آيات قرآنية لجلب الرزق والبركة في الحياة

القرآن الكريم يمثل الكتاب الفريد الذي أُنزِل على نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم ليكون هداية بشرية شاملة.

لتحقيق الرزق والبركة، يكون من الضروري الالتزام بقراءة القرآن الكريم والعمل بما جاء في آياته.

إلى جانب العبادات والدعاء، نستعرض في السطور التالية بعض الآيات التي تُعزز من جلب الرزق والبركة.

آيات لجلب الرزق والبركة

تمت الإشارة إلى العديد من الآيات والأحاديث والأدعية التي دعا إليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم لطلب الرزق والبركة في الحياة.

ونستعرض بعضًا من هذه الآيات كما يلي:

  • في سورة الأعراف، تأتي الآيات التي تدلل على زيادة الرزق في قوله تعالى: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ*أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ*أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ*أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ).

تحتوي هذه الآيات على معاني تُظهر كيفية تحصيل البركة والرزق في الحياة، وكيف أن الإيمان القلبي والعمل الصالح يسهم في تحسين الأحوال.

ويجدر بالإنسان أن يتحلى بتقوى الله تعالى لتحسين أوضاعه وزيادة رزقه ورفع بركته في حياته.

  • كما جاء في قول الله تعالى: (وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوا مُجْرِمِينَ).

تشير هذه الآية إلى أهمية التوبة والاستغفار لكسب الرزق الوفير من الله تعالى.

يتم جلب الرزق من خلال الأعمال الصالحة والاستغفار الدائم من رب العالمين عن الذنوب التي يقترفها الإنسان في حياته.

  • كما ورد أيضًا قول الله تعالى: (قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ).

تُبرز هذه الآية الكريمة أن الله وحده هو القادر على منح الرزق ويُعطي البركة لعباده وفقًا لأعمالهم.

أنواع الرزق

يتفق بعض العلماء والصالحين على أن الرزق ينقسم إلى نوعين: رزق يُطلب ورزق يأتي إليك.

النوع الأول هو الذي يسعى إليه العبد من خلال الجهد والكفاح والتضرع إلى الله بكل الوسائل.

يتجلى هذا الرزق في مجالات التجارة والزراعة وعبء العمل الشاق للتأمين على هذا الرزق، حيث يسعى الشخص إليه بقوة.

أما النوع الثاني، فهو الرزق الذي يجده الشخص كنعمة من الله، والذي له أسبابه في حياته.

مثلما يحدث عند حصول الشخص على ميراث من أحد أقاربه أو الحصول على فرصة عمل لا يتوقعها.

أو فرصة للسفر إلى مكان يمكن أن يكون مصدرًا للرزق الوفير، والذي لم يكن الشخص يتوقع الذهاب إليه.

كلا النوعين هما من فضل الله تعالى، لكن الله يجعل الأسباب حتى يُظهر للعبد قدرته في الرزق وبركته في الحياة.

الرزق الحلال هو لمن يتبعون الصالحات ويقتربون إلى الله، ويرتفع الرزق والبركة في الحياة من خلال الالتزام بالطاعات والمداومة على قراءة القرآن الكريم.

كما أن الدعاء له أهمية كبيرة في جذب الرزق والبركة، إذ يُحب الله العبد الذي يتوجه إليه بالدعاء لزيادة نعمته ورزقه، وهناك العديد من الأدعية التي تزيد من الرزق.

أفضل الأدعية ما أُثري عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وما يخطر على قلب العبد أثناء سجوده أو عبادة الله.

أسباب الرزق

تتعدد أسباب الرزق وتختلف، وينبغي على المسلم أن يعرف الطرق التي تعزز من الرزق والبركة في المال والصحة والأبناء، ونستعرض منها الآتي:

  • السبب الأساسي للرزق هو القرب من الله تعالى عز وجل.
    • ويجب الالتزام بفعل الطاعات والعبادات كما ينبغي.
  • كما ينبغي على العبد الابتعاد عن المعاصي وكل ما يغضب الله تعالى.
  • ومن الأسباب التي تدعم الرزق هو توكل العبد على رب العباد، لكن يجب عليه الأخذ بالأسباب؛ لأن هناك فرقًا بين التوكل والتواكل.
    • حيث أن التواكل يعني إهمال السعي وترك الأمور بحجة أن الله سيعطيه.
  • زيادة الرزق تتطلب الاستغفار الدائم في كل وقت.
    • وذلك عن أي ذنب قد يقترفه الشخص سواء بإرادته أو بغيرها.
  • اتباع أوامر الله من الأمور التي تسهم في الرزق.
    • مثل صلة الرحم والإيثار بين المسلمين.
  • يجب أن يحرص العبد على كثرة الاستغفار وتكرار ذكر الله في شتى الأوقات.
  • الصدقة والإنفاق في سبيل الله تعالى يعدان من أسباب زيادة الرزق والبركة.

أسباب قلة الرزق والبركة

توجد أسباب عدة تمنع الرزق، وسنستعرض بعضًا منها:

  • التواكل والكسل يعدان من العوامل الرئيسية في قلة الرزق والبركة في الحياة.
  • ارتكاب المعاصي وفعل المحرمات ينقطع الرزق ويقضي على البركة في الرزق.
  • من أسباب انخفاض الرزق إنكار الإنسان لنعم الله عليه، وما أنعم به عليه رب العالمين.
  • البخل وعدم الإنفاق في سبيل الله تعالى.
  • الإغفال عن الالتزام بالطاعات والعبادات المفروضة.
  • عدم إخراج زكاة المال.
  • اختلاط المال الحرام وأكل أموال اليتامى.

تصنيفات الرزق

تتعدد تصنيفات الرزق التي يمنحها الله تعالى لعباده الصالحين، ومنها:

  • رزق النفس: يشعر الإنسان فيه بطمأنينة وهدوء، ويحب الطاعات وينفذها بشغف.
  • رزق الأسرة: يتمثل في المحبة التي تجمع أفراد الأسرة بعضهم ببعض.
  • رزق الإيمان: يكون بملء قلب العبد بالإيمان والتقوى، وحب الخير وفعل الصالحات.
    • وأن يجعل قلبه لينًا ولسانه مفعمًا بذكر الله في كل الأوقات.
  • رزق الحكمة والعلم: إذ أن العلماء هم ورثة الأنبياء، وعندما يصب الله العلم على العبد، يحصل على أجر عظيم عند ربه.
    • ويدل ذلك على أن الله يُعرفه في شتى أمور الحياة.
  • رزق الصحة في البدن والعقل: وهو من أفضل أنواع الرزق عند الله تعالى.
    • إذ لا يستطيع الإنسان بدون صحة أن يعيش أو يكسب رزقه بالحلال.
  • رزق المال: وهو من أنواع الرزق التي أنعم الله بها على عباده، ويمثل الغنى والكف عن السؤال.
  • رزق الزوجة الصالحة: وهو أحد أنواع الرزق التي تؤسس حياة كريمة للأفراد وذريتهم.
    • كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة).
  • رزق الذرية، حيث يرزق الله العبد الذرية الصالحة.

فضل القرآن الكريم في رزق العباد

لا يُمكن إنكار أن القرآن الكريم هو أحد الفضائل التي أثنى الله بها على عبادته، ويعد خير كتاب على سطح الأرض.

يعتبر القرآن الكريم كتابًا شاملًا يتناول جميع جوانب الدين الإسلامي، ويحتوي على ما يعرفه الإنسان وما لا يعرفه.

بالإضافة إلى ذلك، فإن قراءة القرآن الكريم وحفظ آياته له فضل كبير في جلب البركة والرزق في المال والصحة والذرية.

القرآن هو النور الذي يرشد العباد وينظم حياتهم في جميع جوانبها، لذا يجب على كل مسلم المداومة على قراءة القرآن بانتظام.

ويجب عليه أن يتأمل في آياته ويستخدمها في كل وقت قاصدًا قضاء حاجاته المختلفة من الله.

آيات الرزق والغنى

  • قال الله -تعالى-: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا).
  • قال الله -تعالى-: (وَأَنِ استَغفِروا رَبَّكُم ثُمَّ توبوا إِلَيهِ يُمَتِّعكُم مَتاعًا حَسَنًا إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤتِ كُلَّ ذي فَضلٍ فَضلَهُ وَإِن تَوَلَّوا فَإِنّي أَخافُ عَلَيكُم عَذابَ يَومٍ كَبيرٍ).
  • قال الله -تعالى-: (وَيا قَومِ استَغفِروا رَبَّكُمْ ثُمَّ توبوا إِلَيهِ يُرسِلِ السَّمَاءَ عَلَيكُمْ مِدرارًا وَيَزِدكُم قُوَّةً إِلى قُوَّتِكُم وَلا تَتَوَلَّوا مُجرِمينَ).
  • قال الله -تعالى-: (وَلَو أَنَّ أَهلَ القُرى آمَنوا وَاتَّقَوا لَفَتَحنا عَلَيهِم بَرَكاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرضِ وَلـكِن كَذَّبوا فَأَخَذناهُم بِما كانوا يَكسِبونَ).

أذكار جالبة للرزق

  • قال النبي صلى الله عليه وسلم: (قل، اللهُمَّ اغفِر لِي، وارحَمني واهدِنِي، ‌وارزُقِني، فَقد جَمعَن لَك دُنياكَ وآخِرتَك).
  • قال النبي صلى الله عليه وسلم: (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَظُلْمَنَا، وَهَزْلَنَا وَجِدَّنَا وَعَمْدَنَا، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدَنَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ ‌غَلَبَةِ ‌الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الْعِبَادِ، وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ).
  • كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول في عقب كلِّ الصلوات المكتوبة: (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ ‌لَا ‌مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ)، وَقَالَ الحَسَنُ: ” الجَدُّ: غِنًى).
  • قال النبي صلى الله عليه وسلم: (اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَرَبَّ الْأَرَضِينَ، وَرَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ‌ذِي ‌شَرٍّ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَالظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَالْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ وَأَغْنِنِي مِنَ الْفَقْرِ).
  • قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لَوْ كَانَ عَلَى أَحَدِكُمْ جَبَلُ ذَهَبٍ دَيْنًا، فَدَعَا اللَّهَ بِذَلِكَ لَقَضَاهُ اللَّهُ عَنْهُ: اللَّهُمَّ فَارِجَ الْهَمِّ، كَاشِفَ الْغَمِّ، مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ، ‌رَحْمَانَ ‌الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا، أَنْتَ تَرْحَمُنِي، فَارْحَمْنِي بِرَحْمَةٍ تُغْنِينِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ).

آيات الرزق المجربة

إليك بعض الآيات القرآنية التي يُعتقد أنها تُجلب الرزق وتفتح أبواب الخير:

  • سورة البقرة (الآية 261):
    “مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سُنبُلَاتٍ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ”
  • سورة آل عمران (الآية 132):
    “وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ”
  • سورة الطلاق (الآية 2-3):
    “فَإِذا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ”
    “وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ۝ وَيَرْزُقْهُ مِن حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ”
  • سورة النحل (الآية 71):
    “وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ ۖ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ ۚ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ”

آيات الرزق مكتوبة

  • وَمَا مِن دَآبّةٍ فِي الأرْضِ إِلاّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلّ فِي كِتَابٍ مّبِينٍ.
  • إِنّ رَبّكَ يَبْسُطُ الرّزْقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقْدِرُ إِنّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا.
  • مّا يَفْتَحِ اللّهُ لِلنّاسِ مِن رّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.
  • وَفِي السّمَآءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ*فَوَرَبّ السّمَآءِ وَالأرْضِ إِنّهُ لَحَقّ مّثْلَ مَآ أَنّكُمْ تَنطِقُونَ.

دعاء الرزق

إليك بعض الأدعية التي يمكن أن تُستخدم لطلب الرزق:

  • اللهم إني أسألك رزقًا حلالًا طيبًا، وبارك لي فيه.
  • اللهم اجعل لي من كل ضيق مخرجًا، ومن كل هم فرجًا، وارزقني من حيث لا أحتسب.
  • يا رزاق، ارزقني رزقًا واسعًا طيبًا، واجعلني من الشاكرين.
  • اللهم افتح لي أبواب الرزق، واغنني بحلالك عن حرامك.

أسئلة شائعة حول آيات جلب الرزق

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *