أجمل أنواع الورود المتنوعة

الورود

تعتبر الورود من أجمل وأكثر النباتات تنوعًا، حيث تتميز بتعدد أشكالها وأنواعها وروائحها. يختلف كل نوع من الورود في الأماكن التي ينمو فيها وفترة زراعته، مما يؤدي إلى تفاوت الأسعار بين الورود المحلية والمستوردة. غالبًا ما تُهدى الورود في المناسبات المختلفة مثل حفلات الزفاف، واحتفالات الشفاء، وأعياد الميلاد. في هذا المقال، سنستعرض أجمل أنواع الورود.

أجمل الورود

اللوتس

تُعد زهرة اللوتس من النباتات البرية والزراعية، حيث تتميز بساقها المنتصب والعديد من الفروع. تُزهِر هذه الزهرة بألوان صفراء زاهية مع بقع حمراء، ويتراوح ارتفاعها من 15 سم إلى 30 سم. تحتوي زهرة اللوتس على مواد ملونة ومسكنة، وتعمل كمضاد للتشنج وتساهم في علاج الالتهابات. تُفضل هذه الزهرة الضوء الشديد، وتعيش في المياه الراكدة والمستنقعات. أشار الفراعنة إلى زهرة اللوتس بأسماء مثل “الجميل” أو “نانقر” نظرًا لكونها تمثل لهم الكمال، وتُعتبر اللوتس الزرقاء من أرقى أنواع العطور مقارنة باللوتس البيضاء.

البنفسج

يتخذ شكل ورد البنفسج شكل الأعشاب الصغيرة، ويعد من شجيرات الزينة. تبرز أوراقه في شكل أقراص ذات أعناق طويلة، بينما تزهر الزهور عند أطراف الفروع. تتنوع ألوان زهور البنفسج بين الأبيض والبنفسجي، ويتميز شكل أوراقه بتصميم قلبي. تنبعث رائحة الزهور بقوة في ساعات الصباح الباكر، لكن يجب مراعاة وضعها في الماء مباشرة بعد قطفها للحفاظ على حيويتها.

النرجس

تتميز أوراق النرجس بشكلها المميز كالأقراص متعددة الأضلاع، وتبرز الزهرات الكبريتية الكبيرة التي تحمل رائحة عطرة. يتم قطف زهور النرجس البلدية في الصباح الباكر حيث تكون رائحتها أقوى مقارنة بتلك التي تُقطف في منتصف النهار، عندما تقل كمية الزيوت العطرية بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

الكاميليا

تعتبر الكاميليا نباتًا شجيريًا يزهر في فصل الشتاء والربيع، وتتنوع ألوان أزهارها بين الأبيض والأصفر والأحمر. تنمو في ظروف الضوء المحدود، وعلى الرغم من أنها لا تحتاج إلى الكثير من أشعة الشمس، إلا أنها تحتاج إلى ضوء أكثر بصورة عامة. يمكن زراعة أزهار الكاميليا إما بالبذور أو عبر الغرسات، ويفضل زراعتها من سبتمبر إلى فبراير كل عام.

ست الحسن

ست الحسن المعروف أيضًا باسم (بيلادونا) يعد من النباتات الجميلة التي تعيش في الطقس الحار أو المعتدل. يصل ارتفاعه من 60 إلى 150 سم، ويتميز بجذوره الغليظة وسيقانه القوية. أزهاره تأخذ شكل جرس بلون أحمر، بينما تتحول ثمارها من الأخضر إلى الأحمر ثم الأسود بعد النضج الكامل، لكن يُحذر من تناولها لأنها سامة.

زهور الحناء

تُعتبر زهور الحناء شجيرة ذات جذور حمراء وسيقان ذات لحاء زغبي أبيض. أوراقها صغيرة ومرصوصة، وتُستخدم بعد تجفيفها وطحنها لصبغ الشعر، وهي غير صالحة للأكل.

زهر الصبار

زهر الصبار هو نبات صحراوي كثيف الأشواك، يحمل زهورًا صفراء ويصل طوله بين مترين إلى خمسة أمتار. يتمتع بشكل ألواح خضراء بيضاوية، وتحتوي أزهاره على مواد لزجة وسكرية، بالإضافة إلى حامض التفاح والليمون، مما يجعل ثمره غنيًا وصالحًا للأكل.

زهرة السوسن

زهرة السوسن تتميز بتنوع ألوانها، حيث تُعتبر زهرة السوسنة السوداء من النادر وجودها، بينما السوسنة البيضاء تصل طولها بين 60 و100 سم. أزهارها الكبيرة الرائحة تتميز بأوراقها المفصلية وساقها القوية، ويوجد منها ألوان عديدة مثل الأبيض مع الأحمر والأزرق مع الأصفر.

زهور البردي

تنتمي زهور البردي إلى نبات طويل من العائلة الخيمية، وتظهر في المستنقعات، حيث تتعمق جذوره في الطين. سيقانه تمتاز بشكل ثلاثي، وأزهاره تشبه شكل الخيمة مع حرائش كثيفة تشبه قرص الشمس. تُستخدم زهور البردي في صناعة الورق الذي كان يُعرف قديمًا بكونه “الورق الملكي”، ويظل هذا النبات موجودًا حتى اليوم في منطقة بحر الغزال بجنوب نهر النيل.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *