تعتبر البراكين من بين أكبر الكوارث الطبيعية التي قد تحدث نتيجة تراكم المواد المنصهرة على مدى سنوات طويلة، مما يسبب العديد من الأخطار على صحة الإنسان والبيئة.
أنواع البراكين
- البراكين المخروطية، والتي تنشأ من تجمد الحمم البركانية حول فوهة البركان، مما يؤدي إلى تكوين شكل مخروطي يعد من أبسط أشكال البراكين.
- البراكين المركبة، والتي تمتلك فوهة واحدة ولكن تحتوي على مجموعة من الفتحات المتصلة.
- البراكين الدرعية، حيث تتدفق الحمم البركانية حول فوهة البركان، مما ينتج شكلًا يشبه الدرع، لذا سميت بهذا الاسم.
- القباب البركانية، وتنتج هذه عن تجمع كتل صغيرة من الحمم البركانية حول فوهة البركان.
أخطار البراكين على الإنسان
- تسبب البراكين في تلوث مصادر المياه، مما يشكل تهديدًا خطيرًا لحياة الإنسان وجميع المخلوقات الحية.
- تؤدي البراكين أيضًا إلى إصدار غازات خطرة وحمم صخرية مدمرة.
- كما يمكن أن يتسبب الرماد البركاني في خدش العين، نظراً لاحتوائه على مادة السيلكا البلورية.
- يمكن أن يؤدي الرماد البركاني أيضاً للإصابة بمشكلات تنفسية.
- تتسبب البراكين أيضًا في انقطاع التيارات الكهربائية وتدمير البنية التحتية المتعلقة بها.
- تسهم الغازات المنبعثة من البراكين في حدوث الدوخة والصداع وتضخم الحلق، وقد تؤدي إلى الاختناق.
- تنشأ البراكين نتيجة وجود شقوق في سطح الأرض، حيث نفثت عبر السنين الرماد والحمم والغازات المترسبة تحت سطح الأرض.
- تتأثر البلدان المجاورة بشدة بالنشاط البركاني، حيث يمكن أن ينتقل الرماد والغازات الضارة إليها، مما يؤدي إلى أضرار صحية واسعة النطاق، بل وحتى الموت.
- على سبيل المثال، فإن بركان سانت ماريا، الذي وقع عام 1902م، أسفر عن وفاة أكثر من 1500 شخص، بالإضافة إلى تأثيره الكبير على الحياة البرية من طيور وحيوانات.
- يمكن أن تدمر الحمم البركانية السكك الحديدية بسرعة، مما يؤدي إلى تدمير البنية التحتية الحيوية المستخدمة من قبل الإنسان.
- كذلك، يمكن أن تتداخل الحمم البركانية مع محركات الطائرات، مما قد يسبب خللاً فادحًا ويؤدي إلى كارثة إذا لم يتم السيطرة على الوضع بسرعة.
- يضاف إلى ذلك التكاليف المالية الكبيرة التي تتحملها شركات الطيران نتيجة للآثار الناتجة عن النشاط البركاني.
أهمية وفوائد البراكين
على الرغم من الأخطار المحيطة بالبراكين، إلا أن لها أيضًا فوائد جلى تعود بالنفع على الإنسان، ومنها:
- تساهم حرارة البراكين في إنتاج الطاقة الكهربائية.
- تساهم أيضًا في توليد الطاقة الجيوحرارية اللازمة لتدفئة المنازل والمزارع الباردة.
- تساعد الحمم البركانية في التعرف على تكوينات الغلاف الجوي، حيث تخرج من عمق يقارب 450 كيلومترًا.
- تعتبر الحمم البركانية مصدرًا مهمًا لتكوين المعادن ذات القيمة الاقتصادية العالية.
- يساهم الضغط وارتفاع الحرارة في تحويل الكربون إلى الماس.
- كما تشير الدراسات إلى أن المواقع التي تحدث فيها البراكين ترتبط بأعماق الأرض حيث تتواجد ضغوط هائلة.
- يساهم الرماد البركاني الناتج في زيادة خصوبة التربة الزراعية.
- يمكن أن تسهم البراكين في ظهور أراضٍ وجزر جديدة في المحيطات، مما يجعلها مناسبة للسكنى والحياة.
- عندما تهدأ البراكين، تتجمع مياه الأمطار داخل الحفر البركانية، مما يتيح إنتاج المياه المعدنية.
- تحتوي المياه الساخنة المنبعثة من البراكين على عناصر هامة، مثل الكبريت، التي تفيد في علاج العديد من الأمراض مثل الصدفية والمشكلات الروماتزمية.
- تساهم البراكين في تقليص البكتيريا التي تنتج غاز الميثان، مما يساعد في مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.
للتعرف على المزيد، إليكم:
الأدوات اللازمة للاستعداد لحدوث البراكين
- الماء والغذاء.
- نظارات واقية، وصندوق الإسعافات الأولية للوقاية من الاصابات.
- أجهزة تحمي الجهاز التنفسي.
- مصابيح يدوية وبطاريات في حال انقطاع الكهرباء.
- راديو يعمل بالبطارية لمتابعة الأخبار والتحديثات.
إجراءات لازمة بعد حدوث البركان
- إغلاق الأبواب والنوافذ لمنع دخول الرماد والغازات الضارة إلى المنازل.
- عدم تشغيل أنظمة التدفئة أو التكييف.
- تجنب قيادة السيارات لتفادي زيادة الرماد الذي قد يسد المحركات.
- استخدام المياه المعبأة فقط والابتعاد عن المياه الملوثة بالرماد أو الغازات.
- التنظيف المنتظم لمرشحات الأفران أو استبدالها لتجنب سحب الغازات الخطرة.
- التنظيف المتكرر للأسطح من الرماد، لتفادي الانهيارات بسبب وزنه.
- البقاء بعيدًا عن المناطق المتأثرة بالرماد، وتغطية الجلد جيدًا.
- ارتداء النظارات الواقية لحماية العينين.
- متابعة الأخبار عبر الراديو للاطلاع على تطورات الوضع.
