أروع الأقوال عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم

أجمل الأقوال في حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم

  • إن حبك يسكن القلوب ويتغلغل فيها، يلامس مشاعرها وكأنه جزء لا يتجزأ منها، حبٌ تسري أنواره بين ثناياها، فتملؤها نورًا وضياءً وهداية.
  • لقد شتموك، ولكن لو عرفوك كما نعرفك لأحبوك، نحن نشتاق إليك يا حبيبنا، فكيف ننسى شوقك للقائنا الذي منحنا شرف الأخوة فيك؟
  • “وددت أني لقيت إخواني”، إحساسٌ يُولد بعد قراءة هذا الكلام العظيم، يغمرنا بحبك حين تساءل أصحابك: “أليس نحن إخوتك؟” فقلت لهم يا حبيبنا: “أنتم أصحابي، لكن إخوتي هم الذين آمنوا بي ولم يرواني”، كم هي جميلة هذه الكلمات التي تسكن القلوب وتحول صحراءها إلى جنة من عظيم صدقها!
  • بأبي أنت وأمي، يا من تهتز له القلوب شوقًا وتخفق بذكرك طربًا، عن ماذا أتحدث؟ بل عن ماذا أكتب؟ أحرفي محتارةٌ وقد حق لها أن تتساءل، كيف يمكن لأقلامٍ قاصرة أن تُعبر عما في القلب تجاهك؟
  • يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، أي قلبٍ يضاهي قلبك؟ أي سموٍ يماثل سموك؟ تتردد الأحرف في كتابة أجمل الكلمات عنك، وتحتار الأفكار حين تحاول التعبير عن بعض معناك.
  • بأبي أنت وأمي، هل أصف خصالك المبهرة كأنها عقدٌ من اللآلئ؟ أم أترك العطر الفواح ينتشر من حديثي عن سجاياك الطيبة؟ يا لها من كلمات ومعانٍ عظيمة تتحدث عنك، ويكفي القلب حيرةً في وصفك، وكيف أتغنى بحبي لك؟
  • نشهد الله يا حبيبنا على حبك، نشهد بهذا الحق ما حيينا، فأنت حياتنا وأغلى ما لدينا، ولأنت والله أحب إلينا من أرواحنا التي بين جوانحنا، فلولاك بعد الله، ما كنا من أصحاب الصراط المستقيم والهدي القويم، ولولاك لما رأينا نور الهداية.
  • ما أتعس من لم يعرفك ولم يعلم بمقدارك وشرف عظمتك، شتموك يا رسول الله! لم يعطوك ما تستحق، لكننا نسينا في ودادك كل غالٍ؛ فأنت اليوم أغلى ما لدينا، ويكفينا شرف محبتك.
  • من تراه بديهياً يهابه، ومن يعرفه يبادله الحب.
  • المحبة لكم يا أهل الرسول صلى الله عليه وسلم.

أجمل ما قيل عن صفات النبي محمد صلى الله عليه وسلم

  • كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الرجل الفريد في التاريخ الذي حقق نجاحات بارزة على الصعيدين: الديني والدنيوي، وهذا الجمع الفريد بين التأثير الديني والدنيوي يجعله يُعتبر أعظم شخصية أثرت في تاريخ البشرية.
  • كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يتمتع بالرحمة والشفقة، يزور المرضى، ويشارك الفقراء، ويجيب دعوات العبد الأرقاء، وقد كان يُصلح ثيابه بيده؛ فهو نبي مقدس نشأ يتيمًا ومعوزًا ثم أصبح فاتحًا عظيمًا.
  • كانت تصرفات الرسول صلى الله عليه وسلم بعد فتح مكة تدل على رحمته ورأفته بأمته، رغم قوته وموقعه المهيمن، إلا أنه توج انتصاره بالرحمة والعفو.
  • كان حديثه مؤثرًا وبليغًا، يتمتع بنغمة موسيقية هادئة، وعاش بامتناعٍ عن الرفاهية، باذلًا البساطة في ملبسه مع الاحتفاظ بمظهر جميل.
  • إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته، والأخلاق السامية التي اتسم بها أتباعه، يجسد النزاهة والعدالة الكامنتين في شخصه، ففكرة أن محمدًا صلى الله عليه وسلم مجرد مدعٍ تثير المزيد من الأسئلة ولا تحل شيئًا، ولا توجد شخصية من عظماء التاريخ الغربيين لم تنل التقدير الذي ناله محمد صلى الله عليه وسلم.

أجمل ما قيل في حب النبي من الشعر

  • يقول البرعي:

ياربِّ صلِّ على النبيِّ المجتبى

ما غردتْ في الأيكِ ساجعة ُ الربا

ياربِّ صلِّ على النبي وآلهِ

ما اهتزتِ الأثلاثُ منْ نفسِ الصبا

ياربِّ صلِّ على النبي و آله

ما لاح برقٌ في الأباطحَ أو خبا

ياربِّ صلِّ على النبي وآلهِ

ما أمتْ الزوارُ نحوكَ يثربا

ياربِّ صلِّ على النبي وآلهِ

ما قال ذو كرمٍ لضيفٍ مرحبا

ياربِّ صلِّ على النبي وآلهِ

ما كوكبٌ في الجو قابلَ كوكبا

ياربّ صلِّ على الذي أدنيته

منْ قابَ قوسينِ الجنابَ الأقربا

باللهِ يا متلذذينَ بذكرهِ

صلوا عليهِ فما أحقَّ وأوجبا

صلوا على المختارِ فهوَ شفيعكمْ

في يومِ يبعثُ كلَّ طفلٍ أشيبا

صلوا على منْ ظللته غمامة ٌ

والجذعُ حنَّ لهُ وأفصحتِ الظبا

صلوا علي منْ تدخلونَ بجاههِ

دارَ السلامِ وتبلغونَ المطلبا

صلوا عليهِ وسلموا وترحموا

وردوا به حوضَ الكرامة ِ مشربا

صلى وسلمَ ذو الجلالِ عليكَ يا

من نورُ طلعتهِ يشقُّ الغيهبا

صلى وسلمَ ذو الجلالِ عليكَ ما

أحلاك ذكراً في القلوبِ وأعذبا

صلى وسلمَ ذو الجلالِ عليكَ ما

أوفاكَ للمتذممينَ وأحسبا

صلى وسلمَ ذو الجلالِ عليكَ ما

أزكاكَ في الرسل الكرامِ وأطيبا

صلى وسلمَ ذو الجلالِ عليكَ منْ

عبدِ الرحيمِ توسلًا وتقربا.

أجمل ما قيل عن الاشتياق للنبي

  • اللهم صلّ وسلم وبارك على من بكى شوقًا لرؤيتنا، ونبكيه شوق الحنين الهائم الولهان.
  • أنا نفسي لحبك يا رسول الله، وحب الله تواقة، وشوقي كل يوم يزداد للقياك.
  • أحبك يا رسول الله حب محمد الميثاق، أشتاق إليك اشتياق محمد الأب الذي يحنو، محمد الصادق إذا نطق وأقسم، محمد الواثق الكريم الحق، فصلّ اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
  • مولاي وشفيعي، خير خلق الله كلهم، يا من حبه كالماء البارد على الظمآن، هتفت إليك الأرواح من أشواقها، يا إمام الصالحين وقدوة المفلحين.
  • وإني أحببتك لهيب الحب كالإعصار، يطوي مقامات سير العاشقين والسالكين والمشتاقين طيًّا.
  • يا أشرف الرسل طه، ليس نحن من نحيي ذكراك، بل ذكراك هي التي تحيينا، وتفيض نفوسنا؛ شوقا إليك، ونهفو حنينا لرؤيتك.
  • هتفت لك الأرواح؛ من شدة اشتياقها، صلى الله عليك يا خير الورى، تعداد حبات الرمال وأكثر، يا صفوة الأولياء، وصاحب الغرة والتحجيل والحوض المورود، اشتدّ بي الشوق والحنين.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *