تُعتبر زيادة إفراز الدموع أثناء النوم من المشكلات التي قد يواجهها بعض الأشخاص، مما يُسبب لهم الانزعاج ورغبتهم في التخلص من هذه الحالة. تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى زيادة الدموع في فترات النوم، حيث تتنوع بين العوامل النفسية والجسدية. في هذا المقال، سنتناول أهم الأسباب والعوامل المساهمة في هذه الظاهرة.
دموع العين أثناء النوم
- صحياً، يُعتبر إفراز الدموع أثناء فترات الراحة من الآليات الطبيعية التي يقوم بها الجسم لتنظيف العين من الملوثات والأتربة.
- ومع ذلك، إذا كان إفراز الدموع مفرطًا، فقد يشير إلى وجود حساسية في العين.
- تتزايد هذه الحالة عند تعرض العين لعوامل مثل حبوب اللقاح ووبر الحيوانات الأليفة.
- حيث تبدأ الخلايا في العين بإفراز الهيستامين، مما يؤدي إلى احمرار العين وزيادة إفراز الدموع.
للمزيد من المعلومات:
أسباب زيادة دموع العين أثناء النوم
يمكن تصنيف أسباب الدموع إلى أسباب نفسية وأخرى جسدية، وفيما يلي نلقي نظرة على هذه الأسباب:
أولًا: الأسباب النفسية
تتعلق هذه الأسباب بالحالات النفسية التي يتعرض لها الفرد، وقد تؤثر سلبًا على راحته أثناء النوم. منها:
مشكلة الذعر الليلي
- تعتبر هذه الحالة شائعة بين الأطفال، وتتميز بنوبات من الصراخ مع تدفق الدموع أثناء النوم.
- تحدث هذه النوبات في مرحلة النوم الغير سريع الحركة، وقد يستيقظ الطفل دون تذكر ما حدث.
الكوابيس
- لا يمكن تجنب الكوابيس لأغلب الناس، سواء الأطفال أو البالغين، حيث تحدث خلال مرحلة الحركات السريعة للعين.
- تُعتبر الكوابيس نتيجة لتوتر أو ضغط نفسي ناتج عن التفكير العميق خلال اليوم.
حالات الاكتئاب وتغير المزاج
- قد يُعاني الأشخاص من الاكتئاب الصباحي، والذي يتسم بصعوبة الاستيقاظ وزيادة وقت النوم مع تدفق الدموع.
حالات الحزن
- فقدان شخص مقرب قد يسبب حزنًا عميقًا يصاحبه اضطرابات أثناء النوم وظهور دموع عند الاستيقاظ.
الخطل النومى
- تُعتبر هذه الحالة من اضطرابات النوم التي تتضمن سلوكيات مثل المشي والكلام، بالإضافة إلى زيادة إفراز الدموع خلال النوم.
ثانيًا: الأسباب الجسدية
تتعلق بعض الأسباب الصحية بنزول الدموع أثناء النوم، ومن أبرزها:
التهاب الملتحمة
- الملتحمة هي طبقة رقيقة تفصل بين بياض العين وسطح الجفن، والتهابها يمكن أن يؤدي إلى إفراز مفرط للدموع.
مشكلة في القنوات الدمعية
- انسداد القنوات الدمعية يُعتبر سببًا شائعًا لنزول الدموع، حيث قد تتعرض هذه القنوات للتضيق أو الانسداد نتيجة التهاب.
تعرض العين للإصابات
- إصابات العين مثل الخدوش أو دخول الأتربة يمكن أن تتسبب في زيادة إفراز الدموع.
التهاب تحسسي في الملتحمة
- يمكن أن تنشأ حالات من التهيج بسبب المواد المسببة للحساسية، مما يؤدي إلى تدفق الدموع.
مشاكل صحية متعددة
- تتضمن أسبابًا مثل حمى الكلأ، تناول بعض الأدوية، التهاب القرنية، وغيرها من المشكلات الصحية.
- تتأثر أيضاً بالبيئة مثل الرياح أو الهواء الجاف وأشعة الشمس الحادة.
- الحالات التي تتضمن انقلاب جفن العين، الإجهاد العيني، والجراحة يمكن أن تؤدي لتدفق الدموع أيضاً.
كيفية علاج الدموع الزائدة والوقاية منها
لتقليل مشكلة دموع العين، يمكن اتباع النصائح التالية:
تجنب فرك العين
- فرك العين قد يتسبب في تهيجها واستمرار إفراز الدموع، خاصة إذا تم الفرك بأيدٍ غير نظيفة.
الاهتمام بنظافة العين
- التأكد من نظافة العين وتجنب الملوثات مهم لتقليل خطر العدوى أو انسداد القنوات الدمعية.
تقليل استخدام مستحضرات التجميل
- تحتوي مستحضرات التجميل على مواد كيميائية قد تسبب تهيج العين، لذا يجب التأكد من التخلص منها قبل النوم.
استخدام الكمادات الدافئة
- الكمادات الدافئة تساهم في تهدئة تهيجات العين وتقليل إفراز الدموع.
نظافة العدسات اللاصقة
- الحفاظ على نظافة العدسات والمحلول المستخدم لها أمر ضروري.
استشارة طبية قبل استخدام قطرات العين
- يفضل استشارة طبيب العيون قبل استخدام أي قطرات، حيث أن أنواعها قد تختلف حسب الحالة الصحية.