كيف يمكنني التأكد من أنني حامل أثناء تناول حبوب منع الحمل؟

تتناول الكثير من السيدات موضوع الحمل أثناء استخدام حبوب منع الحمل. ومن بين الاستفسارات الشائعة هو ما إذا كان هناك خطر على الجنين في حالة حدوث الحمل أثناء تناول هذه الحبوب.

أعراض الحمل أثناء تناول حبوب منع الحمل

تُثير فكرة الحمل أثناء تناول حبوب منع الحمل القلق عند بعض النساء، مما يدفعهن للسؤال: “كيف يمكنني معرفة إذا كنت حاملاً وأنا أستخدم حبوب منع الحمل؟ وما هي الأعراض التي قد أشعر بها؟”. في التالي، نستعرض أعراض الحمل التي قد تظهر حتى عند تناول حبوب منع الحمل:

  • بادئ ذي بدء، يجب التنويه إلى أن العديد من الأعراض التي تعاني منها الحامل قد تعاني منها بعض النساء في بداية استخدام حبوب منع الحمل.
  • قد تشعر المرأة في الصباح برغبة في القيء وفي بعض الأحيان بالغثيان، فضلاً عن الإرهاق المتزايد.
  • عدم حدوث الدورة الشهرية.
  • الشعور بالكسل والخمول في جميع أجزاء الجسم.
  • الشعور المتكرر بالصداع على مدار اليوم.
  • ملاحظة آلام في منطقة البطن، وخاصة في أسفلها.
  • الشعور بألم طفيف في الثديين.
  • قد تلاحظ المرأة نزول كمية قليلة من الدم ولكن بمعدلات غير منتظمة.

المخاطر المحتملة للحمل عند تناول حبوب منع الحمل

تتساءل العديد من النساء اللواتي يستخدمن حبوب منع الحمل حول المخاطر المحتملة التي قد تواجهها في حالة حدوث الحمل. لنجيب على هذه التساؤلات أدناه:

  • الحالة الأولى التي يجب على المرأة فعلها عند اكتشاف الحمل أثناء تناول حبوب منع الحمل هي التوقف عن استخدامها على الفور.
    • فمن المعروف أن استخدام هذه الحبوب قد يؤدي إلى تشوهات في الجهاز التناسلي للجنين.
  • قد تزيد حبوب منع الحمل من مخاطر الولادة المبكرة.
  • يمكن أن يُولد الطفل في بعض الأحيان بحجم أو وزن غير طبيعي، مما يشكل خطراً على صحته.

إرشادات يجب اتباعها أثناء تناول حبوب منع الحمل

في حين أن حبوب منع الحمل تُعتبر من وسائل منع الحمل الآمنة، إلا أن بعض النساء قد يحملن أثناء استخدامها.

غالباً ما يُعزى ذلك إلى عدم الالتزام بالطريقة الصحيحة في تناول الحبوب. لذا، إليك بعض الإرشادات المهمة للتقليل من فرص حدوث الحمل:

  • يجب على المرأة ضبط منبه لتناول الحبوب في موعدها المحدد لتفادي نسيانها.
  • يُنصح بحمل علبة الحبوب في كل مكان تذهب إليه المرأة.
  • تتعرض بعض النساء لمشكلة فقدان الحبوب، لذا يُفضل الاحتفاظ بشريط احتياطي.
  • في حال نسيت المرأة تناول الحبوب لأكثر من يوم، يجب التفكير في تغيير وسيلة منع الحمل مثل الانتقال إلى اللولب.
  • إذا استمرت الأعراض الناتجة عن استخدام الحبوب لفترة تصل إلى 90 يوماً، ينبغي للمرأة أن تلجأ إلى تغيير الوسيلة بشكل كامل.

أسباب حدوث الحمل أثناء تناول حبوب منع الحمل

تواجه بعض النساء حبوب الحمل على الرغم من استخدام الوسيلة. إليك أبرز الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الحمل أثناء تناولها:

  • عدم الانتظام في تناول الحبوب أو نسيان بعضها خلال الشهر، مما يؤثر على مستويات الهرمونات.
  • عدم الالتزام بتناول الحبوب في نفس الموعد يومياً.
  • عدم الالتزام بالجرعة المحددة يومياً.
  • التأخير المتكرر في توقيت تناول الحبوب.
  • نسيان تناول الحبوب لمدة 48 ساعة ثم تذكرها.
  • التقيؤ المتكرر بعد تناول الحبوب يمكن أن يؤثر سلباً على امتصاصها، ويُنصح بإعادة تناولها في حال حدوث ذلك.
  • يمكن أن يؤثر تناول بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية، على فاعلية حبوب منع الحمل إذا تمت معاً.
  • التأخير في تناول الحبوب لأكثر من 4 ساعات.
  • الإصابة بالإسهال يمكن أن تؤثر أيضاً على امتصاص الجسم للحبوب.

أضرار تناول حبوب منع الحمل

تشعر العديد من النساء بالقلق عند تناول حبوب منع الحمل لأول مرة، مما يدفعهن للسؤال عن الأضرار المحتملة. وفي ما يلي بعض الأضرار الشائعة التي قد تحدث نتيجة استخدام الحبوب:

  • قد تزيد من احتمالية نزول الدم بين الدورتين الشهرية.
  • يمكن أن تؤدي إلى شعور بالغثيان، خصوصاً عند تناولها على معدة فارغة.
    • لكن يمكن التقليل من هذه المشكلة بتناولها بعد الطعام.
  • الشعور بالحرقان في منطقة الثدي.
  • تقلبات مزاجية ملحوظة قد تصل إلى الاكتئاب.
  • انخفاض في الرغبة الجنسية.
  • زيادة الإفرازات المهبلية.
  • يمكن أن تسهم في زيادة الوزن بسبب احتباس السوائل في الجسم.
  • قد ترفع من ضغط الدم وتسبب الصداع.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *