أدعية وأذكار مستحبّة في ليلة القدر

تحظى ليلة القدر باهتمام كبير من قبل المسلمين، وهذا يعود إلى مكانتها الرفيعة التي تدركها جميع الأوساط. لذا، اخترنا أن نتحدث في هذا المقال حول أذكار ليلة القدر.

الدعاء والذكر في ليلة القدر

  • من المهم أن نتطرق عند الحديث عن أذكار ليلة القدر إلى أفضل الأدعية التي ينبغي قولها في هذه الليلة المباركة.
  • فهي تتمتع بمكانة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى.
  • روت أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم: (يا رسولَ الله، إذا صادفت ليلة القدر، ماذا أدعو؟) فأجابها: (قولي: اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌ تُحبُّ العَفْوَ، فاعفُ عَنِّي).
  • فهذا الحديث يُظهر توجيه الرسول صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة رضي الله عنها لهذه العبارة، مما يبرز أهميتها كأفضل الأدعية في هذه الليلة المباركة.

وكما يمكنك الاطلاع على مقالنا حول:

أذكار ليلة القدر

  • دعونا نستعرض مجموعة من الأذكار وفضائلها، ومن بينها الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. فقد سأل أبي بن كعب رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم: (يا رسول الله، إنني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل من صلاتي لك؟) فأجابه: (ما شئت، فإن زدت فهو خير لك).
  • ثم قال: (أجعل لك صلاتي كلها؟) فأجابه: (إذاً تكفى همّك ويغفر لك ذنبك) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • هناك أيضًا قول رسول الله: (كلمتان حبيبتان إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان) وهما: (سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم).
  • ونجد أن كلمات أخرى عظيمة تشمل: “سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر”. حيث قال صلى الله عليه وسلم: (لأقولن: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، أحب إليَّ مما طلع عليه الشمس).
  • كما يُستحسن الإكثار من الاستغفار، حيث قال: (والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة).
  • بالإضافة إلى الحوقلة، حيث قال رسول الله: (ألا أدلك على كلمة هي كنز من كنوز الجنة؟ لا حول ولا قوة إلا بالله).
  • ويمكن قول (سبحان الله) مئة مرة أو أكثر.

أدعية من القرآن لليلة القدر

توجد العديد من الأدعية المذكورة في القرآن الكريم، ومن حسن الحظ أن يدعو بها المسلم في كل الأوقات. مثل:

  • (رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).
  • (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
  • و(رَبِّ اجْعَلْنِي مُقيِمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ).
  • (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).
  • (رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا).
  • أيضًا، (رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ ۖ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا).
  • (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
  • كذلك، (رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا).
  • (رَبِّ اشرح لي صَدري، وَيَسِّر لي أَمري، وَاحلُلْ عُقدةً من لِساني، يَفقَهوا قَوْلي).
  • (رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِن لَّم تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ).
  • كذلك، (رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَه عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا).
  • (رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيم * رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ).
  • وأيضًا (رَبَّنَا لَا تَزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ).
  • (رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِع النَّاسِ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُخْلِف الْمِيعَادَ).

أدعية من السنة لليلة القدر

  • توجد العديد من الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بينها: (اللَّهمَّ آتِنَا في الدُّنْيا حَسَنَةً وفي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
  • (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفَجْأَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ).
  • (اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنتَ، فَاغْفِرْ لِي مِنْ عِندِكَ مَغْفِرَةً، إِنَّكَ أَنتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ).
  • (اللهم إني أعوذ بكَ من همِّ والحزنِ، وأعوذ بكَ من العجزِ والكسلِ، وأعوذ بكَ من الجبنِ والبخلِ، وأعوذ بكَ مِن غلبةِ الدينِ وقهرِ الرجالِ).
  • (اللَّهمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن العَجْزِ والكسَلِ، والجبْنِ والبخْلِ والطُّعُونِ، وأَعُوذُ بكَ مِن عَذابِ القَبْرِ، وتَفْتِينتِ المحيَا والمَمَاتِ).
  • ما قال عبدٌ إذا أصابه همٌّ أو حزنٌ: (اللَّهمَّ إنِّي عَبْدُكَ، ابنُ عَبْدِكَ، ابنُ أَمَتِكَ.
    • نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، ماضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بكُلِّ اسمٍ هو لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ في عِلْمِ الغَيْبِ عِندَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ بَصَرِي، وَجَلَاءَ حَزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي إِلَّا أَذْهَبَ اللَّه هَمَّه، وَأَبْدَلَهُمَا مَكَانَ حَزْنِهِ فَرَحًا).
  • (اللَّهمَ إني أسألك من الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منه وما لَمْ أَعْلَمْ.
    • وأَعُوذُ بِكَ مِن الشرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منه وما لَمْ أَعْلَمْ، اللَّهُمَّ إني أسألك من خيرِ ما سألَكَ عبدكَ ونبيكَ.
    • وأعوذ بِكَ من شرِّ ما عاذَ به عبدكَ ونبيكَ، اللَّهُمَّ إني أسألكَ الجنَّةَ، وما قَرَّبَ إلَيْهَا مِن قَولٍ أَوْ عَمَلٍ، وأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ، وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِن قَولٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْرًا).
  • (اللَّهمَّ فإنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِهَا، وَمِن فِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَابِهِ.
    • وَمِن شَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى، وَمِن شَرِّ فِتْنَةِ الْفَقْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّي قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُسَالَ والْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ).
  • (اللَّهمَّ إنِّي عَبْدُكَ، وابنُ عَبْدِكَ، وابنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ.
    • مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بكُلِّ اسمٍ هو لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ في كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ في عِلْمِ الغَيْبِ عِندَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلَاءَ حَزْني، وَذَهَابَ هَمِّي).

ولا تفوتكم قراءة مقالنا حول:

دعاء ليلة القدر مكتوب مأخوذ عن النبي والصحابة

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أيَعْجِز أحدكم أن يَكْسَبَ كُلَّ يَومٍ ألْفَ حسنةٍ؟) فردَّ عليه أحد الحضور: كيف يمكن لأحدٍ أن يَكسبَ ألفَ حسنة؟ فقال النبي: (يُسَبِّح مِئةَ تسبيحةٍ، فَتُكْتَب له ألفَ حسنةٍ، أو تُحَطُّ عنه ألفَ خطيئةٍ).
  • (سبحان الله وبحمده) تُقال مئة مرة، حيث قال النبي: (مَن قال: سبحانَ اللهِ وبِحَمْدِهِ في يومٍ مئةَ مرةٍ، حَطَّتْ خطاياه، وإن كانت مثل زَبَدِ البحر).
  • روي أن جويرية رضي الله عنها قالت: (أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرةً، حين صلّى الصبح، وهي في مسجِدِها، ثم عاد بعد أن أضحى، فوجدها جالسة، فقال: ما زلتِ على الحال التي فارقتكِ عليها؟ فقالت: نعم، فقال النبي: لقد قلتُ بعدكِ أربعَ كلماتٍ، ثلاثَ مرَّاتٍ، لَو وُزِنَتْ بما قُلْتِ منذ اليوم لَوَزَنَتْهُنَّ: سبحانَ اللهِ وبِحَمْدِهِ عددَ خَلْقِهِ ورضا نَفْسِهِ وزِنَةَ عَرْشِهِ ومِدَادَ كَلِمَاتِهِ).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن قال لا إلهَ إلا الله وحدَه لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، في يومٍ مائة مرة، كانت له عدة عشرِ رقابٍ، وكتبت له مائة حسنّة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومئذٍ حتى يمسي، ولم يأت أحد بمثل ما جاء به، إلا أحدٌ عملَ عملًا أكثرَ من ذلك).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن سبحَ الله في دُبرِ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا وثلاثين، وكبَّر الله ثلاثًا وثلاثين، فَتلك تسعةٌ وتسعون، وقال: تمام المئة: لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غفرت له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر).

أسئلة شائعة حول أذكار ليلة القدر

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *