أجمل العبارات عن الحب والمشاعر تجاه الحبيب

الحبيب

يصعب على الكلمات ومفردات اللغة أن تعبر عن مشاعر القلب عند رؤية الحبيب، حيث عجز الشعراء والكتاب عن وصفه وخصاله. لذا، نقدم لكم مجموعة من أرقى العبارات التي تتحدث عن الحبيب.

أروع العبارات عن الحبيب

  • الحب، عزيزي، هو استمرارية ونقاء، بينما الكراهية تمثل موتًا وشقاء.
  • يُعتبر الحب من أقوى أنواع السحر، حبيبي.
  • الحب دون إخلاص كبيت بلا أساس.
  • ثبات الحب يتطلب مراعاة اللياقة.
  • كلما زاد حبنا، حبيبي، زاد خوفنا من إيذاء من نحب.
  • للحب، يا حبيبي، عشرون زوجًا من العيون.
  • النزاعات بين المحبين تجدد الحب بينهما.
  • نحن نغفر، حبيبي، ما دام الحب قائمًا.
  • من يحب الشجرة، عليه أن يحب أغصانها أيضًا.
  • الحب والسعال لا يمكن إخفاؤهما.
  • الرجل يحب بعينيه، بينما المرأة تفضل الأذن.
  • من السهل طرد جيش احتل وطنك، ولكن من الصعب طرد حبيب استولى على قلبك.
  • أحبك، حبيبي، بعدد ما قال العشاق “أحبك”، وأحبك بعدد ما سُطرت الأوراق بكلمة “أحبك”.

أبيات شعرية عن الحبيب

قصيدة لكل حبيب يحسن الرأي والود

قصيدة “لكل حبيب يحسن الرأي والود”، للشاعر الشريف الرضي، الذي يُدعى محمد بن الحسين بن موسى أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي، وُلد الشاعر في بغداد وتوفي بها، ويُعتبر من أبرز شعراء العصر العباسي وله ديوان شعري ضخم يضم مجلدين.

لكل حبيب يحسن الرأي والودُّ

وأكثر هذا الناس ليس له عهدُ

أرى ذمي الأيام ما لا يضرها

فهل دافع عني نوائبها الحمدُ

وما هذه الدنيا لنا بمطيعة

وليس لخلق من مداراتها بدُ

تحوز المعالي والعبيد لعاجز

ويخدم فيها نفسه البطل الفردُ

أكل قريب لي بعيد بوده

وكل صديق بين أضلعه حقدُ

ولله قلب لا يبل غليله

وصالٌ، ولا يلهيه عن خله وعدُ

يكلفني أن أطلب العز بالمنا

وأين العلى إن لم يساعدني الجدّ

أحن وما أهواه رمح وصارم

وسابغةٌ زغفٌ، وذو مئعة نهدُ

فيا لي من قلبٍ معناه به الحشا

ويا لي من دمٍ قريحٍ به الخدّ

أريد من الأيام كل عظيمةٍ

ومابين أضلعي لها أسد وردُ

وليس فتى من عاق عن حمل سيفه

إسارٌ، وحلاه عن الطلب القدُّ

إذا كان لا يمضي الحسام بنفسه

فللضارب الماضي بقائمة الحدّ

وحولي من هذا الأنام عصابةٌ

توددها يخفى وأضغانها تبدو

يسير الفتى دهرٌ، وقد كان سأه

وتخدمه الأيام، وهو لها عبدُ

ولا مال إلا ما كسَبتَ بنيلِه

ثناءً ولا مال لمن لا له مجدُ

وما العيش إلا تصاحب فتيةٌ

طواعن لا يعنيهم النحس والسعدُ

إذا طربوا يوماً إلى العز شمروا

وإن ندبوا يوماً إلى غارة جدوا

وكم لي في يوم الثويّة رقدةٌ

يضاجعني فيها المهند والغمدُ

إذا طلب الأعداءُ إثري ببلدةٍ

نجوتُ وقد غطى على أثري البردُ

ولو شاء رمحي سد كل ثنيّةٍ

تطالعني فيها المغاور والجردُ

نصلنا على الأكوار من عجز ليلةٍ

ترامى بنا في صدرها القور والهدُ

طردنا إليها خف كل نجيبَةٍ

عليها غلام لا يمارسه الوجدُ

ودسنا بأيدي العيس ليلاً، كأنما

تشابه في ظلمائه الشيب والمردُ

ألا ليت شعري هل تبلغني المنى

وتلقى بي الأعداء أحصنة جردُ

جواد وقد سدّ الغبار فروجها

تروحُ إلى طعن القبائل أو تغدُ

خفافٌ على إثر الطريدة في الفلا

إذا ما جت الرمضاء واختلط الطردُ

كأن نجوم الليل، تحت سروجها

تهوى على الظلماء والليل مسودُّ

يعيد عليها الطعن كل بن همةٍ

كأن دم الأعداء في فمه شهدُ

يضارب حتى ما لصارمه قوى

ويطعن حتى ما لذابله جهدُ

تغرب لا مستحقباً غير قوتِهِ

ولا قائلاً إلا لما يهب المجدُ

ولا خائفاً إلا جريمة رمحه

ولا طالباً إلا الذي تطلب الأسودُ

إذا عربٌ لم يكن مثل سيفه

مضاءً على الأعداء أنكرَهُ الجَدُّ

وما ضاق عنه كل شرقٍ ومغربٍ

من الأرض إلا ضاق عن نفسه الجلدُ

إذا قلّ مال المرء قلّ صديقه

وفارقه ذاك التحنن والودُ

وأصبح يغضي الطرف عن كل منظرٍ

أنيقٍ وبلّيه التغرب والبعدُ

فمالي وللأيام أرضى بجورها

وتعلم أني لا جبان ولا وغدُ

تغاضى عيون الناس عني مهابةً

كما تتقي شمس الضحى الأعين الرمدُ

تخطّت بي الكثبان جرداء شطبةٌ

فلا الرعي دانٍ من خطاها ولا الوردُ

تدافع رجلاها يديها عن الفلا

إلى حيث ينمى العز والجد والجدُّ

فجاءتك ورهاء العنان بفارسٍ

تلفت حتى غاب عن عينه نجدُ

ومثلك من لا توحش الركب داره

ولا نازلاً عنها إذا نزل الوفدُ

فيا لآخذاً من مجده ما استحقه

نصيبك هذا العز والحسب العدُّ

أبٌ أنت أعلى منه في الفضل والعُلا

وامضى يداً والنار والدها زندُ

وما عارضٌ عنوانه البيض والقنا

أخو عارضٍ عنوانه البرق والرعدُ

وكم لك في صدر العدو مرشةٌ

يُخضّبُ منه الرمح مُنبعِقٌ وردُ

وفوق شواة الذمر ضربة ثائرٍ

يكاد له السيف اليماني ينقدُّ

يود رجالٌ أنني كنت مفحماً

ولولا خصامي لم يودوا الذي ودوا

مدحتهم فاستقبلت القولُ فيهمُ

ألا رب عنقٍ لا يليق به عقدُ

زهدت وزهدي في الحياة لعلةٍ

وحجة من لا يبلغ الأمل الزهدُ

وهان على قلبي الزمان وأهله

ووجداننا، والموتُ يطلبنا، فقدُ

ورضى من الأيام أن لا تميتني

وبي دون أقربائي نَوائبهَا النكدُ

قصيدة وداعاً حبيبي

قصيدة “وداعاً حبيبي” للشاعر محمد أبو العلا، وهو شاعر مصري معاصر وُلد عام 1977م في الدقهلية بمصر. أكمل دراساته العليا وحصل على ماجستير الأدب الشعبي من المعهد العالي للفنون الشعبية، وهو عضو اتحاد كتاب مصر، يكتب الشعر بالفصحى والعامية. من دواوينه الشعرية: “إذاً فلنقتل الحب”، “عذراً أيها القمر” و”وداعاً حبيبي”.

سترحل وحدك..

صرت غريباً..

تشق الظلام وتطوى الطريق إلى حيث يلقاك ضوء النهار

يبدّد عتمة ليل مقيم..

بأرض بها قد فقدت الرفيق..

فلا الليل يرضى الرحيل بديلاً

ولا الصبح يملك أن يستفيق..

وتبقى وحيداً

تلملم أشلاء عمرٍ مضى

تقلّب في دفتر الذكريات

فتذكر أنك بعت الهوى

وضيعت قلبي بسوق الرقيق..

ينادي ويصرخ عد.. لا تدعني

كطفل صغيرٍ بجُبٍ عميق..

ينادي أغثني ..

فطوق الظلام يطارد جيدى

يحيط بجيدي سريعاً يضيق..

وداعاً حبيبي

وداعاً حبيبي فهم فرّقونا

وهم ضيعونا

وهم رقصوا فوق أشلائنا

وهم علّمونا بألا نبوح بشيءٍ جميلٍ

سوى دمعنا

وهم أجبرونا إذا ما حلمنا

بألا نفارق أشباحنا

وألا نجاهد أحزاننا

وهم أوهمونا بفجر شحيحٍ

ولوما عشقنا..

خبا ضوءنا

وأنّا إذا ما استطعنا فراراً

ركبنا بساطاً

سيهوى بنا

وأن الليالي طريقٌ طويلٌ

يضل القلوب.. يبث الشحوب

ويجني هباءً على عمرنا

وهم علّمونا بألا نُطيح

بمن يزرع الشوك في دربنا

بمن يزرع الحزن في قلبنا

بمن يستبيح النضارة فينا

ويذري بقدميه أحلامنا

وداعاً حبيبي

فإنا ضللنا.. وقادوا خُطانا

لما أوهمونا

وها قد جنينا على حبنا

وداعاً حبيبي

خواطر عن الحبيب

الخاطرة الأولى:

نظر عاشق إلى محبوبته فارتعدت فرائضه وغشي عليه، فقيل لحكيم، ما الذي أصابه؟ فقال: نظر إلى من يحبه فانفرج له قلبه، فتحرك الجسم بانفراج القلب. فقيل له: نحن نحب أولادنا وأهلنا ولا يصيبنا ذلك، فقال: تلك محبة العقل وهذه محبة الروح.

الخاطرة الثانية:

أنت حاضري ومستقبلي، والماضي الذي كنت أعيشه أحلاماً، والآن أعيشه حقائق رغم أني غير مصدق، لما أنا فيه الآن من حب وعشق وهيام، إنني، يا حبيبي، في حالة ذوبان وانصهار، جبال ثلوجي تنهار من شدة العشق الذي أنا فيه.

رسائل عن الحبيب

الرسالة الأولى:

حبيبي، صورتك محفورة بين جفوني..

وهي نور عيوني..

عيناك تنادي لعينيّ..

يداك تحتضن يديّ..

همساتك تطرب أُذناي..

الرسالة الثانية:

تبقى وحدك يا حبيبي فوق الزمان..

وتبقى عيونك أحلى مكان..

وتبقى أنت أغلى إنسان..

الرسالة الثالثة:

أكبر فخر للسماء أنك قمرها..

أكبر فخر للحب أنك تعرفه..

أكبر فخر عندي إنك حبيبي..

الرسالة الرابعة:

حينما تتوقف روحي عن عشق روحك، يا حبيبي..

سيتوقف قلمي عن عشق الحروف وتقبيل الورق..

في يدي الواحدة خمسة أصابع..

أراها متساويةً جميعاً في الخشوع حينما تلامس يديك..

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *