أحكام حرف الراء في التفخيم والترقيق

أحكام الراء بين التفخيم والترقيق

يعتبر علم التجويد من العلوم الهامة والواسعة، وتعد أحكام الراء جزءاً محورياً في هذا العلم. سيتناول هذا المقال تفصيلات دقيقة لأحكام الراء.

حالات التفخيم المستمرة للراء

تُفخّم الراء في الحالات التالية:

  • عندما تكون الراء مفتوحة في بداية أو وسط الكلمة كما في: رَحيم، أو برَبّكم.
  • إذا كانت الراء مضمومة في بداية أو وسط الكلمة مثل: رُحْما، أو بما تبصِرُون.
  • عندما تكون الراء ساكنة سكوناً أصلياً مع وجود ضمة قبلها في وسط الكلمة كما في: قُرْآنا، أو في نهايتها مثل: أن اشكُرْ.
  • حين تكون الراء ساكنة سكوناً عارضاً وقبلها ألف مديّة مثل: الدار، أو واو مدية مثل: الشكور.
  • إذا كانت الراء ساكنة سكوناً أصلياً مع وجود فتح قبلها في وسط الكلمة كما في: مَرْيم.
  • عندما تكون الراء ساكنة وقبلها كسر عارض، مثل: ارْكعوا، ارْجعي.
  • إذا كانت الراء ساكنة وقبلها كسر أصلي متصل بها، كما في: ربِّ ارْحمهما، أو الفصل: الذيِ ارْتضى.
  • عندما تكون الراء ساكنة قبلاً كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء مفتوح، كما في: قِرْطَاس، إِرْصَادا، فِرْقَة، مع بالْمِرْصَاد.
  • حين تكون الراء ساكنة سكوناً عارضاً وقبلها ساكن وما قبله مفتوح، مثل: العَصْر، أو قبلها مضموم مثل: خُسْر، النهَاْر.
  • عندما تكون الراء ساكنة سكوناً عارضاً وقبلها مفتوح، مثل: بقدَر، أو قبلها مضموم مثل: نكُر.

حالات ترقيق الراء الدائمة

تُرقَّق الراء في الحالات التالية:

  • إذا كانت مكسورة في بداية أو وسط الكلمة مثل: رِزقا، بَرِق، أو في نهايتها مثل: بالصّبْرِ عند الوصل.
  • عندما تكون الراء مكسورة كسراً عارضاً كما في: وأنذِرِ الناس.
  • إذا كانت الراء ساكنة سكوناً عارضاً بأجل الوقف وقبلها كسر، مثل: منتشِر.
  • عندما تكون الراء ساكنة سكوناً أصلياً في نهاية الكلمة وقبلها كسر وبعدها حرف مستعل، كما في: أن أنذِرْ قَومك، أو بعدها حرف مستفل مثل: ربّ اغفِرْ لِي.
  • إذا كانت الراء ساكنة وقبلها كسر أصلي متصل بها وليس بعدها حرف استعلاء مفتوح، كما في: الفِرْدوس، شِرْعة.
  • عندما تكون الراء ساكنة وقبلها ياء مديّة كما في: قدير.
  • إذا كانت الراء ساكنة وما قبلها ساكن وما قبله مكسور، مثل: حِجْر.
  • عندما تُمال الراء، وهي حالة لم تَرِد في القرآن الكريم عند حفص سوى في مكان واحد في سورة هود، وهي كلمة مجراها في قول الله -تعالى-: (وَقالَ اركَبوا فيها بِسمِ اللَّـهِ مَجراها وَمُرساها إِنَّ رَبّي لَغَفورٌ رَحيمٌ).
  • إذا كانت الراء مكسورة في نهاية الكلمة ووقف عليها بالرّوم مثل: والعَصرِ، نفخ في الصُّورِ.

حالات الراء التي يجوز فيها الوجهان مع تقديم التفخيم

يجوز التفخيم والترقيق في الراء، مع تقديم التفخيم في الكلمات الآتية:

  • كلمة مِصْرْ: حيث إنّ الراء ساكنة وقبلها حرف استعلاء ساكن وقبله كسر. فعند الوقف عليها بالتفخيم يتم اعتبار حركتها وصلا وهي الفتح. وعند الوقف عليها بالترقيق يُنظر إلى الكسر الذي قبلها. وقد وردت هذه الكلمة في أربعة مواضع في القرآن الكريم:
    • في قوله -تعالى-: (أَن تَبَوَّآ لِقَومِكُما بِمِصرَ بُيوتًا).
    • في قوله -تعالى-: (وَقالَ الَّذي اشتَراهُ مِن مِصرَ).
    • في قوله -تعالى-: (وَقالَ ادخُلوا مِصرَ).
    • في قوله -تعالى-: (قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ).
  • كلمة فِرْقٍ: حيث إنّ الراء ساكنة وقبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء مكسور. فمن فخمها نظر إلى حرف الاستعلاء وإن كانت حركته الكسر، ومن رققها نظر إلى الكسر الذي قبلها.

حالات الراء التي يجوز فيها الوجهان مع تقديم الترقيق

يجوز الترقيق والتفخيم في الراء، مع تقديم الترقيق في الكلمات التالية:

  • كلمات نُذُرْ، ويُسْر: حيث وردت كلمة نذر في ستة مواضع من سورة القمر. ومن رققها نظر إلى حركة الراء وصلاً وهي الكسر وإلى الأصل وهي الياء المحذوفة. ومن فخمها اعتدّ بالسكون العارض.
  • كلمات فأسْرِ، أن أسْرِ: من رقبتهما، حيث يتوجب اعتبار حركة الراء وصلاً وهي الكسر، وإلى الأصل وهي الياء المحذوفة للبناء، أما من فخمهما لم ينظر إلى الوصل والأصل.
  • كلمة قِطْرِ: فمن رققها نظر إلى حركة الراء وصلاً وهي الكسر، وإلى الكسر الذي يسبق حرف الاستعلاء، ومن فخّمها اعتدّ بحرف الاستعلاء.

طرق ترقيق وتفخيم الراء

تفخيم الراء يتطلب تسمين الحرف وتغليظه، وذلك من خلال تضخيم الصوت. أما ترقيق الراء فهو يتم عن طريق انحاف الصوت، مما يؤدي إلى إمالتها نحو الكسر بطريقة خفيفة.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *