة لتواصل الدورة الشهرية لأكثر من 7 أيام ما يلي:
التغييرات الهرمونية
- تُعد التغييرات الهرمونية السبب الأكثر شيوعًا لدم الحيض المستمر لأكثر من 7 أيام.
- يمكن أن يحدث خلل في إفراز هرمون الأستروجين والبروجسترون.
- يوصى بزيارة الطبيب لإيجاد العلاج المناسب لهذه التغييرات الهرمونية.
- تُعاني النساء من تأخر الحيض لأشهر عديدة في حالة الخلل الهرموني.
- نتيجة لذلك، عندما يظهر دم الحيض، يكون غزيرًا وقد يستمر لأكثر من 7 أيام.
- قد يحدث هذا العرض مرة أو مرتين، ثم تعود الدورة إلى طبيعتها.
الأورام الحميدة
- يُعتبر ظهور الأورام الحميدة أحد الأسباب المسببة لاستمرار الدورة الشهرية لأكثر من 7 أيام.
- تظهر بعض الأورام في منطقة الرحم، مما يؤثر على الدورة الشهرية ويؤدي إلى استمرارها لأكثر من 7 أيام.
- كما يمكن أن تؤدي تلك الأورام إلى خلل في إفراز الهرمونات.
- من المهم الإشارة إلى أنه قد تتحول الأورام الحميدة إلى أورام خبيثة مع مرور الوقت.
- لذا، من الضروري إجراء الفحوصات الطبية وبدء العلاج عند الحاجة.
اضطرابات الغدة الدرقية
- تعتبر الغدة الدرقية واحدة من الغدد الرئيسية في الجسم.
- تقوم بإفراز هرمون الثيروكسين، حيث تساهم في تنظيم توازن الهرمونات الأنثوية مثل الأستروجين والبروجسترون.
- عند خمول أو نشاط زائد في الغدة الدرقية، قد يظهر خلل في الدورة الشهرية.
- وقد تلاحظ المرأة زيادة في غزارة دم الحيض.
- هذه الحالة ليست خطيرة وعادةً ما يمكن علاجها بالأدوية.
- ومع ذلك، من الأفضل مراجعة الطبيب المختص بسرعة لتفادي تفاقم المشكلة.
الإجهاض المبكر
- يمكن أن يكون الإجهاض المبكر أحد العوامل التي تؤدي إلى نزيف حاد وطويل خلال الدورة الشهرية.
- بعض النساء قد يواجهن الإجهاض في نفس توقيت الدورة الشهرية، مما يؤدي إلى نزول كمية كبيرة من دم الطمث.
- يمكن تأكيد هذه الحالة من خلال زيارة الطبيبة وإجراء الفحوصات اللازمة.
تكيسات المبيض
- تُعتبر تكيسات المبيض أحد الأسباب التي تؤدي إلى استمرار الدورة الشهرية لأكثر من 7 أيام.
- تحدث هذه الحالة نتيجة وجود أكياس مائية فوق المبيضين، مما يؤثر سلبًا على وظائف المبيض ويؤدي إلى حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية.
- حيث تُعتبر المبايض المسؤولة عن إنتاج البويضات الناضجة.
- تعتبر متلازمة تكيسات المبيض سببًا لعدم انتظام الدورة الشهرية، بالإضافة إلى مشاكل في الإنجاب لفترة طويلة.
- من المهم الإشارة إلى أن تكيسات المبيض قد تؤدي إلى تقليل معدل تدفق دم الدورة، مما يجعل عملية نزول الدم تستمر لأكثر من 7 أيام.
- لذا، يعتبر علاج متلازمة تكيسات المبيض أمرًا بالغ الأهمية للتخلص من مشكلة غزارة الحيض.
الأمراض الجنسية المنقولة
- تُعتبر الأمراض الجنسية المنقولة أحد الأسباب الخطيرة التي تؤدي إلى استمرار نزول دم الحيض لفترات طويلة.
- هذه الأمراض المعدية تُنقل عادةً من الرجل إلى المرأة عن طريق الاتصال الجنسي، كمثل الكلاميديا والسيلان والشعرات.
- بالإضافة إلى ذلك، قد تتسبب هذه الحالات في غزارة تدفق دم الدورة الشهرية، وتؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية الأخرى.
- يمكن السيطرة على هذه الأمراض إذا تم اكتشافها مبكرًا، لذا يُنصح باستخدام الواقي الذكري خلال الاتصال الجنسي.
يمكنك أيضًا التعرف على:
التجلط
- بعض النساء قد يعانين من مشاكل التجلط، مما يؤثر على غزارة الدورة الشهرية.
- نتيجة لذلك، قد يستمر نزول الدم لأكثر من 7 أيام.
- تُعتبر مشكلة التجلط من الحالات الخطيرة التي تتطلب العناية الطبية العاجلة.
العقاقير الطبية
- تُعد العقاقير الطبية واحدة من الأسباب الشائعة لاستمرار الدورة الشهرية لأكثر من 7 أيام.
- تؤثر هذه الأدوية بشكل ملحوظ على كمية دم الدورة، ومن بين مثالاتها تكون أدوية الغدة الدرقية ومضادات الاكتئاب.
- لذا، يُفترض بالنساء عدم تناول أي أدوية بدون استشارة الطبيب المختص، والالتزام بالجرعة المحددة لتفادي حدوث المضاعفات.
اضطراب الحالة النفسية
- تؤثر الحالة النفسية بشكل مباشر على طبيعة الدورة الشهرية، حيث قد تلاحظ المرأة زيادة في غزارة دم الحيض.
- وغالبًا ما تكون هذه المشكلة مؤقتة وتختفي مع تحسن المزاج.
الإجهاد البدني
- تجد بعض النساء اللواتي يبذلن جهدًا بدنيًا كبيرًا أنفسهن يعانين من اضطرابات الدورة الشهرية.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن الإفراط في ممارسة الرياضة العنيفة قد يؤدي إلى زيادة غزارة دم الدورة الشهرية.
- يعود ذلك إلى أن الإجهاد البدني يؤثر على العديد من وظائف الجسم الحيوية.
- لذا، يُنصح بأخذ فترة من الراحة والنوم لمدة 8 ساعات بالأخص عند الشعور بالتعب، وتجنب ممارسة الرياضات العنيفة.
- يمكن استبدالها برياضات خفيفة مثل المشي أو السباحة.
الوزن الزائد
- تُعتبر مشكلة الوزن الزائد سببًا للعديد من المشاكل الصحية مثل فقر الدم وآلام المفاصل.
- كما يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات في الدورة الشهرية.
- تساهم زيادة الوزن في ارتفاع معدلات إنتاج هرمون الأستروجين في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة غزارة الدورة الشهرية.
حبوب منع الحمل
- النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل قد يكن أكثر عرضة للإصابة بغزارة دم الحيض، بسبب احتواء هذه الحبوب على هرمونات صناعية تؤثر على الجسم.
- لذا ينصح باستخدام اللولب كبديل للحبوب، لأنه يساعد في الحفاظ على انتظام الدورة الشهرية.