ما هو الصداع؟
- يُعرَّف الصداع بأنه شعور بألم شديد في الرأس ناتج عن التهاب الغلاف الرقيق من الأنسجة المحيطة بالجمجمة التي تغلف الأعصاب والعضلات.
- يمكن أن يحدث أيضاً بسبب التهاب أنسجة الحبل الشوكي، أو تورم في الدماغ، الأعصاب، أو الشرايين، وقد يتفاوت الألم ما بين الخفيف والمتوسط إلى الشديد.
للمزيد من المعلومات، يمكنكم متابعة ما يلي:
أسباب آلام الرأس حسب المنطقة
كامل الرأس
في حال كان الألم يشعر به الشخص في كافة أنحاء الرأس، يمكن أن تكون الأسباب كما يلي:
- انسحاب مادة الكافيين من الجسم أو عدم تناول الجرعة اليومية المألوفة.
- ممارسة نشاط بدني مكثف.
- التعرض للإرهاق الشديد.
- الجوع المفرط.
- التعرض لإصابة قوية في الرأس.
- الإصابة بنزلات البرد.
- الاستهلاك المفرط للمشروبات الكحولية.
- الإرهاق المفرط للعين.
- الإفراط في تناول مسكنات الصداع.
مقدمة الرأس
عندما يكون الصداع مركّزاً في مقدمة الرأس، تكون الأسباب كما يلي:
- صداع التوتر الذي يصيب منطقة خلف العينين والصدغ، وقد يمتد إلى جوانب الرأس والكتف والرقبة.
- الإرهاق الناتج عن إجهاد العين بسبب الجلوس لفترات طويلة أمام شاشات الحاسوب.
- الجاثم بطريقة غير صحيحة لفترة طويلة.
- صداع الجيوب الأنفية الذي ينتج عن التهاب الجيوب، ويرافقه ألم في العينين، الخدين، والجبهة.
أسباب ألم الرأس من الخلف
تختلف أسباب الصداع حسب الموقع؛ ومن بينها أسباب وجع الرأس من الخلف:
- صداع الضغط المنخفض الذي يحدث نتيجة انخفاض ضغط الدم.
- يمكن أن يصاحبه ألم في الأذن، تصلب في الرقبة، ازدواج الرؤية، والشعور بالدوار.
- الألم العصبي القذالي، الناتج عن التهاب العضلات والأعصاب في منطقة الرقبة، الذي يمتد من مؤخرة الرأس إلى جوانبه.
أنواع الصداع من جانب واحد
قد يظهر الصداع في جانب واحد من الرأس تبعاً لنوعه كما يلي:
صداع عنقودي
- يتسم بألم شديد حول العينين، وغالباً ما يصاحبه احمرار في العيون وتعرق شديد مع انسداد الأنف.
صداع نصفي
- يظهر في جانب واحد فقط من الرأس، حيث يمتد الألم إلى نصف الرأس فقط.
صداع التهاب الشريان ذو الخلايا العملاقة
- ينتج عندما تلتهب الأوعية الدموية مما يؤدي إلى صداع حاد في أحد جوانب الرأس.
- قد يظهر في أي منطقة من الرأس.
صداع نصفي مستمر
- يستمر هذا النوع من الصداع لمدة 3 أشهر، ويظهر في جانب واحد فقط من الرأس، وغالباً ما يرافقه سيلان أو انسداد الأنف.
صداع عصبي
- ينشأ عادة على جانب واحد فقط، ويمتد إلى الرقبة أو الذراع من نفس الجانب الذي يشعر فيه الشخص بالألم.
يمكنكم التعرف أيضاً على:
أسباب ألم الرأس من الجانبين
تشمل الأسباب الشائعة لصداع جانبي الرأس ما يلي:
- التعرض لضغوط نفسية.
- تناول بعض الأطعمة التي تُحفِّز الصداع مثل الجبن والشوكولاتة.
- نقص النوم.
- التعرض للضوضاء العالية.
- استنشاق روائح نفاذة.
أسباب الصداع المستمر
يمكن أن يستمر الصداع لفترات مطولة نتيجة للأسباب التالية:
- فقر الدم أو الأنيميا الناتجة عن نقص بعض العناصر في الجسم.
- الاكتئاب وضعف الحالة النفسية.
- الإجهاد الزائد مع نقص النوم الكافي.
- تسوس الأسنان.
- الإفراط في الاعتماد على الكافيين والتوقف المفاجئ عنه.
- ترك التدخين.
علاج الصداع
هناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها لعلاج الصداع، منها:
- إذا كان الصداع ناجماً عن التوتر، يمكن تناول مضادات الاكتئاب.
- تناول مسكنات الألم المتوفرة في الصيدليات.
- استخدام الأدوية السيترويدية تحت إشراف طبي.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- تناول سوائل كافية إذا كان الصداع ناتجاً عن الجفاف.
علاج الصداع في المنزل
يمكن استخدام طرق منزلية لعلاج الصداع كما يلي:
- تدليك منطقة الرقبة ومؤخرة الرأس لزيادة تدفق الدم والتخفيف من الألم.
- تجنب مضغ العلك لتقليل احتمالات زيادة الصداع.
- استخدام كمادات دافئة والنوم على وسادة مريحة للرقبة والرأس.
- تخفيف الإضاءة وتجنب الأصوات المزعجة.
- خفض الضغط على الرأس لتخفيف الشعور بالوجع.
- تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين للتخفيف من الألم.
- شرب كمية كافية من الماء والسوائل.
- يمكن تناول الطعام إذا كان الصداع ناجماً عن الجوع.
- في حالات نقص العناصر الغذائية، يجب تعويضها لتخفيف الصداع.
عوامل خطر الإصابة بالصداع
تتضمن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالصداع ما يلي:
- فترة المراهقة وتغيرات الهرمونات حتى سن الثلاثين تعتبر من الفترات الأكثر تعرضاً للإصابة.
- التاريخ العائلي والعوامل الوراثية.
- التغيرات الهرمونية لدى النساء شهرياً وأثناء الحمل ومراحل اليأس.
- تتعرض النساء للإصابة بالصداع أكثر من الرجال.
أعراض الصداع التي تستدعي زيارة الطبيب
عادة ما يختفي الصداع تلقائياً أو برفقة مسكنات الألم، لكن توجد حالات تستدعي زيارة الطبيب، مثل:
- إذا كان الألم شديداً جداً.
- إذا صاحب الصداع ضربة قوية في الرأس.
- في حال عدم القدرة على تخفيف الألم بواسطة المسكنات.
- إذا ترافق الصداع مع أعراض مثل الدوخة، الارتباك، ارتفاع درجة الحرارة، القيء، والغثيان.