يمتاز نبات الشيح ونبات القيصوم بالعديد من الفوارق التي تميز كل منهما عن الآخر في الاستخدامات والفوائد، وغالبًا ما يخطئ الناس في تمييز بينهما. لذلك، سنستعرض في هذا المقال ستة فروق بين هذين النباتين لتوضيح أهم استخداماتهما الطبية المختلفة.
ستة فروق بين نبات الشيح ونبات القيصوم من حيث الاستخدام:
- يعود كلا من الشيح والقيصوم إلى عائلة نباتية واحدة، ويتواجدان بكثرة في منطقة الأردن، حيث تم ذكرهما في كثير من قصائد الشعراء.
- تم تحديد اختلافات ملحوظة بين الشيح والقيصوم، إليكم أبرزها:
- يُستخدم الشيح في علاج مشاكل البلغم والتهابات الجهاز التنفسي، بينما يُعد القيصوم علاجًا فعالًا لطفيليات الملاريا.
- الشيح مفيد في تخفيف المغص وآلام المعدة، في حين يعالج القيصوم الإسهال المعوي والطفيليات المعوية.
- يُعتبر الشيح دواءً لألم الظهر والمفاصل، بينما يُستخدم القيصوم في الطب الصيني التقليدي.
- يعتبر القيصوم من النباتات القوية لعلاج مرض البواسير.
- يساعد الشيح في التخلص من داء الثعلبة و مشاكل الشعر، في حين يعالج القيصوم هذا المرض بشكل خاص.
- يعتبر الشيح فعالًا عند استخدامه كــ بخور لطرد الثعابين والحشرات، بينما القيصوم يتمتع برائحة عطرية تهدئ الأعصاب.
- يُستخدم الشيح في علاج الحميات ورفع درجة الحرارة، تمامًا كما يُستخدم القيصوم في معالجة الحمى.
أسماء نبات الشيح:
تحمل عشبة الشيح عدة أسماء تشمل:
- الشيح الأردني (باللاتينية: Artemisia jordanica)
- الشيح الحولي (باللاتينية: Artemisia annua)
- البعيثران أو الشيح الخليلي (باللاتينية: Artemisia judaica)
- شيح سيبر (باللاتينية: Artemisia sieberi)
- الشيح الشجيري (باللاتينية: Artemisia arborescens)
- شيح فرلوه (باللاتينية: Artemisia verlotiorum)
- الشيح المكنسي (باللاتينية: Artemisia scoparia)
- الشيح وحيد البذور (باللاتينية: Artemisia monosperma)
أنواع نبات الشيح:
تتعدد أنواع نبات الشيح، ومنها:
الشيح البلدي
- ينتشر بشكل خاص في شمال إفريقيا وسوريا وإيران وتركيا، ويستخدم بشكل شائع في التخلص من ديدان الأمعاء.
الشيبة شجرة مريم
- يعد أحد أنواع الشيح التي تنمو بشكل تلقائي في البيئة البرية ولا تُزرع.
الترجون
- يستخدام في أوروبا الآسيوية كتوابل تضيف نكهة مميزة للطعام.
العناب عويدان
- يستخدم عصيرها لتخفيف الألم في الأذن ولتعزيز الصحة العامة خلال حالات الإسهال.
الشيح البلدي
- يستوطن في جمهورية مصر العربية ويستخدم لطرد الغازات وتخفيف آلام الطمث.
شيح غبيرة
- ينتشر بكثرة في المنطقة الوسطى من الصحراء الشرقية في المملكة العربية السعودية، ويستخدم لعلاج نزلات البرد ومشاكل الروماتيزم.
طريقة استخدام عشبة الشيح
تعتبر طريقة استخدام عشبة الشيح سهلة كالتالي:
المكونات:
- حفنة من أوراق الشيح.
- سكر حسب الرغبة أو ملعقتان من العسل.
طريقة التحضير:
- يغلى منقوع الشيح في كوب من الماء المغلي.
- يترك على نار هادئة لمدة ربع ساعة.
- يمكن تحلية منقوع الشيح بالعسل أو السكر حسب الرغبة.
- ينصح بشرب 3 أكواب يوميًا للاستفادة من الفوائد الصحية.
- كما يمكن غلي أوراق الشيح لاستخدامها كبخور لطرد الحشرات مثل البعوض.
- يستخدم مسحوق الشيح لتخفيف لدغات الحشرات.
عشبة الشيح والسرطان
- تُعتبر عشبة الشيح فعّالة في التعامل مع الأمراض السرطانية، إذ تتمكن من القضاء على الخلايا السرطانية بشكل كبير يصل إلى 98%.
- تُعتبر من العلاجات الطبيعية التي قد تكون أفضل من العلاج الكيميائي المستخدم في معالجة السرطان.
- تساهم في إعادة التوازن للدورة الدموية مما يمنع تكاثر الأورام.
- تشمل تركيبتها كمية جيدة من الحديد المفيد في تقليل انقسام الخلايا السرطانية.
عشبة القيصوم
- تمتلك عشبة القيصوم العديد من الفوائد الصحية المتنوعة.
- تشق الطرق إلى أسماء متنوعة مثل الشّواصر، البرنجاسف ومسك الجن.
- تعرف أيضاً بأسماء أخرى مثل أرطامسيا، أرتميزيا، والعبيثران.
- تصل ارتفاعاتها إلى نحو متر، وتتميز بأوراق صوفية وأزهار صفراء ذات رائحة تشبه الليمون.
فوائد القيصوم الطبية
تقدم عشبة القيصوم فوائد طبية عديدة، تشمل:
- تُستخدم في معالجة الملاريا بفضل محتواها من مركبات الأرتميزين، التي تساهم في القضاء على الطفيليات.
- تمتلك خصائص مضادة للخلايا السرطانية، مما يجعلها فعالة في محاربة مرض السرطان.
- تساهم في علاج عدة التهابات، من بينها الفيروسية والطفيلية والفطرية.
- تحتوي على زيوت طيارة تعمل كمواد مضادة للأكسدة، مما يحمي الجسم من أضرار التأكسد.
- تساعد عشبة القيصوم في علاج اليرقان، وأيضًا في معالجة أمراض الجهاز الهضمي مثل اضطرابات المعدة ومشاكل القولون.
- تساهم في تحسين عملية الهضم وتحفيز نزول دم الطمث.
- تتميز بفعالية في معالجة الالتهابات الجلدية والتخفيف من آلام العضلات.
- تستخدم في تحسين الصحة الجمالية، حيث تُساعد على تعزيز نمو الشعر وتمنع تساقطه.