يُعتبر نقص الصفائح الدموية واحدًا من الأمراض التي قد يُصاب بها الإنسان دون أن يُلقي لها بالاً.
سنستعرض في هذا المقال الأسباب المرتبطة بنقص الصفائح الدموية، علاجاتها، وطرق الوقاية الوقائية منها.
فهم نقص الصفائح الدموية
- يتألف الدم من سائل يُعرف بالبلازما، والتي تحتوي على ثلاثة مكونات رئيسية:
- خلايا الدم البيضاء، خلايا الدم الحمراء، والصفائح الدموية.
- عند الإصابات مثل الكسور أو الجروح، تتشكل الصفائح الدموية في كتل لتكوّن جلطات دموية تعمل على وقف النزيف.
- تعتبر الصفائح الدموية جزءًا حيويًا من جهاز المناعة في جسم الإنسان فهي تلعب دورًا وقائيًا ضد النزيف الناجم عن التأثيرات الخارجية.
- تلعب الصفائح الدموية دوراً كبيراً في تعزيز المناعة والدفاع في جسم الإنسان.
الأعراض المرتبطة بنقص الصفائح الدموية
يوجد العديد من الأعراض التي قد تشير إلى مرض نقص الصفائح الدموية، ومنها:
- نزيف اللثة، والذي يُلاحظ بشكل أكبر عند النساء.
- نزيف الأنف، وقد ترافقه حالة من النزيف في مجرى البول، خصوصاً عند النساء.
- ظهور بقع حمراء مسطحة على البشرة، وعادة ما تكون على شكل كتل صغيرة، خصوصاً في القدمين والساقين.
- وجود كدمات في مناطق متفرقة من الجسم تكون أكبر من المعتاد.
- استمرار النزيف من الجروح لفترة طويلة دون توقف.
- نزيف الدورة الشهرية قد يظهر بشكلٍ أكبر عند النساء في حالة انعدام الصفائح الدموية.
- قد يتطور الأمر إلى نزيف داخلي، مثل نزيف المستقيم عند الرجال، أو وجود دم في البراز أو البول.
- في الحالات الشديدة، قد يُعاني المريض من قيء دموي ذو لون داكن.
يمكنك الاطلاع على:
أسباب نقص الصفائح الدموية وطرق علاجها
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض الصفائح الدموية في الجسم، ومن أبرزها:
- وجود نقص في الصفائح المناعية، وينجم عن عدم عمل الجهاز المناعي بكفاءة.
- تعمل الأجسام المضادة، والتي عادةً ما تهاجم العدوى الخارجية، على تدمير الصفائح الدموية في بعض الحالات.
- الالتهابات الفيروسية، مثل فيروس نقص المناعة، جدري الماء، والتهاب الكبد الوبائي من النوع C.
- مرض سرطان الدم الليمفاوي، الذي يُعتبر مرضًا مزمنًا يمكن أن يؤدي إلى نقص الصفائح الدموية.
- قد تلعب العوامل الوراثية دورًا في ظهور نقص الصفائح الدموية.
- استخدام بعض الأدوية التي قد تُؤثر سلبًا على نظام المناعة.
- الإنتان، وهو نوع من العدوى البكتيرية الحادة التي تصيب الدم.
- إصابة جسم الإنسان بعدوى بكتيرية مثل الجرثوم الملوية البوابية، التي تزيد من مخاطر نقص الصفائح الدموية.
- مشاكل نخاع العظام نتيجة شرب الكحول أو تعاطي المخدرات.
طرق علاج نقص الصفائح الدموية
- تتعدد أساليب العلاج، وأهمها العلاج الدوائي، الذي يعتمد على الأدوية العلاجية المناسبة.
- من الضروري استشارة الطبيب عند تناول أي علاج، وعدم تناول أي دواء بدون توجيه مختص.
- اتباع نظام غذائي سليم وصحي.
- الجراحة قد تكون ضرورية في بعض الحالات لضبط مستويات الصفائح الدموية.
- تغيير نمط الحياة لتجنب العوامل التي قد تسبب نقص الصفائح الدموية.
ننصحك بقراءة:
الأدوية المستخدمة لعلاج نقص الصفائح الدموية
هناك مجموعة من الأدوية التي تساعد في معالجة نقص الصفائح الدموية:
- عقار TPO يستخدم لعلاج النزيف الحاد المرتبط بنقص الصفائح.
- مثبطات المناعة، مثل الأزويثوبرين والسيكلوسبورين، والتي تساهم في الحفاظ على نظام المناعة.
- المستقبلات والناهضات للتخفيف من آثار نقص الصفائح.
- دواء ريـتوكسيماب، المستخدم في العلاجات البيولوجية، والذي يستهدف الخلايا التي تدمر الصفائح الدموية.
- يعتمد علاج بريدنيزون وديكساميثازون لرفع مستويات الصفائح الدموية عند المريض.
- الجلبيولين المناعي الوريدي يستخدم كبديل لعلاج الديكساميثازون وبريدنيزون.
الجراحة كخيار لتخفيف نقص الصفائح الدموية
- إذا لم تنجح العلاجات الدوائية، يُمكن أن يلجأ المريض إلى العمليات الجراحية، مثل استئصال الطحال، الذي يُعتبر العضو المسؤول عن تدمير الصفائح.
- يجب الحذر من مضاعفات إزالة الطحال، مثل زيادة احتمالات العدوى خلال الأشهر الثلاثة الأولى بعد الجراحة.
تغيير نمط الحياة كجزء من العلاج
- يستطيع الشخص تغيير نمط حياته لتقليل معدلات النزيف، مثل تجنب الأنشطة التي قد تسبب الإصابات.
- تجنُّب الأنشطة الرياضية المُحتملة للمخاطر، مثل الجري على الأرضيات الصلبة.
- ينبغي التركيز على نظام غذائي متوازن يتضمن الكثير من الفواكه والخضروات، خاصةً الورقية منها.
- يجب الابتعاد عن الأطعمة والمشروبات التي قد تؤدي إلى نقص الصفائح الدموية، مثل الليمون المر وبعض المشروبات الغازية.
لا تفوت قراءة: