أسباب حدوث القيء المتكرر

متلازمة القيء الدوري

تُعتبر متلازمة القيء الدوري (بالإنجليزية: Cyclic vomiting syndrome) حالةً صحية تصيب كل من الأطفال والبالغين، وتتميز عن غيرها من اعتلالات الجهاز الهضمي بنوبات متكررة من الغثيان والقيء التي تشتد حدتها، حيث تفصل بين هذه النوبات فترات من الراحة لا تظهر خلالها أي أعراض على المريض. قد تستمر النوبة الواحدة لفترة تتراوح بين عدة ساعات إلى بضعة أيام، مما قد يعيق قدرة المريض على المشي أو الحديث. وقد تترافق هذه النوبات مع أعراض إضافية مثل الدوخة، شحوب الوجه، الضعف العام، آلام البطن، والصداع. ومن المهم الإشارة إلى أن السبب الفعلي وراء هذه المتلازمة لا يزال غير محدد.

الصداع النصفي

يعتبر الصداع النصفي (بالإنجليزية: Migraine) من الأسباب الرئيسة التي قد تؤدي إلى قيء، حيث يبدأ القيء عادةً مع بدء نوبات الصداع ويتوقف مباشرةً عند زواله. هناك مجموعة من الأدوية التي يمكن أن يوصي بها الأطباء لتخفيف القيء الناتج عن الصداع النصفي.

التهاب المعدة والأمعاء

يُسبب وجود عدوى فيروسية أو بكتيرية في الجهاز الهضمي التهاب المعدة والأمعاء (بالإنجليزية: Gastroenteritis)، والذي يُعتبر من أبرز العوامل المساهمة في حدوث القيء لدى البالغين. يصاحب هذا الالتهاب أعراض أخرى مثل الإسهال (بالإنجليزية: Diarrhoea)، ومع ذلك فإن جهاز المناعة عادة ما يتخلص من هذه العدوى في غضون عدة أيام.

التهاب الأذن الداخلية

التهاب الأذن الداخلية يُعرّف بأنه حالة مرضية تسبب شعوراً بالدوار بالإضافة إلى القيء. قد يصف الأطباء بعض الأدوية لتخفيف هذه الأعراض، إلا أن ذلك قد يتطلب عدة أسابيع للتعافي التام.

دوار الحركة

يعاني العديد من الأشخاص من الغثيان والقيء خلال السفر أو التنقل، وهو ما يسمى بدوار الحركة (بالإنجليزية: Motion sickness). يمكن أن تتحسن هذه الأعراض من خلال تبني بعض التقنيات المساعدة مثل التركيز على الأفق، بالإضافة إلى وجود أدوية قد يصفها الطبيب للوقاية وعلاج أعراض دوار البحر.

التهاب الزائدة الدودية

يؤدي التهاب الزائدة الدودية (بالإنجليزية: Appendicitis) إلى القيء والشعور بألم شديد في البطن، ويجب التماس العناية الطبية الفورية إذا زادت حدة الألم فجأة، حيث قد تكون هذه علامة على انفجار الزائدة. وغالبًا ما يتم معالجة التهاب الزائدة من خلال إجراء عملية جراحية لاستئصالها.

أسباب أخرى

تشمل الأسباب الأخرى المحتملة للقيء ما يلي:

• الحمل؛ خاصة في الأشهر الأولى.
• تناول بعض الأدوية.
• الألم الشديد.
• التوتر العاطفي.
• أمراض المرارة.
• النوبة القلبية (بالإنجليزية: Heart attack).
• ارتجاج الدماغ أو إصابته.
• أورام الدماغ.
• التقرحات (بالإنجليزية: Ulcers).
• بعض أنواع السرطان.
• اضطراب النهام العصبي المعروف بالبوليميا (بالإنجليزية: Bulimia) أو اضطرابات نفسية أخرى.
• شلل المعدة (بالإنجليزية: Gastroparesis).
• انسداد الأمعاء (بالإنجليزية: Bowel obstruction).