أسباب النزيف بعد أسبوعين من انتهاء الدورة الشهرية

أسباب نزول الدم بعد 15 يومًا من الدورة الشهرية

  • تعتبر الدورة الشهرية من العناصر الحيوية الأساسية في حياة المرأة.
  • تساهم الهرمونات الأنثوية في تنظيم الدورة الشهرية، حيث تبدأ منذ البلوغ حتى الوصول إلى سن اليأس.
    • وفي المعتاد، تأتي الدورة كل 25 إلى 35 يومًا.
  • تستمر أيام الدورة مدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام.
  • عند ملاحظة نزول الدم بعد انتهاء الدورة، قد تشعر المرأة بالقلق والخوف.
  • لذا، يتساءل الكثيرون عن أسباب نزول الدم بعد 15 يومًا من انتهاء الدورة.
  • وتعرف هذه الحالة بالنزيف الرحمي (Metrorrhagia).
    • ويظهر على شكل قطرات دم غير متوقعة.
  • قد يكون نزول الدم بعد الدورة الشهرية نتيجة لعدة أسباب، والتي سيتم توضيحها فيما يلي:

حدوث الحمل

  • يعتبر حدوث الحمل من الأسباب الرئيسية لنزول الدم بعد 15 يومًا من انتهاء الدورة الشهرية.
  • حيث يؤدى تلقيح البويضة خلال فترة الإباضة إلى نزيف نتيجة انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم.
    • تسبب هذه العملية تمزق بعض الخلايا والأنسجة، ويتواصل نزول الدم لعدة أيام (من 2 إلى 3 أيام).
  • يتميز دم الانغراس بخصائص مختلفة عن دم الدورة الشهرية.

استخدام وسائل منع الحمل

  • تعاني بعض السيدات من نزول دم بعد الدورة بسبب استخدام وسائل منع الحمل، مما قد يؤثر على مواعيد الدورة الشهرية لفترة تصل إلى 3 أشهر.
  • قد يحدث النزيف عند عدم الالتزام بتعليمات وسائل منع الحمل.
  • ينصح بزيارة الطبيب في حال حدوث نزيف غزير بعد الدورة الشهرية، حيث يمكن أن يستمر النزيف المهبلي لفترة تصل إلى 3 أشهر.

ومن الأمثلة على وسائل منع الحمل التي قد تؤدي إلى النزيف:

  • حبوب منع الحمل.
  • الحلقة المهبلية.
  • لاصقات الحمل.
  • أيضًا، يمكن أن تتسبب وسائل منع الحمل الطارئة التي تستخدم بعد الجماع في حدوث نزيف مهبلي.

الإجهاض

  • يعتبر الإجهاض سببًا رئيسيًا لنزول الدم بعد انتهاء الدورة الشهرية، وقد يحدث في أي مرحلة من مراحل الحمل.
    • يُنصح بزيارة الطبيب المتخصص فورًا عند حدوث ذلك.

الاختلالات الهرمونية

  • هرمونا الأستروجين والبروجسترون مسؤولان عن تنظيم عملية الإباضة والحيض.
  • أي خلل في إفراز هذه الهرمونات قد يؤدي إلى اضطرابات في الدورة الشهرية.
  • نتيجة لذلك، قد تعاني المرأة من نزول الدم في مواعيد غير محددة.

أسباب أخرى

  • انخفاض مستويات الأستروجين أو البروجسترون.
  • الإصابة بأمراض جنسية منقولة مثل الكلاميديا والسيلان.
  • الانتباذ الرحمي.
  • التهابات المسالك المهبلية.
  • التعب والإجهاد البدني.
  • جفاف المهبل وممارسة العلاقة الجنسية.
  • التهابات المهبل.
  • بلوغ سن اليأس.
  • الإصابة بسرطان المهبل أو عنق الرحم.
  • أمراض المبيض.
  • اختلال إفراز هرمونات الغدة الدرقية التي تنظم هرمونات الدورة الشهرية.
  • وجود أورام ليفية، وليس بالضرورة أورام سرطانية.
  • الإفراط في استخدام الدش المهبلي.
  • الإصابة بفطريات أو عدوى بكتيرية.
  • حدوث حمل خارج الرحم.
  • التعرض للضغط العصبي.
  • تشوهات عنق الرحم.
  • فقدان أو اكتساب الوزن بشكل ملحوظ.
  • وجود زوائد لحمية في عنق الرحم.
  • نزيف مهبلي عند إطلاق البويضة الناضجة.

يُنصح بزيارة الطبيب عند ظهور الأعراض التالية:

  • نزيف غزير.
  • تقلصات شديدة أو تشنجات.
  • استمرار نزول الدم لأكثر من 3 أيام.

كيفية التمييز بين دم الدورة ودم الإباضة

  • في إطار الحديث عن أسباب نزول الدم بعد 15 يومًا من الدورة، نوضح هنا الفرق بين دم الإباضة ودم الدورة الشهرية.

توجد مجموعة من الفروق كما يلي:

كمية الدم

  • كمية دم الدورة الشهرية عادةً تكون غزيرة، بينما دم الإباضة يكون خفيفًا.
  • لذا، يجب على المرأة الانتباه إذا لاحظت قطرات خفيفة من الدم، فقد تكون نتيجة لعملية الإباضة.

لون الدم

  • دم الدورة الشهرية يكون عادةً باللون الأحمر الغامق.
  • بينما دم الإباضة يأخذ اللون الوردي أو الأحمر الفاتح.

مدة نزول الدم

  • تستمر الدورة الشهرية ما بين 5 إلى 7 أيام.
  • بينما دم الإباضة قد يستمر لفترة من 2 إلى 3 أيام، وأحيانًا يظهر لبضع ساعات فقط.

الرائحة

  • يمتاز دم الدورة الشهرية برائحة غير مستحبة.
  • بينما دم الإباضة يكون عديم الرائحة.

وجود تخثرات

  • قد يحتوي دم الدورة الشهرية على بعض التخثرات.
  • بينما دم الإباضة يكون خالياً من أي تخثرات.

تقلصات البطن

  • نزول دم الدورة الشهرية غالبًا ما يصاحبه تقلصات وتشنجات في البطن.
  • بينما دم الإباضة لا يتسبب عادةً في حدوث أي تقلصات أو تشنجات.

أعراض نزول دم الإباضة

في سياق الحديث عن أسباب نزول الدم بعد 15 يومًا من الدورة، نستعرض أيضًا أعراض نزول دم الإباضة كالتالي:

  • ألم في الثدي.
  • آلام في البطن، خصوصًا في الجهة اليمنى.
  • زيادة الرغبة والدافع الجنسي لدى المرأة.
  • انتفاخ البطن.
  • زيادات في الحساسية.
  • تغييرات طفيفة في درجة الحرارة.
  • زيادة حاسة التذوق والشم.
  • زيادة معدل ضربات القلب.
  • زيادة الإفرازات من عنق الرحم، مع ارتفاع في الرطوبة.
  • تقلبات مزاجية ملحوظة.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *