أدعية لرفع الهموم وتخفيف الكروب

أدعية لتفريج الهموم والكروب

توجد مجموعة من الأحاديث النبوية التي تتعلق بتخفيف الهموم والمشاق، ومن أبرزها ما يلي:

  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (اللهمَّ إنّي أعوذُ بك منَ الهمِّ والحزنِ، والعجزِ والكسلِ، والبخلِ والجُبنِ، وعمقِ الدينِ، وغلبةِ الرجالِ).
  • قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: (اللهمَّ رحمتكَ أرجو، فلا تكلْني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كلّه، لا إله إلا أنتَ).
  • قال صلّى الله عليه وسلّم: (ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: إنّا لله وإنّا إليه راجعون، اللهمّ أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرًا منها، إلّا أجره الله في مصيبته، وأخلف له خيرًا منها).
  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (ما أصاب أحدًا قط همٌّ ولا حزنٌ فقال: “اللهمّ إنّي عبدُك وابنُ عبْدِك وابنُ أمتكَ، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمُك، عدلٌ فيّ قضاؤك، أسألُكَ بكلّ اسمٍ هو لك سمّيتَ به نفسَك، أو أنزلتَه في كتابكَ، أو علّمتَه أحدًا من خلقكَ، أو استأثرتَ به في علم الغيب عندكَ، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذهابَ همّي” إلّا أذهبَ اللهُ عزَّ وجلَّ همَّهُ، وأبدلَه مكانَ حزنه فرحًا).

أذكار لتفريج الهموم والكروب

تعتبر الأذكار من أبرز الوسائل لتخفيف الكرب والهموم، وهناك العديد من الأذكار الموصى بها، ومنها:

  • ذكر عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه- أنه كان إذا نزل به همّ أو غمّ قال: (يا حيّ يا قيّوم، برحمتك أستغيث).
  • قال النبي -صلّى الله عليه وسلّم- عند الفزع: (أعوذُ بكلمات الله التامّة من غضبِهِ وعقابِهِ وشرِّ عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرونِ).
  • نقل عبدالله بن عباس -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو عند الكرب: (لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم).
  • قالت أسماء بنت عُميس -رضي الله عنها- أنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- قال لها: (ألا أعلّمك كلماتٍ تقوليهن عند الكرب؟ اللهمّ، اللهمّ، ربي لا أشرِك بك شيئًا).
  • وورد في الحديث النبوي أن: (كلمة لا يقولها عبد عند موته إلا فرّج الله عنه كُربته، وأشرق لونه، فما منعني أن أسألها إلا القدرة عليها، حتى توفي. فقال له عُمَرُ: إنّي لأعلمها. فسأله طَلحة: وما هي؟ فأجابه عُمَر: هل تعلم كلمة أعظم من كلمة أمر بها عمه: لا إله إلا الله؟ فرد طَلحة: هي والله، هي).

أقوال في تخفيف الكرب

توجد العديد من الأقوال التي تتحدث عن كيفية تخفيف الكرب، ومنها:

  • كتب عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- إلى أبي عبيدة بن الجراح عندما حوصِر بالشام وتعرض للعدو: مهما ينزل بأمرك من شدّة، فإن الله سيجعل له بعده فرجًا، ولن يغلب عسرٌ يسريين، ويقول: (اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون).
  • يقول عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه-: لو دخل العسر في جحر، لجاء اليسر حتى يدخل عليه؛ لأن الله يقول: (فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا).
  • قال راشد بن سعد: جاء رجل إلى أبي الدرداء قائلاً: أوصني، فأجابه: اذكر الله في السراء يذكرك في الضراء، وإذا ذكرت الموتى فاجعل نفسك كأحدهم، وإذا أشرفت نفسك على شيء من الدنيا فانظر إلى ما يصير.
  • قال عمرو الأوسي: عند انقضاء الشدة تكون الفرجة، وعند تضايق البلاء يكون الرخاء، ولا أبالي أيّ الأمرين نزل بي، عسرٌ أم يسر؛ لأن كل واحد منهما يزول بصاحبه.
  • ورأى الحسن البصري أنه من الغريب لمكروب يغفل عن خمس، وقد عرف ما جعل الله لمن قالهن، حيث قال تعالى: (ولنبلونكم بشيءٍ من الخوف والجوع ونقصٍ من الأموال والأنفس والثمرات، وبشر الصابرين* الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا لله وإنّا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة، وأولئك هم المهتدون).

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *